5 أسباب وراء ضياع حلم الصعود من الترسانة

فشل فريق الترسانة فى الصعود لدورى الأضواء والشهرة بعدما منى بهزيمة مفاجئة أمام جمهورية شبين بهدف مقابل لا شىء فى الجولة الأخيرة من المجموعة الثانية بدورى القسم الثانى، ليتوقف رصيده عن 57 نقطة، فى الوقت الذى فاز فيه منافسه نجوم المستقبل على منتخب السويس بهدف نظيف ليصعد للمرة الأولى فى تاريخه للدورى.
ورغم اجتهاد الجهاز الفنى للترسانة، بقيادة علاء نوح، ولاعبوه طيلة الموسم، إلا أنه فشل فى اللقاءين الأخيرين، ما أدى لصعود المستقبل.. نستعرض فى التقرير التالى الأسباب الحقيقية وراء تبخر حلم صعود الشواكيش للدورى.
عصبية المدير الفنى

ظهر علاء نوح بشكل عصبى جداً طوال أحداث مباراة شبين، وهو ما نقله للاعبين فى الملعب، ما جعلهم يفقدون تركيزهم رويدا رويدا، وبالرغم من طرد أحد مدافعى شبين فى الدقيقة الأولى من عمر اللقاء، إلا أن العصبية التى نقلها المدير الفنى للاعبيه أثرت على مستواهم بالسلب وأدت لخسارة الفريق اللقاء وتبخر حلم الصعود.

التشكيل الخاطئ

وضح منذ الدقيقة الأولى للقاء إجراء عدة تغييرات فى التشكيلة الأساسية للترسانة، ما أفقد الفريق اتزانه فى وسط الملعب، خاصة أن هناك بعض اللاعبين الأساسيين لم يشاركوا فى لقاء شبين، مثل زيكو وعمرو سمير وريعو، بالإضافة لإسلام فتحى هداف الفريق الذى أخرجه من التشكيلة الأساسية والاحتياطية بالرغم من الحاجة إليه.
لوغاريتم التغييرات

وكانت التغييرات التى أجراها علاء نوح تمثل "لوغاريتم" كبير بعدما أشرك نجل رئيس النادى عمر طارق البعيد عن المشاركة تماما منذ انتقاله فى انتقالات الشتاء من اتحاد الشرطة إلى الترسانة، مرورا بالتغيير الثالث بنزول شيكابالا البعيد تماما عن المشاركة والذى فشل فى إثبات نفسة طيلة الفترة التى قضاها بالملعب.
تدخلات رئيس النادى

جاءت تدخلات رئيس النادى طارق سعيد حسانين فى الفريق وطلبه الدائم مشاركة نجله فى بعض المباريات، خاصة التى تذاع مباشرة لتسويق نجله بشكل غير مباشر، وهو ما أدى لوجود هزة عنيفة داخل الفريق، وكان أبرزها خروج هداف الفريق إسلام فتحى من التشكيلة الأساسية للفريق فى المباراة الأخيرة لإشراك عمر طارق الذى لم يقدم شيئا.
العروض الوهمية للاعبين

هبط مستوى الترسانة فجأة فى مبارياته الأخيرة بسبب انشغال بعض اللاعبين بالعروض الوهمية التى وصلتهم من عدد من وكلاء اللاعبين، مثل إسلام فتحى مهاجم الفريق الذى عرض عليه المصرى والإسماعيلى والمقاصة، ومحمد مصطفى ميدو الذى كان يراقبه مسئولو الزمالك.