محمد زكريا حبيشى يكتب: دكتور زيفاجو

)دكتور زيفاجو ) ب يعشقك
من قرن فات
ثوار وطالبين العدالة وبعدها
داقوا المهانة والشتات
كان اهتمامهم ب الوطن
و(البلشفية ) تنتصر
وانا همى كان
أفضل قُصاد عينك يا (لارا )
ليلة واحده أو ساعات
والثوره جايه جايه من بطن الغروب
إفتينى فى رؤيايا يا (لارا ) قوام
خلينى أتنفس هوىَ جوه الحروب
ويا دوب عليا نظرتك
تحمينى من شر البشر
وتكون لى ملجأ أو وطن
وقت الهروب


قلبك يا (لارا ) مُجنزره ويا الغريب
لكن معايا ناى ب يعزف ب الساعات
ب نسى همومى ف حضرته وقت المغيب
و بلاقى روح مستسلمه جواه تبات
و أنوثه فيكِ ب تختلف عن كل شئ
و الطبع درب من الوفا ومن المُحال
و الرقه فيكِ مُعجزه إحساس برئ
و الرمش جيش مليان حرس فوق التلال

طبع الجليد يا (لارا ) مش من طبعنا
رغم الجليد بيغطى بيتنا ب الألم
كل الظروف ماشيه تملى ضدنا
و تلمنا أشواق مكانها كان عدم

) لارا ) تعالى مره نرحل عن عيون
ماسكه سيوف وبتقطع الحلم الكبير

الله محبه بس ليه بعض البشر
ى تلذذوا ف جروحنا ليه
و لا يوم ب يتمنولنا خير
يا لله يا (لارا ) نطوف حوارى نَفسنا
و نعيش حياة المستحيل
و مفيش بديل غير الأمل
نسند عليه والقرب أكتر من كده
هيكون معاه أكبر دليل
لكن يا (لارا ) الموت سَبقنا كان جرئ
ما رحمشى لحظه إشتياق
واقف وسادد بينا أكتر من طريق
كاتب علينا ندوق فراق
الموت يا (لارا ) خطفنى منك من سكات
ما فضلشى منى حاجهليكِ غير أهات
ف استحملى الفُرقه لوحدك واكتبي
فوق قبرى لما أندفن
(دكتور زيفاجو ) حَبني

لكنه ساب قلبى وحيد
مدفون ف حضن الزكريات
(دكتور زيفاجو ) حُبني
لكنه سابنى خلاص ومات