قام ما يقرب من 150 من أهالى المعتقلين الجنائيين بالتظاهر صباح اليوم، الأحد، أمام مبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون بماسبيرو، مطالبين بالعفو عن أبنائهم، وتخفيف مدة الحبس لنصف المدة، والإفراج الصحى عن المرضى، والنظر فى الطعون المقدمة، وأكد أهالى السجناء أن معظم ذويهم لُفقت إليهم قضايا مخدرات لم تكن لهم أى علاقة بها. وردد المتظاهرون هتافات: "القصاص القصاص.. ضربوا ولادنا بالرصاص.. وطلعوهم نصف المدة.. مشفناهمش بقلنا مدة"، وأعلنوا اعتصامهم أمام ماسبيرو لحن الاستجابات لمطالبهم. وقالت السيدة "نعمة عبد المنعم"، وهى تبكى، إن أحد أولادها اُتهم فى قضية ملفقة، وحكم عليه بثلاث سنوات، وبعد أحداث 25 يناير سلّم نفسه مجدداً بسجن الوادى الجديد، مؤكدة أن المساجين هناك يلقون الكثير من العذاب، حيث تم قطع المياه والكهرباء عنهم من قبل ضباط السجن.