غدًا.. بدء التشغيل التجريبي بالركاب لمحطة مترو بولاق الدكرور (صور)    انعقاد برنامج البناء الثقافي للأئمة بمديرية أوقاف السويس    جامعة كفرالشيخ تتقدم 132 مركزا عالميا في التصنيف الأكاديمي CWUR    رئيس جامعة بنها يترأس لجنة اختيار عميد كلية الهندسة    زراعة النواب توافق على موازنة ديوان "الوزارة" بقيمة 6 مليارات جنيه    قومي المرأة يشارك في ورشة «القضية السكانية ..الواقع والرؤى»    وزير الخارجية يلتقي نظيره اليمني في المنامة    دولة أوروبية تنوي مضاعفة مساعداتها للفلسطينيين 4 أضعاف    الجنائية الدولية: نسعى لتطبيق خارطة الطريق الليبية ونركز على تعقب الهاربين    إيهاب جلال يعلن تشكيل الإسماعيلي لمباراة طلائع الجيش    سموحة يهزم الاتحاد السكندري بهدفين في الدوري    تعرف علي ترتيب الدوري الانجليزي قبل مباراة توتنهام ضد مانشستر سيتي    مصرع شخص وإصابة آخر في مشاجرة بالقطامية    جنايات بورسعيد تصدر حكما بالإعدام لمتهم والمؤبد لآخر بتهمة قتل شاب    متاحف وزارة الثقافة مجانًا للجمهور احتفالا بيومها العالمي.. تعرف عليها    أحمد الفيشاوي يكشف تفاصيل شخصيته في فيلم «بنقدر ظروفك»    طرح إعلان فيلم "Megalopolis" استعدادًا لعرضه بالمسابقة الرسمية لمهرجان كان    وزيرة الهجرة: للمجتمع المدني دور فاعل في نجاح المبادرات القومية الكبرى    شعبة الأدوية: الشركات تتبع قوعد لاكتشاف غش الدواء وملزمة بسحبها حال الاكتشاف    الشيبي يظهر في بلو كاست للرد على أزمة الشحات    وزير التعليم يفتتح الندوة الوطنية الأولى حول «مفاهيم تعليم الكبار»    «الزراعة»: مشروع مستقبل مصر تفكير خارج الصندوق لتحقيق التنمية    مصرع شخص غرقاً فى مياه نهر النيل بأسوان    هيئة الأرصاد الجوية تحذر من اضطراب الملاحة وسرعة الرياح في 3 مناطق غدا    «على قد الإيد».. أبرز الفسح والخروجات لقضاء «إجازة الويك اند»    الأسلحة الأمريكية لإسرائيل تثير أزمة داخل واشنطن.. والبيت الأبيض يرفض الإجبار    يخدم 50 ألف نسمة.. كوبري قرية الحمام بأسيوط يتجاوز 60% من مراحل التنفيذ    برلماني: مصر قادرة على الوصول ل50 مليون سائح سنويا بتوجيهات الرئيس    لماذا أصبح عادل إمام «نمبر 1» في الوطن العربي؟    