ثباتيرو: يجب على الاتحاد الأوروبى إعادة النظر فى علاقاته مع البلدان العربية

ذكرت وكالة أوروبا بريس، أن رئيس الحكومة الإسبانية خوسيه لويس رودريجز ثباتيرو، قال إن الاتحاد الأوروبى يجب أن يعيد النظر فى نموذج علاقاته مع البلدان العربية والتى تعد خطوة على طريق التغيير والإصلاح، مشيرة إلى أنه قام بتحليل وضع مصر معربا عن ارتياحه لحسن سير الاستفتاء على التعديلات الدستورية حيث يرى أن هذه الخطوة ستفتح الطريق أمام التغيير الديمقراطى.
وأعرب ثباتيرو عن قلقه بشأن التطورات فى بعض البلدان العربية مثل سوريا واليمن والبحرين نظرا لتصاعد العنف والقمع ضد المتظاهرين، مشيرا إلى أن الاتحاد الأوروبى أدان بشكل صريح "العنف" ودعا جميع الأطراف إلى إجراء حوار حقيقى وبناء من دون تأخير أو شروط مسبقة.
وأوضح أن مجلس الأمن قرر زيادة أسقف التمويل من بنك الاستثمار الأوروبى للتعاون الاقتصادى فى المنطقة من 1000 مليون يورو، بالإضافة إلى ذلك فقد أكد أن المجلس الأوروبى رحب بقرار مجلس الأمن 1973 للأمم المتحدة الذى سمح فيه بعملية ضمان منطقة الحظر الجوى فى ليبيا،
ومن ناحية أخرى أشار ثباتيرو إلى أن مجموعة ال 27 وافقت على تكثيف الجهود للتوصل إلى حل يلبى المطالب المشروعة للشعب الليبى والسماح للانتقال إلى الديمقراطية والتى نظمها وقادها الليبيين أنفسهم، وتحقيقا لهذه الغاية فقد أعلن الاتحاد الأوروبى استعداده لمساعدة ليبيا.
أضاف ثباتيرو أن الاجتماع الذى عقد بالأمس فى لندن من قبل وزراء التحالف الدولى سعى بالتحديد على "التعبير عن الدعم للشعب الليبى فى الدعوة إلى عملية سياسية ديمقراطية والحفاظ على الدعم الانسانى".
وأضافت الوكالة أن المجلس الأوروبى يدفع الانتباه أيضا للوضع الإنسانى فى ليبيا وحدودها وتعهد بمواصلة تقديم المساعدة وأعرب عن تضامنه مع الدول الأعضاء الأكثر تضررا من الهجرة.
وعلاوة على ذلك قال ثباتيرو، إن الاتحاد الأوروبى أعلن مجددا عن تضامنه مع اليابان مؤكدا أن الطابع الاستراتيجى مع اليابان ستظل مستمرة، مشيرا إلى أنه سيتم فتح الباب للقمة الثنائية القادمة فى مجالات التعاون الأخرى بما فى ذلك التوقيع على اتفاقية التجارة الحرة بين الطرفين.