خفة دم ونكات المصريين وقت الاستفتاء

شهدت مصر يوم أمس، السبت، حالة من الفرحة العارمة بين كافة طوائف الشعب، فلأول مرة يشعر الشعب المصرى منذ ثلاثين عاماً بمعنى الديمقراطية الحقيقية، حيث توجه المصريين إلى صناديق الاستفتاء منذ الصباح الباكر، وشهد الاستفتاء ولأول مرة إقبال الملايين.
وعلى هامش الاستفتاء لم تختفِ الدعابة والنكات التى تعود عليها الشعب المصرى، فانتشرت بعض الجمل التى تعبر عن هذا المضمون منها:
تقول شيماء البنا: "الله يرحم أيام مبارك عمره ماحيرنا ولا عمره خيرنا ما بين نعم ولا"، جاء ذلك تهكماً على الطريقة التى كانت تتم بها الانتخاب فى الوقت السابق.
ويقول محمد خالد: "أنا عرفت ليه كانت الانتخابات بتتزور علشان الحكومة كانت عايزة تريح الشعب ومتشتتش فكره".
ويقول مهاب عبد الله "الحكومة اكتفت بطوابير العيش والأنابيب، وخلت طوابير الاستفتاء عليها".
وتقول منى ياسر، أحضرت طفلى ليصوت معى فى الانتخابات بسبب ضياع صوتى، وعندما سألتها عن سبب ضياع صوتها ردت على متعجبة: "يابنى سبت كل المليارات اللى ضاعت وجاى تسأل على صوتى".