1.6 مليون جنيه إيرادات الأفلام في السينما خلال يوم واحد    "العيد فرحة".. موعد عيد الأضحى 2024 المبارك وعدد أيام الاجازات الرسمية وفقًا لمجلس الوزراء    قبل البيرة ولا بعدها؟.. أول تعليق من علاء مبارك على تهديد يوسف زيدان بالانسحاب من "تكوين"    نائب محافظ أسوان تتابع معدلات تنفيذ الصروح التعليمية الجديدة    "أغلق تماما".. شوبير يكشف ردا صادما للأهلي بعد تدخل هذا الشخص في أزمة الشحات والشيبي    مقبلات اليوم.. طريقة تحضير شوربة الدجاج بالمشروم    بالصور.. وزير الصحة يبحث مع "استرازنيكا" دعم مهارات الفرق الطبية وبرامج التطعيمات    طالب يضرب معلمًا بسبب الغش بالغربية.. والتعليم: إلغاء امتحانه واعتباره عام رسوب    «الحرية ورحلة استعادة المجتمع».. رسائل عرضين بالموسم المسرحي بالفيوم    تصريحات كريم قاسم عن خوفه من الزواج تدفعه لصدارة التريند ..ما القصة؟    تأجيل محاكمة المتهم بقتل زوجته بكفر الشيخ لجلسة الخميس المقبل    رئيس مجلس الدولة يتفقد المقر الجديد بالقاهرة الجديدة    داعية إسلامي: يوضح ما يجب على الحاج فعله فور حصوله على التأشيرة    دعاء للميت في ذي القعدة.. تعرف على أفضل الصيغ له    رسميا مانشستر يونايتد يعلن رحيل نجم الفريق نهاية الموسم الحالي    مهرجان الإسكندرية يعلن تفاصيل المشاركة في مسابقة أفلام شباب مصر    وزير الدفاع البريطاني: لن نحاول إجبار أوكرانيا على قبول اتفاق سلام مع روسيا    «الداخلية»: ضبط 25 طن دقيق مدعم قبل بيعها في السوق السوداء    مصر تدين الهجوم الإرهابى بمحافظة صلاح الدين بالعراق    5 شروط لتملك رؤوس الأموال في البنوك، تعرف عليها    فى أول نزال احترافى.. وفاة الملاكم البريطانى شريف لوال    السيد عبد الباري: من يحج لأجل الوجاهة الاجتماعية نيته فاسدة.. فيديو    "مقصود والزمالك كان مشارك".. ميدو يوجه تحية للخطيب بعد تحركه لحماية الأهلي    نموذج RIBASIM لإدارة المياه.. سويلم: خطوة مهمة لتطوير منظومة توزيع المياه -تفاصيل    أبو الغيط: العدوان على غزة وصمة عار على جبين العالم بأسره    أحمد الطاهرى: فلسطين هي قضية العرب الأولى وباتت تمس الأمن الإقليمي بأكمله    رئيس جامعة القاهرة: زيادة قيمة العلاج الشهري لأعضاء هيئة التدريس والعاملين 25%    "أسنان القناة" تستقبل زيارة الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد    الإسكان: الأحد المقبل.. بدء تسليم الأراضي السكنية بمشروع 263 فدانا بمدينة حدائق أكتوبر    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



