شن عدد من نواب البرلمان هجوما حادا على عزمى بشارة، العضو السابق بالكنيست الإسرائيلى وأحد المقربين من مراكز صناعة القرار فى الدوحة، مؤكدين على أنه بعد انتهاء مهمته فى الكنيست انتقل إلى قطر ليتولى تعريب المخطط الصهيونى من لندن، كما أنه رصدت له عشرات الملايين ليكون لسان حال قطر فى دعم الإرهاب . وأشار برلمانيون، إلى أن عزمى بشارة، فلسطينى من عرب 48، وهو مواطن إسرائيلى فى الأساس تحالف معهم وباع وطنه، مؤكدين على أنه يتم استخدامه لتنفيذ مخطط يستهدف ضرب الاستقرار العربى .
ويترأس بشارة المركز العربى للأبحاث ودراسة السياسات فى الدوحة، بالإضافة إلى تأسيسه لصحيفة "العربى الجديد" والتلفزيون العربى، ومواقع وصحف إلكترونية أخرى.
النائب أحمد زيدان: إداة الاستخبارات الإسرائيلية بقطر لضرب الاستقرار العربى ومن جانبه، أكد النائب أحمد زيدان عضو مجلس النواب، على أن عزمى بشارة يعتبر أبرز القيادات الإرهابية فى الوقت الحالى، نظرًا لكون أحد العوامل الأساسية فى تحريك الإعلام القطرى، نظرا لتقربه من دوائر صنع القرار فى الدوحة.
وأضاف زيدان، أن ترأس عزمى بشارة للمركز العربى للأبحاث ودراسة السياسات فى الدوحة يؤكد تلقيه تمويلات خارجية لتسوية المنطقة العربية، خاصة وأن المركز الذى يترأسه أحد أبرز المرتكز المشبوهة التى تصدر تقارير تحمل إدعاءات ومعلومات مغلوطة عن الوضع العربى مقابل جمع الدولارات .
ولفت عضو مجلس النواب، إلى أن بشارة عميل الموساد وأداة الاستخبارلت الإسرائيلية لدى قطر خاصة أن الدوحة أحد أدوات تنفيذ للمخطط الصهيونى لضرب الاستقرار العربى والأمن القومى بالمنطقة ويعمل على تلقى المعلومات من إسرائيل ونقلها للدوحة لتنفيذها .
النائب يحيى كدوانى: استخدموه كأداة إعلامية لتنفيذ أجندات تدعم قطر فيما قال النائب يحيى كدوانى، عضو مجلس النواب، إن عزمى بشارة لم يتم اتهامه فى قضايا الإرهاب بشكل مباشر، بل أنه يستخدم كأداة إعلامية تطلقها دولة قطر لتنفيذ أجندات تدعم قوى الإرهاب وتستغله قوى الشر للاستفادة من الحالة المضطربة الموجودة فى الشرق الأوسط .
ولفت كدوانى، إلى أنه يتم استخدام عزمى بشارة لتنفيذ حركة تؤامرية ضد المنطقة العربية ومن ثم خطة إعلامية مضادة للمنطقة العربية والمصلحة العليا لهذه المنطقة، وهو ما يضر بالقضية الفلسطينية وبقضايا الشرق الاوسط كلها
مصطفى بكرى: عزمى بشارة عميل صهيونى وانتقل لقطر لتعريب المخطط الصهيونى وبدروه، يرى النائب مصطفى بكرى عضو مجلس النواب، أن عزمى بشارة عميل صهيونى، وبعدما انتهت مهمته فى الكنيست انتقل إلى قطر ليتولى تعريب المخطط الصهيونى من لندن وبعد شراكته مع الشيخة موزة التى أعدت له الندوات والمؤتمرات تقدم بمشروع لإقامة قناة تلفزيونية وصيفة فى لندن ورصدت له عشرات الملايين من الدولارات وتحول إلى بوق ينافس الجزيرة للتحريض ضد الأوطان العربية وتنفيذ المخطط الصهيونى والأمريكى القطرى ضد دول العرب .
وأضاف بكرى، أن عزمى بشارة مجرد أداة فى يد الحركة الصهيونية وعملائها من الحكام القطريون وهكذا تحول الرجل الذى كان يقدم نفسه كمثقف قومى إلى مروج لمخطط التفتيت فى المنطقة والتحريض والتحالف مع جماهة الإخوان والسعى إلى نشر الشائعات والأكاذيب مقابل ما يتقاضاه من أموال كثيرة تاركا فلسطين وأرضها وشعبها.
