فى مشهد تاريخى للعام الثانى على التوالي، شهدت واجهة معبد الأقصر الفرعونى إزالة الستار عن تمثال جديد للملك رمسيس الثانى عقب أعمال ترميمه وإعادته لموقعه الأصلى بعد أن تعرض للتحطم منذ عشرات السنين، حيث قام الدكتور خالد العنانى وزير الآثار، برفقة محمد بدر محافظ الأقصر، والدكتور مصطفى وزيرى الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، بإزاحة الستار عن التمثال الذى تم ترميمه على مدار الشهور الماضية بأيادى مصرية خالصة. وخلال حفل الإفتتاح صرح الدكتور مصطفى وزيرى الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، ورئيس البعثة الأثرية المصرية المشرف الأول على أعمال إعادة التمثال للحياة من جديد، أن الحدث للمرة الثانية فى نفس المعبد وفى إحتفالات يوم التراث العالمي، يؤكد أن رجال الترميم والآثار المصريين وأبناء آثار مصر العليا قادرون على التحدى ونجحوا بخبراتهم الكبيرة دون مساعدة من أى أجنبى لإعادة التمثال الثانى والأول العام الماضي، حيث أن العالم بأكمله كان ينتظر هذا الحدث العالمى فى العام الثانى على التوالى بنفس المكان فى واجهة معبد الأقصر، وهو ما تم بايادى مصرية خالصة، وبدعم كبير من الدكتور خالد العنانى وزير الآثار.
الأقصر تعيد تمثال جديد للملك رمسيس الثانى بواجهة معبد الكرنك للمرة الثانية بيوم التراث العالمي
رجال الترميم المصريون أصروا على العمل بأياديهم دون مساعدة أجانب
رجال الآثار بالأقصر نجحوا فى التحدى للمرة الثانية بتنصيب تمثال رمسيس الثانى الجديد
محافظ الأقصر: حدث تاريخى جديد ونعمل على إنهاء طريق الكباش قريباً