علاء نوح: صنعت فريقا يستطيع المنافسة بعد أن كان يصارع على الهبوط وبأقل الإمكانيات
نشر في أهرام سبورت يوم 20 - 04 - 2018

- علاء نوح المدير الفنى للترسانة يطلق "قذائفه" بعد ضياع "حلم" الصعود
اخترنالك
القصة الكاملة.. من يملك رعاية محمد صلاح؟.. صدام عنيف بين الشركة الراعية ووكيل اللاعب
نشرة السادسة: أزمة صلاح مع الجبلاية وجماهير الزمالك تطالب برحيل مرتضى واستعدادات الأهلي لبتروجت
علي ماهر يتفق مع الأسيوطي على الرحيل بنهاية الموسم
نكشف تفاصيل مفاوضات الأهلي مع مهند لاشين
- "حلم" الصعود تبخر للمرة الثالثة وبنفس الطريقة..و"الكارثة" ليس الإمكانيات فقط
- عقود لاعبى الفريق تتراوح ما بين 30 و 50 ألف جنيه بسبب إمكانيات النادى
- من كان يهاجمنى روج فى النادى أننا فى طريقنا للصعود فأثر ذلك بالسلب على اللاعبين
- الله لم يرد لنا الفوز على فى مباراة شبين برغم أننا أدينا ما علينا كلاعبين وجهاز فنى
- الترسانة لم يصعد للممتاز منذ 11 عاما فلماذا كل هذا الهجوم هذه المرة؟!
- صنعت فريقا يستطيع المنافسة بعد أن كان يصارع على الهبوط وبأقل الإمكانيات
- أحمد جبر وطارق سعيد الرئيس ساندانى ولم يبخلا على الفريق فلماذا أهاجمهما؟!
- "الضرب تحت الحزام" كان يصب فى جعبتى من قبل من يطلقون على أنفسهم "رموز النادى"
- الإدارة لم تقصر ولكن لم نتعاقد مع صفقة "سوبر" تضيف الخبر للفريق
- عقدى إنتهى بإنتهاء لقاء شبين ورغم ذلك لم يفاتحنى أحدا من الإدارة للتجديد
- من المستحيل إستكمال مشوارى مع الفريق فى وجود من يسمون أنفسهم "رموزا" وهم ليسوا كذلك
- تعرضت لهجوم شرس من شاكر عبد الفتاح لهذا السبب وقال:على جثتى أن علاء يدرب الفريق
- لم أيأس فى "رأب الصدع" بينى وبين شاكر ولكنى لم أنجح وبدأت العمل فى ظل مضايقات
- أقول ل "مكى وأبو العز وشاكر: إبتعدوا عن الفريق يا من تطلقون على أنفسكم "رموزا" فأنتم "ممثلين"
- تدريب الترسانة ليس حكرا على "الرموز"..وكفاكم التفكير فى مصالحكم الشخصية
- لو صعد الفريق إلى "القمر" فلن أكمل مهمتى مديرا فنيا معه لهذه الأسباب
- 4 أندية تفاوضنى..ولكننى لم أبت فيها حتى الأن لإختيار أفضلها
- مثلما تعرضت للهجوم ساندنى الكثير من المحترمين فى الترسانة لأنهم "أبناء النادى" بحق
- عثرنا على "العمل" فى ملعب الترسانة..وطالبت حسن وعامر بعدم إخبار اللاعبين بالأمر
- كل الإعتذار لجماهير الترسانة على عدم الصعود..وتمنيت تحقيق طموحاتكم ولن أنساكم
بلاشك أنه حالة خاصة بين مدربى دورى القسم الثانى فى الموسم المنقضى، بعد أن نجح فى قيادة الشواكيش لإحتلال قمة المجموعة الثانية "القاهرة والقناة"، والتى تعد الأشرس والأقوى، ولكنه ليحقق "حلم الصعود" لجماهير نادى لدورى الأضواء والشهرة، إنه علاء نوح المدير الفنى لفريق الكرة الأول بنادى الترسانة، الذى سيروى فى حواره ل "بوابة الأهرام الرياضية" حكايات وأزمات مر بها خلال تواجده داخل جدران نادى الترسانة، منذ قدومه من نبروه فى بداية الموسم، من خلال سياسته القوية فى التعامل مع كل المستجدات التى تطرأ على قلعة "الشواكيش" التاريخية، والتى يصعب على أى مدرب الإستمرار فيها، إلا إذا تسلح بعدة عوامل لتحقيق النجاح، ولا ينكر أحدا أنه شكل فريقا يستطيع المنافسة، بغض النظر عن عدم الصعود للدورى الممتاز الذى سيروى أسبابه أيضا، كما أنه سيطلق "قذائفه" وبالأسماء على الأشخاص الذين حاربوه وهاجموه وسيتحدث أيضا عن الشخصيات التى ساندته من داخل نادى الترسانة..فماذا قال فى حواره؟...

