ماريوت وكمبنسكى ومجموعة إسلامية تتنافس على جراند حياة

تتنافس الآن أكثر من شركة إدارة عالمية معروفة على الفوز بإدارة فندق جراند حياة القاهرة ( مرديان القديم ) بعد أنباء تخلى جراند حياة العالمية عن جراند حياة القاهرة بسبب فسخ عقد الإدارة.
والمنافسة الآن تشتعل بين مجموعة ماريوت العالمية ومجموعة كمبنسكى العالمية، بالإضافة إلى مجموعة أخرى عربية للفنادق الإسلامية والتى تجرى كل منها مفاوضات مكثفة خلال الفترة القادمة مع الشركة المالكة لجراند حياة القاهرة للفوز بحق الإدارة.
وعلى الرغم من إدارة ماريوت العالمية لفندقين داخل مصر هما ماريوت الزمالك المملوك للشركة القابضة للسياحة والسينما وجى دابليو ماريوت بمصر الجديدة وهو ما يستحيل معه إدارة فندق ثالث على كورنيش النيل إلا أن اقتراب انتهاء عقد الإدارة الخاص بالشركة لماريوت الزمالك فى 2012 و مع وجود مجموعة من الخلافات بين الشركة القابضة للسياحة و بين شركة الإدارة العالمية التى قد تعجل بفسخ التعاقد بينهم تجعل الفرصة متاحة الآن لاستبدال احد الفندقين التابعين لماريوت العالمية بموقع أكثر تميزا من ماريوت الزمالك وهو جراند حياة القاهرة.
وتأتى مجموعة كمبنسكى العالمية والتى تدير الفندق المقابل لجراند حياة بجراند سيتى والذى قامت بتأسيسه مجموعة طلعت مصطفى فى سباق التنافس على الرغم من عدم معقولية إدارة فندقين بنفس المنطقة والتى قد تلزمها فى حالة الاتفاق مع الشركة المالكة لجراند حياة بفسخ التعاقد مع مجموعة طلعت مصطفى.
وفى المرتبة الأخيرة من السباق حاولت مجموعة عربية لإدارة فنادق إسلامية اللحاق هى الأخرى بالمنافسة والتى جاءت بعرض الإدارة بناء على رغبة الشركة المالكة قديما فى منع تقديم الخمور بالفندق وعدم وجود صالات للديسكو أو الملاهى الليلية داخله.
ورغم وجود عروض صريحة من الثلاث مجموعات العالمية لجراند حياة إلا أن الشركة المالكة للفندق مازالت تصر على احتفاظها حتى الآن بأسم جراند حياة بعد رفعها لدعوى بالتحكيم الدولى ضد الشركة الأم لفسخها عقد الإدارة بدون إنذارها وخاصة أن أسباب الفسخ من وجهه نظرهم واهية و هى فسخ عقد المدير الفندق الفرنسى دون الرجوع للشركة الأم.
وعلى الرغم من وجود دعوى التحكيم إلا أن مجموعة من المفاوضات بين الشركة المالكة لجراند حياة وشركة الإدارة العالمية مازالت قائمة حيث أكدت الشركة الأم نيتها فى انتهاء الخلافات فى حالة عودة المدير الفرنسى مره أخرى إلى إدارة جراند حياة القاهرة.