قالت الشرطة الوطنية الرواندية، فى بيان لها، إنه قبل إحياء الذكرى ال17 للإبادة الجماعية ضد التوتسى عام 1994، فإن الوضع الأمنى فى البلاد يتسم بالهدوء، الذى سيستمر خلال فترة الاحتفال. وأضاف البيان، أن مهمة الشرطة والأجهزة الأمنية الأخرى تكمن فى عدم زعزعة استقرار الأمن السائد، لافتا إلى ضرورة التعاون مع المواطنين من خلال الشرطة المجتمعية. وأشار إلى أن الأمن السائد فى البلاد ليس نتيجة عمل الشرطة وحدها، بل أيضا مساعدة الشعب للشرطة، متوقعاً زيادة هذا النوع من الشراكة واليقظة خلال الأيام المقبلة. يذكر أنه فى 6 أبريل من عام 1994 تم قصف الطائرة التى كانت تقل الرئيس الرواندى، وقُتل كل من على متنها، وفى أقل من 24 ساعة بدأت عمليات قتل واسعة ضد الأقلية التوتسية فى العاصمة كيجالى.