ألست معى أن الحظ العثر يلازم فريق الترسانة فى المباراة الختامية لكل موسم؟
للأسف حلم الصعود تبخر للمرة الثالثة وبنفس الطريقة، كانت المرة الأولى وقت أن شارك الفريق فى الدورة الثلاثية التى ضمت (الترسانة والمنصورة وأسوان) وكان وقتها الدورى من مجموعتين وكان شاكر عبد الفتاح مديرا فنيا للفريق، ففى أول مباراة فاز المنصورة على أسوان 2/1 ثم فاز الترسانة على المنصورة بثلاثية، ثم فاز أسوان على الترسانة 2/1 وللأسف لم نصعد للدورى، وفى المرة الثانية كان يتولى تدريب الفريق عبد الرحيم على، وفى أخر لقاء بالدورى الموسم قبل الماضى إحتسب حكم مباراة الترسانة والشرقية ضربة جزاء ضد "الشواكيش"، وللأسف خسر الفريق ولم يصعد أيضا، وهذا الموسم بقيادتى كانت المرة الثالثة التى يتعرض فيها الفريق لنفس الأمر بنفس الطريقة ولم يصعد أيضا.


من وجهة نظرك..ما الذى أدى لعدم صعود الترسانة للدورى الممتاز هذا الموسم؟
كنت أعمل مع الفريق بأقل الإمكانيات وفى أضيق الظروف، لعدم تواجد السيولة اللازمة لذلك، ويكفى أن أؤكد لك أن عقود لاعبى الفريق التى أبرمتها الإدارة تتراوح ما بين 130 و 150 ألف جنيه يخصم منها 24 % هى نسبة الضرائب، ولك أن تعلم أن حارس مرمى الفريق "الفذ والمقاتل" أحمد فوزى والذى يعتبر من لاعبى الفئة الأولى، يحصل على 175 ألف جنيه بالضرائب، وأنا هنا لا أهاجم إدارة أحمد جبر أو إدارة النائب طارق سعيد، فهذه هى إمكانيات النادى حاليا.


ولكن برغم ذلك فريقك كان ينافس على الصعود لأخر لحظة..ما ردك؟
بالفعل هذا صحيح، ولكن حجم الكارثة ليس فى الإمكانيات، ففى وقت مباراتنا أمام نجوم المستقبل التى تعادلنا فيها للأسف، كان من يهاجمونى من داخل النادى قبل المساندين لى يروجون فى النادى أننا فى طريقنا للصعود لدورى الأضواء، وهؤلاء أنفسهم كانوا يتمنون للفريق الخسارة، أو بمعنى أصح كانوا يتمنون لى الخسارة فى أى مباراة كنا نخوضها، فيما عدا مجلس الإدارة برئاسة النائب طارق سعيد الذى ساندنا كثيرا، وبالتالى هذا الكلام بهذه الطريقة أثر بالسلب على روح اللاعبين.


فى المباراة الأخيرة واجهت جمهورية شبين الذى خاض اللقاء ب 10 لاعبين لطرد لاعبا فى أول دقيقة..لماذا لم تغير طريقة اللعب وتبادر شبين بالهجوم الشرس؟
من قال أننى لم أغير خطة اللعب التى كنا سنخوض بها القاء؟!!، بعد طرد لاعب شبين فى الدقيقة الأولى لعبت ب 3 لاعبين فى الخلف وأمامهم لاعب واحد وجناحين ولاعبان فى قلب الهجوم، وكنت ألعب ب 3 لاعبين فى الخلف منهم لاعبان يزيدون بما يعرف ب "القادمون من الخلف"، وفى الدقيقة 4 من الشوط الثانى دفعت بالجناح محمود شاكر وسحبت السر باك أحمد عماد، وفى الدقيقة 15 دفعت بالمهاجم عمر طارق بجوار عبد الله ناصر وصامويل أوسو، لألعب ب 3 لاعبين فى الهجوم، ولكن الله لم يرد لنا الفوز فى المباراة برغم أننا أدينا ما علينا كلاعبين وجهاز فنى، إلى جانب أن حكم اللقاء لم يحتسب لنا ضربتين جزاء أرى أننا كنا نستحقهما، وبالطبع هذا لم يحدث من حكم اللقاء عن قصد ولكن هذه كرة القدم.


