قالت صحيفة الباييس إن رئيس الحكومة الأسبانية خوسيه ثباتيرو طالب البرلمان الأسبانى اليوم الثلاثاء إقرار مشاركة القوات الأسبانية العسكرية فى العمليات الجوية ضد النظام الليبى الذى أذنت به الأممالمتحدة وطالب أن يتوسع طلبه لمدة "شهر" إلى جانب قوات حلف الناتو وعلاوة على ذلك فقد طالب ثباتيرو أيضا بأن يسمح له البرلمان بتمديد مدة المهمات العسكرية البحرية لمدة "ثلاث أشهر" وذلك بهدف الحفاظ النظام لحظر الأسلحة التى رسمتها الأممالمتحدة. وأوضحت الصحيفة أن الحكومة الأسبانية من الممكن أن تحظى بدعم من الحزب الاشتراكى الأسبانى والعديد من الأحزاب الأخرى، بالإضافة إلى زعيم المعارضة اليمينية ماريانو راخوى تأييده فى المشاركة فى مهاجمة القذافى دون الاعتراض على هذه العمليات العسكرية -على غير عادته- على الرغم من أنه من المتوقع أن توجد بعض الانتقادات فى خطابه. وأشار راخوى أن هناك اختلاف بين التدخل الأسبانى فى ليبيا الآن وحرب العراق 2003 مشيرا إلى أن فى حرب العراق الحزب الاشتراكى وافق على المشاركة دون قرار من الأممالمتحدة، مضيفا أن الهدف من هذا التأييد هو حياة المواطنين الليبيين.