السعودية تطلق مبادرة "وجهة المسلمين" لتنفيذ برامج سياحية للمعتمرين

وقعت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطنى السعودى برئاسة الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز، اتفاقية تكامل وشراكة لدعم مبادرة "السعودية وجهة المسلمين"، إحدى مبادرات الهيئة فى برنامج التحول الوطنى، مع الدكتور محمد بن صالح بن طاهر بنتن، وزير الحج والعمرة، والمهندس صالح بن ناصر الجاسر مدير عام الخطوط الجوية السعودية.
وقال رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطنى عبر الموقع الإلكترونى للهيئة، أهمية شراكة الهيئة مع وزارة الحج والعمرة والخطوط السعودية فى دعم وتفعيل مبادرة "السعودية وجهة المسلمين"، التى تحظى باهتمام خاص من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، لافتا إلى تميز المبادرة باعتمادها على المواطنين المرحبين، فهم من يعملون فى تقديم الخدمات، والمستفيد مما توفره من فرص عمل.
وأضاف "سلطان"، أن المبادرة تفتح أفقا جديدا لربط العمرة ببرنامج يقدم المملكة كوجهة متكاملة للمسلمين، وستوفر المبادرة كثيرا من الفرص الوظيفية الهائلة من خلال المحور الاقتصادى، ومدن المعتمرين الجديدة، وتقديم الخدمات، والتنظيم الذى يتم من قبل وزارة الحج والعمرة، والخطوط السعودية وربطها بالتأشيرات، مشيرا إلى أن هناك تعاونا وتكاملا مع الخطوط الجوية السعودية لدعم جهود زيادة السياح من المعتمرين، والحصول على التأشيرة مباشرة دون مراجعة أى سفارة أو جهة.
وتتضمن اتفاقية التكامل تنفيذ حملات تسويقية خارجية تخدم أهداف المبادرة، بجهود مشتركة بين الهيئة ووزارة الحج والعمرة والخطوط السعودية، والتسويق للمبادرة من خلال كل المنصات الإلكترونية الخاصة بهيئة السياحة ووزارة الحج والخطوط السعودية بشكل تكاملى، وبموجب الاتفاقية تمنح الخطوط السعودية، بناء على الآليات المعتمدة، ترخيص تنظيم رحلات وترخيص مؤسسة خدمات عمرة، على أن تقود الخطوط السعودية تحالفات مع شركات تنظيم الرحلات وشركات العمرة لتنفيذ برامج سياحية للمعتمرين السياح فى الأسواق المستهدفة.
وتوضح الاتفاقية أن الفئات المستهدفة فى تلك الحملات هى الفئات ذات الدخل المرتفع الراغبة فى السياحة فيما بعد العمرة، من خلال استخدام التأشيرة المتاحة حاليا فى هذه الحملات، وهى "تأشيرة رحلات ما بعد العمرة"، ويُشار إلى أن "السعودية وجهة المسلمين" مبادرة رئيسة قدمتها الهيئة ضمن برنامج الحول الوطنى، وتتيح للقادم للعمرة والزائر من خلال رحلات سياحية التعرف على مواقع التراث الإسلامى، واستكشاف الخصائص الثقافية والمعالم التاريخية، والمشاركة فى المعارض والمؤتمرات والبناء الاقتصادى فى المملكة، واستحضار مسيرة انطلاق الإسلام وتسامحه، والاستفادة من البرامج والمؤتمرات العلمية والمدارس والجامعات المتوفرة والجولات السياحية، والالتقاء بشعب شبه الجزيرة العربية وخلق روح التكاتف والتكافل والتسامح بين الناس.