توجه المكتب الإعلامى للفنانة كارول سماحة ببيان توضيحى، عقب قرار الموسيقار منير الوسيمى، نقيب الموسيقيين المصريين، بمنع النجمة اللبنانية كارول سماحة من الغناء فى مصر، وذلك رداً على تقديمها ما وصف بأنه "وصلة من الرقص الساخن" خلال حفل لها فى أحد المنتجعات السياحية بالساحل الشمالى. ورغم قرار نقيب الموسيقيين، لم تتسلم كارول أى مكتوب رسمى من النقابة. ومن المعروف أن كارول فنانة شاملة بدأت مسيرتها الفنية على خشبة المسرح الرحبانى من خلال أعمال استعراضية راقصة، منها "آخر أيام سقراط" و"المتنبى" و"ملوك الطوائف" و"زنوبيا" وغيرها. واختارت كارول أن تقدم فى الحفل الذى أثار ضجة لها الفترة الماضية، رقصة استعراضية بمشاركة راقص لبنانى محترف اسمه"جو صقر"، بعد أن قدمتها فى عدد من الدول العربية، والرقصة التى قدمتها هى رقصة "التانجو" اللاتينية المشهورة، وهى من رقصات الصالونات المعروفة عالمياً، وأدت كارول الخطوات الراقصة بمنتهى الاحتراف دون أن تضيف أى خطوة جديدة أو خاصة. وقد ارتدت فستاناً بسيطاً يسهل حركتها على المسرح ولا يخدش عين الناظر، علماً بأن الحفل كان فى مدينة ساحلية، وارتدى فيه الجمهور الحاضر ملابس البلاج. يذكر أن كارول قامت بالغناء على المسرح الرومانى، بعد أن طلب أحمد الدسوقى مدير عام شركة "جودنيوز فور ميوزيك" منظمة الحفل، من الوسيمى استثناء حفل كارول من قراره، لأن إلغاءه سيؤثر على الشركة ماديا ومعنويا، بعد طبع تذاكر الحفل وطرحها بالأسواق، وبعد أن بيعت معظمها، كما تكلفت الشركة دعاية ضخمة للحفل فى الشوارع ووسائل الإعلام، وأعدت كل التجهيزات اللازمة له. من جهته، تفهم الوسيمى موقف "جودنيوز"، واستثنى الحفل من القرار، وأخذ تعهدا من الدسوقى بأن تظهر كارول فى شكل لائق ومحترم بعيداً عن الإثارة. وبعد اللغط الذى حدث، حسبما ورد فى خطاب المكتب الإعلامى الخاص بكارول، التقت كارول سماحة الموسيقار منير الوسيمى نقيب الموسيقيين المصريين فى زيارة ودية يوم الأحد 24 -8 -2008 ،وقد تم توضيح سوء التفاهم بين الطرفين بخاصة أنهما يتبادلان كل الاحترام والتقدير، وبالتالى ستعود كارول لمزاولة نشاطها الفنى فى مصر بشكل طبيعى.