مصر الخير أول مؤسسة تنموية تفوز بجائزة اليونيسكو لتعليم الفتيات بالشرق الأوسط

إسهاما منها في استعادة مكانة مصر العالمية في تعليم وتنمية الفتيات

محمد عبدالرحمن: أتوجه بالشكر لكل من اجتهد لتنمية المستحقين.. وتواجد مصر الخير فى احتفالية اليونيسكو الرسمية القادمة هو تكليف لبذل مجهود أكبر

حنان الريحانى: التعليم المجتمعى غير ثقافة الأسر بالمناطق الأكثر استحقاقا

بناء وتشغيل 1000 مدرسة مجتمعية لتعليم 30 ألف طفل فى 7 سنوات

فازت مؤسسة مصر الخير بجائزة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" المتميزة لتعليم الفتيات والنساء ودمجهم بالمجتمع لتصبح مصر الخير أول مؤسسة تنموية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التي تفوز بهذه الجائزة الدولية المتميزة، والتي يتم منحها للمشروعات ذات القيمة المجتمعية العالية والأكثر تأثيرا بالمجتمعات والأمم المختلفة.

وسيتم تكريم مؤسسة مصر الخير خلال الإحتفال الرسمي الذي ستنظمه منظمة اليونيسكو بفرنسا خلال شهر أكتوبر القادم .

وعبر محمد عبد الرحمن نائب العضو المنتدب لمؤسسة مصر الخير عن سعادته الكبيرة بهذه الجائزة العالمية المتميزة، التي جاءت تتويجاً لتاريخ طويل من الإنجازات التي تحققت على مدار السنوات السابقة. وقال إن القيمة المالية للجائزة تصل الى 50 ألف دولار، وهو ما يعني أنها جائزة تشجيعية أكثر منها مالية، فهي تعتبر شهادة موثقة للنجاح الذى حققته مؤسسة مصر الخير ولازالت تحققه في المجتمع المصري، خاصة في مجال تعليم الفتيات ودمجهم بالمجتمع.
وعن تكريم مؤسسة مصر الخير في الاحتفالية الرسمية لمنظمة اليونيسكو والتي ستقام يوم 18 أكتوبر 2018 بفرنسا، أعرب عبد الرحمن عن أن هذا التكريم شرف لكل مؤسسات المجتمع المدني في مصر ويضع علي عاتقنا مسئولية أكبر للإستمرار فى تنمية المجتمعات والإهتمام بالنشء وخاصة الفتيات لخلق جيل قادر على إستعادة مكانة مصر في مجال التعليم عالمياً .

وحول مجهودات مصر الخير في مجال تعليم الفتيات ودمجهم في المجتمع بصفة خاصة وملف التعليم بصفة عامة قالت حنان الريحاني رئيس قطاع التعليم بمؤسسة مصر الخير: "نعمل باجتهاد سعياً وراء تحقيق هدف تنموي هام جداً، وهو إتاحة فرصة تعليمية للأطفال المحرومين والمتسربين من التعليم بالمناطق النائية والحدودية خاصةً الفتيات اللاتى يشكلون النسبة الأكبر من الملتحقين بالتعليم المجتمعي.

وأكدت رئيس قطاع التعليم بمؤسسة مصر الخير على قيام التعليم المجتمعي بتغيير ثقافة المجتمعات بالمناطق الأكثر إستحقاقا من خلال رفع سقف طموحات الفتيات، واستكمال تعليمهن وتحقيق أحلامهن المستقبلية بدلا من زيادة نسبة الزواج المبكر بهذة المناطق وأضافت "في سبيل ذلك قمنا ببناء وتشغيل 1000 مدرسة مجتمعية لتعليم 30 ألف طفل فى المدارس المجتمعية خلال ال 7 سنوات الماضية" منهم علي الأقل أكثر من 60 % من الفتيات .
وأضافت ان خدمة المدارس المجتمعية امتدت لتصل إلى حدود مصر الغربية في محافظة مطروح، وهي الخدمة التي تستهدف الاطفال في الفئة العمرية من 6 حتي 14 سنه وشملت أيضا نطاقات الحدود الجغرافية في محافظات بني سويف – المنيا – الفيوم – اسيوط – سوهاج – قنا – الاقصر – اسوان – كفر الشيخ.

والجدير بالذكر، أنه في مجال التعليم الأساسي وخلال 4 سنوات، أنشأت وطورت مؤسسة مصر الخير 70 مدرسة تعليم أساسي فى المناطق الأكثر إستحقاقا من أجل إتاحة التعليم لكل الأطفال، والمساهمة في تسهيل عملية حصول الأطفال علي فرص تعليمية دون مشقة وعناء، مما يساهم بشكل مجتمعي فى رفع حالة الوعي بأهمية التعليم ويعد ركيزة اساسية للقضاء على الأمية.