الحمي القلاعية تستنزف الثروة الحيوانية بأسوان.. ومزارعون يطالبون بتعويض

تعرض الكثير من المزارعين ومربي الماشية بمحافظة أسوان خلال الفترة الماضية لخسائر مادية كبيرة بسبب نفوق رؤوس ماشية مصابة بمرض الحمي القلاعية والجلد العقدي، وقالجلد العغيره من الأمراض وإضطرار البعض في التخلص من الماشية السليمة ببيعها بسعر منخفض تفاديا لتعرضها للعدوي .
يقول محمد جاد من مزارعي أسوان ، أن الحمي القلاعية تسببت في نفوق الكثير من رؤوس الماشية ، فضلا عن أن موجة الإصابة أجهدت الفلاحين والمربين ، جسديا وماليا فضلا عن شراء الأدوية البيطرية وشراء الأمصال ومحاولة إعادة تسمين هذه الحيوانات وزيادة وزنها من جديد إذا نجت من المرض .
وطالب بإستئناف حملات التحصين للأبقار وللجاموس ضد مرض الحمى القلاعية وكافة الأمراض والبيطرية لحماية الثروة الحيوانية من الأمراض الوبائية.
ويشير محمد علي تاجر ، إلي أن معدل بيع وشراء الماشية والعجول في الأسواق الأسبوعية ، خلال الشهرين الماضيين شهد تراجع واضح حد تقديره بسبب خوف التجار والجزارين من شراء رؤوس ماشية مصابة بالحمي القلاعية فضلا عن مخاوف إنتشار مرض الحمي القلاعية وعزوف المواطنين عن شراء اللحوم ومنتجات الألبان.
وأضاف أشرف السيد من مزارعي أسوان ،أنه لابد من صرف تعويضات للمتضررين من الحمي القلاعية أو إتاحة قروض ميسرة من البنوك الزراعية ، حفاظا علي الثروة الحيوانية وكي يستأنف صغار المزارعين والمربين من زيادة إنتاج اللحوم والألبان لافتا الي أن معدلات الإصابة بالمرض هذا العام لم تكن في الحسبان .
ويري سيد العربي من مزارعي أسوان ،أن هجمة مرض الحمي القلاعية هذا العام ، كانت غير عادية وغير متوقعة ، والخسائر فادحة وهناك بؤر عديدة للمرض ونفوق للماشية بشكل متزايد عن السنوات الماضية مناشدا بعمل مسح شامل ميداني لمعرفة خسائر المزارعين وزيادة حملات المتابعة لكي تجوب أنحاء قري ونجوع المحافظة .
لافتا الي وجود أعداد كبيرة من جثث الحيوانات النافقة متاخمة للمناطق الزراعية والسكنية بقري أسوان .
وأضاف عثمان محمود من مزارعي أسوان ، أنه لابد من تكثيف حملات الإرشاد والتوعية البيطرية وعمل مزارع استرشادية ، لتجنيب المربين والمزارعين الخسائر ، مع تكثيف الندوات الإرشادية علي مدار العام حماية للحيوانات من الأمراض الوبائية و تعريف المزارعين بأهمية عمليات التحصين ، وطرق التربية السليمة الثروة الحيوانية وتجنب العدوي و كيفية التعامل مع الحيوانات المريضة .
من جهتها أكدت مديرية الطب البيطري بأسوان ، أن مدير عام مديرية الطب البيطري بأسوان واللجنة المشكلة من مدير إدارة الوقاية بالمديرية ومدير وحدة الشراونة البيطرية ، قامت بتفقد الحالة الوبائية في قري الشراونة " الوسطي-البحرية-القبلية " بمركز إدفو بمحافظة أسوان وهي آخر حدود محافظة أسوان شمالا يجاورها مركز اسنا التابعة لمحافظة الأقصر ، ويوجد ظهير صحراوي واسع يفصل بين الشراونه بحري وقرية الكلابية وهي اول قرية لمركز اسنا.
وبمقابلة الاهالي وبسؤالهم عن الحيوانات وعن وجود اي شكاوي بالقريةوجدوا أن الحيوانات محصنة ضد أمراض الحمي القلاعية وحمي الوادي المتصدع والجلد العقدي ، ووجدوا أن الأمور مستقره ولا توجد أي اشتباهات لأي مرض ولا توجد شكاوي من المواطنين.

رش

التحصينات

حملات التحصين من الامراض

مواجهة الامراض

الثروة الحيوانية بأسوان

حملالات الطب البيطري

الحفاظ علي الثروة الحيوانية

جانب من التحصينات