تعهد رجل الأعمال نجيب ساويرس، بعدم ترشيح نفسه لرئاسة الحزب المزمع إنشاؤه أو أن يكون ذلك الحزب مبنياً على أساس دينى أو قبطى، مؤكدا أن أغلب من تقدموا بتوكيلات للانضمام إلى الحزب العتيد "من المسلمين الذين يؤمنون بأن الدين لله والوطن للجميع". وقال ساويرس فى حوار لشبكة CNN الإخبارية، إنه لا يعتزم استخدام الحزب للترشح لرئاسة الجمهورية أو رئاسة الحزب نفسه، حيث لا يريد شيئاً سوى الحرية المدنية لجميع المواطنين بمختلف طوائفهم، حتى يستطيع الجميع العيش بأمان، مشدداً أنه ليس ضد حجاب المرأة ولكنه ضد حجاب العقل. أضاف ساويرس أنه يؤمن بجميع الأديان ولا يكفر أحدا، ويهدف بأن تكون مصر "من أفضل دول العالم". كما رفض ساويرس تسمية الحزب ب"الإخوان المصريين" حتى لا يفسر بأنه صدام مع جماعة الإخوان، لافتاً إلى اعتدال مواقفهم فى الفترة الأخيرة من الأقباط والمرأة، داعياً جميع الشخصيات العامة، والطوائف السياسية بالانضمام للحزب إن أرادت. يشار إلى أن الساحة السياسية المصرية منذ تنحى الرئيس حسنى مبارك تشهد حراكاً سياسياً كبيراً، نتج عنه ظهور عدد كبير من الأحزاب السياسية.