هل يعود حسام البدرى لكتيبة المدربين المتألقين خارج حدود الوطن؟

اقترب حسام البدرى، المدير الفنى السابق للأهلى، من تولى القيادة الفنية للنجم الساحلى التونسى بداية من الموسم المقبل، بعد حضور مندوب النادى للقاهرة للتفاوض معه خلال الساعات الأخيرة، بشأن تدريب النجم والانتقال لمدينة سوسة التونسية.

وتلقى المدرب الحاصل مع الأهلى على بطولتى دورى متتاليتين عرضا رسميا من العملاق التونسى. وقدم حسام البدرى نتائج قوية مع الأهلى خلال حقبة توليه الفريق الأحمر الأخيرة، إذ نجح فى الفوز بأربعة بطولات وأعاد الفريق الأحمر للطريق الصحيح، بعد سنوات من التراجع محليا وأفريقيا.

ودائما ما نفتخر باللاعبين المصريين المحترفين فى الخارج ونتناسى دور المدربين المحليين الذين برزوا وغردوا خارج مصر، حيث خاض أكثر من مدرب مصرى تجربة الاحتراف التدريبى التى تبدو أصعب بكثير من الاحتراف كلاعب، ونرصد أهم التجارب الناجحة خارج حدود الوطن.

الجنرال الجوهرى
تألق الجنرال الراحل محمود الجوهرى المدير الفنى الكبير والمخضرم فى تاريخ الكرة المصرية مع الكرة الأردنية، وصنع إرثاً وتاريخاً كبيراً للمدرب المصرى داخل الكرة الأردنية ومعه علاء نبيل فى منصب المدرب العام أو الرجل الثانى، حتى أصبح الجوهرى علامة بارزة فى تاريخ الكرة الأردنية وصانع لاعبيها والمخطط لمنتخباتها الوطنية لعشرات السنين.

حسام حسن

ظهر التوأم حسام وإبراهيم حسن فى الأردن خلفاً للراحل الجنرال محمود الجوهرى، واللذان ارتبطا بعلاقة وثيقة وكبيرة على مدار تواجدهما بالملاعب، وقت أن كانا لاعبين داخل صفوف الأهلى والمنتخب الوطنى، العميد قاد حسام حسن المسئولية الفنية للمنتخب الأول فى الأردن وتألق مع النشامى حتى وصل للمباراة النهائية بالتصفيات أمام أوروجواى، وخرج منها بالهزيمة خمسة أهداف وتعادل هناك سلبياً بدون أهداف، وهو أعظم إنجاز حقققه المنتخب العربى مع العميد حسام حسن فى منصب المدير الفنى.
علاء نبيل
المدير الفنى للمقاولون العرب كانت له أكبر البصمات فى تاريخ الكرة الأردنية وصاحب إنجاز وصول منتخب الشباب الأردنى لمونديال كأس العالم للشباب بكندا عام 2005، وحقق نتائج طيبة فى مشوار التصفيات المؤهلة لأولمبياد بكين مع منتخب الأردن الأوليمبى بالهزيمة من الصين فى المباراة النهائية، وقام ببناء منتخب قوى للأردن الشقيق بتصعيد 6 لاعبين من منتخبه الأولمبى للأول منذ أن تولى المسئولية الفنية للمنتخب الأوليمبى عام 2009.
حسام البدرى
حصد حسام البدرى المدير الفنى السابق لنادى الأهلى الدورى السودانى مع فريق المريخ، وظل المدرب الأكثر شعبية والذى عاد المريخ للمنافسة الشرسة مع منافسه التقليدى الهلال موسم 2011، بعد أن توج باللقب فى الجولة السادسة والعشرين على حساب أهلى الخرطوم قبل مواجهة منافسه الهلال فى مباراة مؤجلة تحصيل حاصل، بعد أن حصد البدرى اللقب برصيد 73 نقطة قبل مواجهة الهلال، وبات البدرى هو المدرب المعشوق لجماهير المريخ السودانى.
طارق مصطفى
لاعب الزمالك ومنتخب مصر السابق لم تكن له أى تجارب فى منصب الرجل الأول داخل مصر لكنه عمل مع المعلم حسن شحاته فى منصب المدرب العام مع الدفاع الحسنى الجديدى، لكنه تفوق على نفسه وعلى المعلم بعد رحيله مباشرة، وأقنع المسئولين داخل النادى المغربى بإمكانياته الفنية وقدراته فى عالم التدريب، الأمر الذى جعل الجميع يؤكد بأن شهادة ميلاد طارق مصطفى التدريبية تم استخراجها من المغرب، وبالتحديد مع فريق الدفاع الحسنى الجديدى.

ثم انتقل لتدريب نادى وادى زم المغربى لينجح فى الإبقاء عليه فى الدرجة الممتازة، بعدما كان يواجه خطر الهبوط لدورى الدرجة الثانية حين تولى نجم الزمالك السابق مهمة تدريب الفريق ثم حقق نتائج متميزة ليحصد فريقه لقب أكثر أندية الدورى المغربى حصداً للنقاط فى الجولات الخمسة الأخيرة من منافسات البطولة برصيد 12 نقطة، متفوقاً بفارق نقطة واحدة على الوداد البيضاوى ونقطتين على الفتح الرباطى والمغرب التطوانى.
عمرو أنور
لاعب النادى الأهلى السابق والذى تولى المسئولية الفنية لفريق اتحاد جدة السعودى، بعد أن قررت إدارة نادى اتحاد جدة إقالة خالد القرونى المدير الفنى للفريق بعد الهزيمة القاسية فى ربع نهائى دورى أبطال آسيا ذهابا وإيابا، وشهدت قيادة أنور للفريق السعودى نتائج مرضية للغاية أجبر بها كل المتابعين داخل دورى المحترفين على احترامه، وأنه مدير فنى ينتظره مستقبل طيب للغاية خلال مشواره التدريبى فى عالم الكرة.

طارق العشرى
المدير الفنى السابق لوادى دجلة تولى القيادة الفنية لفريق أهلى بنى غازى الليبى حصل معهم على بطولة الدورى هناك، ووصل بالفريق لدورى المجموعات بدورى رابطة الأبطال الإفريقى بعد أن أطاح بالأهلى المصرى من البطولة ذاتها.

محمد عمر
المدير الفنى للاتحاد السكندرى تألق مع أندية الأردن مع الحسين إربد والوحدات الأردنى الذى حقق معه بطولتى الدورى وكأس الأردن، وحقق نتائج جيدة مع هذه الأندية لدرجة أن عمر من المدربين المصريين الذين يملكون سمعة طيبة داخل الدورى الأردنى والكرة الأردنية بشكل عام.