المهاجم الأفريقى يثير خلافاً بين جوزيه ولجنة الكرة

تسبب المهاجم الأفريقى فى خلاف كبير بين لجنة الكرة بالأهلى، والبرتغالى مانويل جوزيه، المدير الفنى للفريق، لرغبة كل طرف فى التعاقد مع لاعب بعينه لتدعيم الجانب الهجومى للفريق مطلع الموسم المقبل، حيث يرغب جوزيه فى التعاقد مع المهاجم الكونغولى ديبا إيلونجا، لاعب نادى نجران السعودى، لقناعته الكبيرة فى إمكاناته التى تؤهله لقيادة الهجوم الأحمر فى الفترة المقبلة، فى الوقت الذى ترغب فيه لجنة الكرة فى استغلال ظروف الاتحاد السكندرى، والتعاقد مع الكاميرونى أوتو بونج، مهاجم الفريق السكندرى، لتدعيم الهجوم.
لجنة الكرة لديها مبرراتها التى تجعلها متمسكة بالتعاقد مع أوتو بونج، وهى الإمكانات المادية المتاحة حالياً فى النادى، لأن المهاجم الكاميرونى لن يكلف النادى سوى ما سيحصل عليه الاتحاد السكندرى، والذى لن يزيد على مليونى جنيه، فى ظل الخلافات بين اللاعب وناديه، بسبب عدم حصوله على مستحقاته المادية كاملة، ونيته شكوى الاتحاد إلى «الجبلاية»، إضافة إلى ما سيتقاضاه اللاعب، وهو ما لن يزيد على 150 ألف دولار، كراتب سنوى للاعب، وهو راتب مناسب لإمكانات الأهلى المادية الحالية، فى مقابل المبالغة المادية التى يطلبها الكونغولى إيلونجا، والتى لن تقل عن 700 ألف دولار، حسبما دار من مفاوضات مع وكيل أعماله، وبرغم أن انضمامه للأهلى سيكون انتقالا حرا، فإنه سيتقاضى مبالغ مالية كبيرة لا تناسب قدرات النادى، بالإضافة إلى رغبة اللاعب الكونغولى لتكون مدة التعاقد موسمين فقط على أقصى تقدير، فى الوقت الذى اتفق فيه مسؤولو الأهلى مع أوتو بونج لتكون مدة التعاقد خمسة مواسم، وهو أمر جيد لإدارة الأهلى مقارنة بديبا إيلونجا.
أما الخواجة البرتغالى فيرى أن المهاجم الكونغولى هو الأفضل لرؤيته على الطبيعة فى دورى قوى مثل الدورى السعودى، وهو هداف فريقه، بالإضافة إلى بنيانه الجسمانى الذى يؤهله لقيادة هجوم الأهلى، خاصة أن أوتو بونج لديه سلبيات فى الضغط على المنافس، وهو ما يتميز به إيلونجا.
الخلاف حول هوية المهاجم الأفريقى بين لجنة الكرة وجوزيه أرجأ التفاوض مع أى أوتو بونج وإيلونجا، وإن كان الأخير قد منح الأهلى فرصة لتحديد مصيره، حتى يتمكن من تحديد وجهته فى ظل العروض التى تلقاها فى الفترة الماضية، ومنها الدورى الفرنسى، وأيضاً عروض خليجية أخرى، ولكنه أرجأ جميع العروض لحين تحديد مصير عرض الأهلى.