هل ترى أن تهاون لاعب الترسانة أدى لعدم تحقيق حلم الصعود؟
للعلم الترسانة لم يصعد للدوري الممتاز منذ 11 عاما، فلماذا كل هذا الهجوم هذه المرة، فقد أدى اللاعبين ما عليهم، وأنا لا أحاسبهم على نتيجة مباراة واحدة.


كيف..فقد كانت مباراة مصيرية، فقد كانت فى كفة وكانت كل المباريات التى خاضها الفريق فى الموسم فى كفة أخرى؟
أعلم ذلك ولا أنكره، ولكن يكفى أننى صنعت فريقا يستطيع أن يخوض المنافسة فى أضيق التدعيمات بأقل الإمكانيات، ففى الموسم الماضى كان الترسانة يصارع على الهبوط لدورى القسم الثالث.


لماذا تهاجم مجلس الإدارة وتتهمه بوجود تكتلات وخلافات داخلية ساهمت فى "كارثة" عدم الصعود؟
هذا لم يحدث مطلقا من جانبى، ولكن هذا من يروجه من يهاجمونى من داخل النادى، بما يرضى الله أحمد جبر الرئيس السابق للنادى والنائب طارق سعيد الرئيس الحالى ساندانى كثيرا ولم يبخلا على الفريق بشيئ، فلماذا أهاجمهما؟!!.


ولكنك كمدير فنى كان يجب عليك الإبتعاد بفريقك عن أى مناخ غير صحى أيا كان؟
قمت بذلك طبعا، وإبتعدت باللاعبين عن جو الإنتخابات والمشاحنات، ولكن "الضرب تحت الحزام" كان يصب فى جعبتى أنا فقط، فقد كنت أنا المقصود بأى هجوم كان يحدث للفريق، ولكى يعلم الجميع الإدارة كانت بعيدة كل البعد عما كان يحدث ضدى، فكل الهجوم الذى واجهته كان من قبل من يطلقون على أنفسهم "رموز" النادى، بل كانوا يروجون أننى لعبت فى التشكيل الأساسى للفريق وقمت بتغييره بما يضر الفريق، برغم أننى فى أخر مباريات الفريق حققت الفوز على إف سى مصر 2/صفر وعلى القناة 2/1 وتعادلت مع نجوم المستقبل بنفس التشكيل الذى يتهكمون عليه.


لا تكن دبلوماسيا..هل كان هناك تقصيرا من جانب الإدارة تجاه الفريق؟
لم يقصر أحدا معى سواء إدارة أحمد جبر أو إدارة طارق سعيد، ولكن الصفقات أبرمت فى أضيق الحدود، ولم يحدث أن تعاقدنا مع صفقة "سوبر" تضيف خبرات وقوة للفريق.


هل فاتحك أحد من قبل إدارة النادى بخصوص تجديد تعاقدك مديرا فنيا للفريق فى الموسم المقبل؟
عقدى مع الفريق لموسم واحد فقط ، أى أن تعاقدى ينتهى مع الفريق بإنتهاء مباراة جمهورية شبين الأخيرة، وبرغم ذلك لم يتحدث معى أحد من قبل الإدارة عقب مباراة شبين سوى راجح وهبة نائب رئيس النادى وأحمد الوليد عضو مجلس الإدارة لمواساتى عقب الفشل فى الصعود للدورى الممتاز.


بصراحة..هل ترغب فى إستكمال مشوارك مع الفريق الموسم المقبل، أم تفضل الرحيل وخوض تجربة تدريبية أخرى؟
أرى أنه من الصعب جدا، بل ومن المستحيل إستكمال مشوارى التدريبى مع الترسانة، فى ظل وجود من يسمون أنفسهم "رموزا" وهم ليسوا كذلك، فعلى سبيل المثال فقد كان يهاجمنى شاكر عبد الفتاح وسيظل يهاجمنى بشراسة.

