استمرار للهزات التى يتعرض لها الاقتصاد القطرى، عقب مرور 300 يوم من المقاطعة العربية التاريخية من جانب كل من، مصر والسعودية والإمارات والبحرين، للدوحة لإصرار نظامها الحاكم على دعم وتمويل الجماعات المتطرفة والإرهابية فى المنطقة، تعرضت قطاعات اقتصادية عريضة لخسائر فادحة كان على رأسها قطاع السياحة والبنوك وسوق المال.
"اليوم السابع" يرصد فى "الفيديو جراف" التالى توابع انهيار الاقتصاد القطرى خلال الفترة الأخيرة..
1 دفعت إجراءات دول المقاطعة الرباعية بالسياحة الأجنبية الوافدة إلى قطر للتراجع بنسبة 40% خلال شهر فبراير الماضى.
2 بلغ عدد السياح الأجانب الوافدين إلى قطر شهر فبراير الماضى، 347.6 ألف سائح، مقابل نحو 578.95 خلال الشهر نفسه من 2017.
3 تراجعت السياحة الوافدة إلى قطر بنحو 231.35 ألف سائح، معظمهم من السياحة الخليجية والعربية.
4 كل هذا التراجع يأتى، على الرغم من التسهيلات التى أعلنتها قطر بعد قرار المقاطعة عندما أعلنت إعفاء 80 جنسية من تأشيرة الدخول إليها.
5 تراجع الاحتياطيات الدولية والسيولة النقدية الأجنبية لبنك قطر المركزى فى فبراير الماضى.
6 انخفضت السيولة والاحتياطى النقدى، إلى 37.6 مليار دولار شهر فبراير الماضى من 37.7 مليار دولار فى يناير الماضى
7 تراجعت الأصول الاحتياطية على أساس سنوى، بنسبة 17.9% نزولا من 166.5 مليار ريال (45.61 مليار دولار) فى فبراير 2017.
8 هوت أسهم بنك قطر الأول المدرج فى بورصة الدوحة على نحو حاد بعد إعلان نتائج أعمال بنك قطر والتى أظهرت تسجيل خسائر فادحة.
9 قرر مجلس إدارة بنك قطر مجددا عدم توزيع أرباح، فيما هبطت أسهم بنك قطر الأول 5.1 % إلى 6.35 ريال فى الدقائق الأولى من التداولات.
10 أظهرت البيانات المالية للبنك نمو خسائر الربع الثالث من العام الجارى بنسبة 367.8% على أساس سنوى
11 بلغت قيمة التراجع فى إجمالى ودائع غير المقيمين فى البنوك القطرية منذ مايو حتى ديسمبر 2017، نحو 12.4 مليار دولار.