نرى ونسمع جميعا ما يحدث فى العالم العربى من قتل وتشريد ودمار فنحزن جميعا، فأنا شاب عربى مصرى قلبى يؤلمنى على ما يحدث فى وطنى الأكبر وطنى العربى من قتل وتشريد وتجويع الناس والله لقد تعبت كثيراً من سماع صرخات النساء وبكاء الأطفال فى سوريا والعراق واليمن وليبيا وفلسطين ؟ فأين المشكلة هل لى أن اتساءل من المسؤول عن هذا الدمار والخراب؟ وكيف نوقفه؟ وكيفية عدم الوقوع فيه مره اخرى؟ هل العيب فى الشعوب ام الحكومات ام فى مجتمع دولى لا يعترف الا بمصالحه الشخصية؟ هل هناك علاقة بكل ما يحدث وبالاية الكريمة (أن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم) فإن كان السبب فى الشعوب فعليهم أن يغيروا ما بأنفسهم حتى تستقيم أوطانهم، عليهم أن يتحدوا يصطفون جميعاً ليحاربوا هذا الدمار، وإن كان العيب فى الحكومات فلا املك الا أن اقول لهم اعدلوا بين شعوبكم احكموا اوطانكم بشئ من المصلحة الوطنية وجنبوا مصالحكم الشخصية جانبا، حافظوا على اوطانكم قبل أن يحكم التاريخ عليكم بالفشل التام وتذكروا دائما مقولة الرجل الذى دخل على سيدنا عمر بن الخطاب رضى الله عنه وهوا نائم تحت شجرة وهوا امير المؤمنين وحين رآه قال له " حكمت فعدلت فأمنت فنمتا يا عمر". وان كان العيب فى المجتمع الدولى فلماذا نعتمد عليه لدرجة انهم يتحكمون بمصائر شعوب؟ "فالمجتمع الدولى لا تحكمة عاطفة الوطن والمواطنه بلا تحكمه مصالحة الشخصية والمالية ورأينا فى الاونة الاخيرة مثلا اعتراف أمريكا وبعض الدول بالقدس عاصمة لإسرائيل لان إسرائيل مرتبطة بأمريكا ارتباطا كليا فلا تتخلى عنها أمريكا أبداً لدرجة أنها وقفت فى وجه العالم من اجلها
فيا شعوب امتى العربية وحكامها اطلب منكم جميعا أن تقفوا جميعاً يدا واحدة تتحدوا، تتفقوا لا تختلفوا فإن قررتم الاختلاف ستذهب هيبتكم أمام العالم وتصبحون عبيدا بعد أن كنتم اسياد العالم اجمع، فوالله لو كانت روحى فداء لوقف كل هذا العنف والاختلاف بين شعوب بنى عروبتى لأعطيتكم إياها توقفوا عن اختلافكم أرجوكم اقبل أياديكم اتفقوا.. اتفقوا.. اتفقوا