لماذا تخص شاكر عبد الفتاح بكل هذا الهجوم؟
لأنه منذ أن وطأت قدمى أرض نادى الترسانة وهو يهاجمنى، بل وقال لأحد أصدقائى المقربين "على جثتى أن علاء يدرب الفريق"، والمشكلة الاساسية بينى وبينه تكمن فى أنه وقت أن كان يفاوضنى الترسانة من أجل تدريب الفريق وكنت أن مدربا وقتها لنبروه، علمت أن أحمد جبر رئيس النادى السابق كانت لديه الرغبة فى التعاقد معى ولكنى رفضت، وطلبت من جبر أن يستأذن أحمد المسيرى رئيس نادى نبروه أولا، وهو ما حدث بالفعل ووافقت إدارة نبروه على رحيلى للترسانة وبالتالى إتخذت إدارة الشواكيش قرارا بتعيينى مديرا فنيا للفريق.


إلى هنا الأمور تسير بشكل طيب، ولكن ما الذى حدث بعد ذلك؟
فى لفتة طيبة منى إتصلت بشاكر عبد الفتاح هاتفيا لكى يعلم أولا أننى سأتولى قيادة الفريق، لأنها كان هو من أنهى الموسم الماضى مديرا فنيا للفريق، وأدبيا منى قررت أن يكون الشخص الأول داخل النادى الذى يجب أن يعلم بحضورى لتولى المسئولية، لأنه ورد إلى علمى أنه كان يأمل فى تولى مسئولية تدريب الفريق بداية من هذا الموسم، ولكنه للأسف لم يرد على مكالمتى التليفونية، وذهبت لشقيقه صلاح عبد الفتاح وعلمت منه أن شاكر فى قمة الضيق لأنه لم يتولى تدريب الفريق، وقال لى صلاح بنفسه "باب شاكر مغلق حاليا يا علاء"، ولكننى لم أيأس وتحدثت لصديقه السيد ربيع حكيت له القصة كاملة، ولم أيأس فى "رأب الصدع" بينى وبين شاكر لمدة شهر، وفى النهاية لم أنجح، وتناسيت الأمر وبدأت العمل مع الفريق فى ظل مضايقات.


تعرضت لهذه المضايقات من جانب من؟
من جانب شاكر عبد الفتاح وأبنائه الذين كانوا يهاجموننى على طول الخط على الفيسبوك وفى المدرجات داخل وخارج النادى.


صرحت بأن رموز الترسانة ليسوا رموزا بل مجموعة من "الممثلين"، لماذا؟ ومن تقصد بكلامك؟
لأنكر أننى صرحت بهذا الكلام بالفعل، فهولاء أخذوا حظهم من تدريب الترسانة منذ القدم، ويريدون أن يظلوا مدربين للفريق حتى أخر لحظة فى عمرهم، وأى مدرب يفكر فى الإقتراب يتعرض للهجوم الشرس من قبلهم، وأود أن أؤكد لهؤلاء أن تدريب الترسانة ليس حكرا على من يظنون أنهم "رموزا" أمثال كابتن رأفت مكى وكابتن أبو العز وشاكر عبد الفتاح، وأوضح أن رموز الترسانة الحقيقيون هم من يقومون بالشد من أزر الفريق ويقفون بجواره فى الشدائد، ولكنى لم ألتفت لهم وفكرت فى الفريق ومصلحته فقط، وأوجه لهم رسالة أقول فيها: إبتعدوا بالله عليكم عن الفريق يا من تطلقون على أنفسكم "رموزا"، وكفى التفكير فى مصالحكم الشخصية فقط.


ما الذى ينقص الشواكيش من أجل الصعود للدورى الممتاز الموسم المقبل؟
أستطيع أن أؤكد أن 80 % من لاعبى الفريق أصبح لديهم حب المنافسة على المركز الأول وتعودا على ذلك هذا الموسم، وأطالب الإدارة بتدعيم الفريق بعناصر "سوبر" لديهم الكثير من الخبرة، فمن كان يتوقع أن ينافس الترسانة على الصعود هذا الموسم فى ظل ظروف إنتخاب مجلس إدارة جديد ووجود موارد للصرف على الفريق بأقل الإمكانيات.


