حزب الشباب يجمع توقيعات بالإسكندرية لتدشينه جماهيرياً

يقوم حزب الشباب تحت التأسيس غداً، السبت، بحملة توقيعات لتدشينه جماهيرياً وشعبياً طبقاً لما ورد فى قانون الأحزاب الجديد، حيث أكد مؤسسا الحزب محمد أحمد فرج وأحمد صلاح الكفراوى، أنه فى هذه الأيام وبعد نجاح ثورة 25 يناير وميلاد عصر جديد لمصر فى 11 فبراير والتعديلات الدستورية فى 19 مارس 2011 وما سبقها وتبعها من أحداث جعل من الضرورى العمل على تجميع شباب هذا الوطن فى شكل يتمثل فى حزب له قوة تتمثل فى صوت شبابها التى جمعتهم التظاهرات والوقفات الاحتجاجية واللجان شعبية وأدركوا منها قدر التجمع وقوة الرأى الواحد.
وأشار مؤسسى الحزب إلى أن أهداف الحزب هو الوصول إلى دولة مدنية ذات نظام برلمانى وليس رئاسى, وإفساح المجال لكل شاب مصرى معتدل الفكر للإفصاح عن آرائه وأفكاره والمشاركة فى صنع القرار وتنفيذه وحماية الحقوق الشخصية لكل مواطن وصيانة الحريات وأولها حرية الاعتقاد والفكر وتحقيق العدل والمساواة بين جميع المواطنين بغير النظر إلى جنس أو لون أو دين أو طائفة, واحترام الدستور الذى تقره الدولة وتحقيق مبادئه، بالإضافة إلى نشر الديمقراطية وتعويد الشعب على الأسلوب الديمقراطى فى إدارة كل شئون الحياة وأن يقول كل مواطن رأيه بلا خوف طالما لم يؤذِ الآخرين ولم يخالف الشرع والقانون, وعمل مشروعات خيرية من شأنها رعاية مصالح الأسر الفقيرة فى كل مصر ويمولها عنصرى الأمة بالمشاركة مسلمين وأقباط, والدخول فى المجالس النيابية والمحليات وجميع مستويات الدولة التنظيمية لتوصيل أهداف الحزب والعمل على تحقيقها, وحل الحزب الوطنى الحاكم وتسليم جميع أمواله ومقراته للدولة.
كما أكد مؤسسو الحزب على أن رفع مستوى المعيشة لكل فرد فى مصر وإيجاد فرصة عمل هو من أهم أهدافه إضافة إلى عمل لجان داخلية بالحزب من شأنها إشراك الأعضاء فى العمل الحز بى ومنها (اللجنة الاقتصادية – اللجنة الاجتماعية – لجنة الانتخابات – لجنة استطلاع الرأى – لجنة دراسات الجدوى – لجنة تلقى الشكاوى والمقترحات – لجنة دراسة المقترحات – اللجنة الإعلامية – لجنة التنسيق – لجنة الموارد البشرية – لجنة السياسات) والاهتمام بالعامل فهو ثروة المستقبل والعمل على تنمية قدراته الفردية وتدريبه على العمل ضمن الفريق، وإقامة علاقات خارجية متميزة لمصر مع جميع دول العالم لتعود مصر إلى وضعها الحقيقى الرائد على الصعيد الدولى والعربى والإسلامى, وإيجاد مساواة حقيقية بين المرأة والرجل فى المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية وجميع المجالات الأخرى مع الأخذ فى الاعتبار الحكمة من خلق الله تعالى لكلا الجنسين وعدم تحميل إى جنس منهما فوق طاقته وعدم الانتقاص من قدره أبداً ومكافحة ومحاربة الفساد المستشرى فى كل أوصال المجتمع للوصول بقدر الإمكان إلى مجتمع نظيف لا تشوبه شائبة.