لم يعد اللاعب محمد صلاح مجرد رقم فى تاريخ الرياضة المصرية بعد ما حققه من إنجازات وبطولات منذ نشأته فى قرية نجريج بالغربية حتى وصل إلى أغلى الألقاب والجوائز العالمية فى كرة القدم ، بل أصبح قدوة ومثل أعلى للعديد من شباب قريته والمصريين والعرب بل والبريطانيين أيضا. مصور وكالة الأنباء الفرنسية التقط صورا لقرية نجريج بالغربيةمسقط رأس محمد صلاح التابعة لمركز بسيون بمحافظة الغربية، حيث يحرص محمد صلاح على زيارتها باستمرار وقضاء الإجازات والأعياد بها مع أصدقائه وذويه. وكان محمد صلاح قد تبرع لبلدته بالكثير من الأموال من أجل تحسين الخدمات بها، وتخفيف الأعباء عن أهلها، حيث تبرع ب8 ملايين جنيه لإنشاء حضانات أطفال لمستشفى قريته، وتبرع ب4 ملايين لاستكمال إنشاء المعهد الدينى بالقرية، وتبرع لعدد من المشاريع الخيرية داخل القرية، كان أبرزها تجهيز مستشفى القرية بأفضل الأجهزة الطبية ووحدة تنفس صناعي، كما تبرع ب5 ملايين جنيه لعدد من دور الأيتام فى المحافظة، إضافة إلى تبرعه بإنشاء وحدة إسعاف بقريته "نجريج". مركز شباب قرية نجريج بالغربية