ما هى المراكز التى تحتاج تدعيم فى صفوف الفريق؟
لا أستطيع الكشف عن ذلك إلا فى التقرير الذى سوف أقدمه لمجلس الإدارة قريبا.


"بوابة الأهرام الرياضية" ترغب فى الحصول على سبق منك، فما ردك؟
لا أستطيع التأخر عن "بوابة الأهرام الرياضية"، الفريق يحتاج تدعيم فى مراكز المساك والباك لفت والباك رايت والديفيندر وصانع ألعاب ومهاجمان، بشرط أن يكون هؤلاء "صفقات سوبر".


قلت أنه لو صعد الفريق إلى "القمر" لن تكمل مهمتك معه مديرا فنيا، ما سبب ذلك؟
بالفعل أكدت على ذلك فى أكثر من مناسبة ولم أنكره، بسبب ما تعرضت له من مضايقات ومشاحنات وهجوم غير عادى داخل جدران قلعة الشواكيش.


هل فاوضتك بعض الأندية لتولى تدريب فريقها؟
أكثر من 4 أندية تحدثت مع فى هذا الشأن، منهم 3 أندية من ال 6 الأوائل بمجموعتنا ومجموعة بحرى هذا الموسم، ولكننى لم أبت فيها حتى الأن لإختيار أفضلها.


هل الجميع داخل الترسانة كانوا يهاجمونك على طول الخط، ألم تجد شخص واحد يساندك خلال عملك؟
بالعكس، فقد ساندنى الكثير من الشخصيات المحترمة أمثال كابتن مصطفى رياض وكابتن محمود حسن وكابتن يحيى السيد وكابتن تونسى وكابتن عباس فخرى وأخواتى حسين شكرى وأحمد حسن زمؤمن عبد الغفار ومحمود سمير ومدحت رمضان، وجميعهم محترمون وكانوا يساندون الفريق أولا لأنهم "أبناء النادى" بحق.


ما قصة "العمل" الذى عثر عليه مدرب الفريق هانى حسن وحارس المرمى محمد عامر فى ملعب الترسانة؟
كيف علمت بهذا الأمر؟!!، هذه الواقعة حدثت بالفعل، فقبل أحد التدريبات توجه ناحيتى هانى حسن والحارس سيد عامر وفى أيديهم قطعة قماش "معقودة"، وسألتهم ما هذا؟ فرد على حارس المرمى قائلا: أنه "عمل"، وقام بفك العقدة فرأينا فيه أشياء ملطخة بالدم وقطعة نقود معدنية وورقة مكتوبة بلغة لم نفهمها، وقال لى الحارس أنه سيقوم بإبطاله.


وماذا فعلت بعد ذلك؟ هل علم اللاعبين بالواقعة؟
إستغفرت الله وتوجهت لدكة البدلاء غير مدرك لما يحدث، وكيف وصلت الأمور لهذا الحد من الكراهية، وطالبت حسن وعامر بعدم إخبار اللاعبين بالأمر، وكانت هذه الواقعة قبل أخر 7 مباريات فى الدورى، ولو فكرت فى الأمر سأجد أننا فقدنا نقاطا كثيرا وأهدافا عديدة بالفعل على ملعبنا بالمقارنة بالمباريات التى خضناها خارج ملعبنا وكنا نؤدى فيها ونفوز، ولكن فى النهاية كل شيئ بأمر الله.


ما هى رسالتك لجماهير نادى الترسانة التى كانت تساند الفريق أملا فى الصعود للممتاز؟
كل الإعتذار لجماهير نادى الترسانة العريقة على عدم الصعود للممتاز، فكم كنت أتمنى تحقيق طموحاتكم بالصعود لدورى الأضواء والشهرة، وهذا الأمر كان سيصنع الفارق للنادى ولى أنا بصفة خاصة، ولكن قدر الله وما شاء فعل، ولن أنساكم أبدا.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.