يخوض اليوم، السبت، الفرسان المصرية الأربعة الأهلى والزمالك والإسماعيلى وحرس الحدود، جولة الإياب المصيرية بدور ال32 سواء فى بطولة دورى أبطال أفريقيا أو الكونفيدرالية الأفريقية. ففى السادسة مساء اليوم يحل الأفريقى التونسى ضيفا ثقيلا على الزمالك على إستاد القاهرة، وهى المباراة التى سيخوضها أبناء القلعة البيضاء بدافع الفوز بأكثر من هدفين لانتزاع بطاقة التأهل لدور ال16 بدورى أبطال أفريقيا، لاسيما وأن مباراة الذهاب بتونس قبل أسبوعين انتهت بفوز الافريقى بأربعة أهداف مقابل هدفين. ولن تكون المباراة بالسهلة على الفريقين خاصة الزمالك فى ظل الضغوط الجماهيرية الصعبة الواقعة على لاعبيه منذ مباراة الذهاب، إلى جانب الحساسية الزائدة التى تشهدها مباريات الفرق العربية والتى تعتبر ديربى خاص بين الكرة المصرية والتونسية، وهو ما يصعب من مهمة الزمالك أكثر ويجعل جماهيره فى حالة من القلق خوفا من الخروج المبكر من البطولة التى غابت عنها شمس الفريق الأبيض فى السنوات الثلاث الأخيرة. يدير المباراة طاقم تحكيم جزائرى مكون من محمد مكنوز حكم ساحة، ويعاونه محمد بن روس وفاروق حسنيه، والمغربى محمد باحو مراقب المباراة. وفى الثامنة والربع بتوقيت القاهرة يدخل الأهلى اختبارا صعبا أمام سوبر سبورت الجنوب أفريقى فى إياب دور ال32 بدورى أبطال أفريقيا، ورغم فوز الأهلى بهدفين نظيفين فى موقعة الذهاب بالقاهرة، إلا أن هناك مخاوف عديدة تسيطر على الجميع، لاسيما وأن الفريق الجنوب أفريقى ظهر بشكل جيد فى مباراة الذهاب وكاد يهز شباك الشياطين الحمر أكثر من مرة. وما يزيد من القلق الأحمر هو تأثر مستوى لاعبى الأهلى بفترة توقف الدورى منذ 28 يناير الماضى، وهو ما ظهر سواء فى مباراة الذهاب رغم الفوز أو فى مباراة المنتخب الوطنى الأخيرة أمام جنوب أفريقيا فى التصفيات الإفريقية المؤهلة لأمم 2012 والتى خسرها الفراعنة بهدف نظيف. يدير المباراة طاقم تحيكم من موريشيوس مكون من بيشارى محمد حكم الساحة، ويعاونه نيكوس محمد وبيناروس محمد، ومعهم الحكم الرابع حوسانيا فاروق. وفى الكونفيدرالية الأفريقية يواجه الإسماعيلى فى تمام الرابعة عصر اليوم نظيره سوفاباكا الكينى فى إياب دور ال32 بكينيا، وكانت موقعة الذهاب قد انتهت بفوز الدراويش بهدفين نظيفين، وفى إطار نفس مباريات الجولة وفى الثانية ظهرا يستضيف ديديبيت الاثيوبى نظيره حرس الحدود المصرى وكانت مباراة الذهاب قد انتهت بفوز الحرس بأربعة أهداف نظيفة.
