تتفق أو تختلف على أدائهم فى بعض المباريات بالسنوات الأخيرة إلا أن إصرارهم على إمتاع عشاق الساحرة المستديرة بموهبتهم ودورهم القيادى مع أنديتهم يجب أن ترفع له القبعة وتنحنى له احترامًا وتقديرًا. حسام غالى قائد الأهلى رغم خلافاته المستمرة وعصبيته المرفوضة ولكن لا تملك سوى أن تنحنى إعجابًا بلمساته الساحرة وإخلاصه الشديد وغيرته على ناديه وحماسه منقطع النظير، حتى استحق موقعًا خاصًا فى قلوب كل من سقط فى غرام الساحرة المستديرة ليبقى أسطورة خط الوسط المصرية.
وتمسك الكابيتانو بالاعتزال نهاية الموسم الحالى، رافضًا الجهود والمحاولات التى عرضها عليه البعض بأن يؤجل قرار الاعتزال للموسم المقبل. وكشف حسام البدرى، المدير الفنى، عن محاولاته لإقناع غالى بعدم الاعتزال نهاية الموسم بدعوى أن اللاعب ما زال قادرًا على العطاء لمدة موسم مقبل على أقل تقدير، لكن اللاعب الذى عاد للأحمر فى يناير الماضى بعد فسخ عقده وديًا مع النصر السعودى ما زال مُصممًا على فكرة الاعتزال، والاكتفاء بما قدمه فى الملاعب المحلية والخارجية، خاصة فى ظل ابتعاده عن منتخب مصر وتبدد حلم المشاركة فى كأس العالم على خلفية أزمته الشهيرة مع كوبر مدرب المنتخب، وأيضًا وجود ترشيحات للكابيتانو لتولى مهمة إدارية فى الجهاز الفنى الأحمر. وأحدث غالى فارقًا كبيرًا للأهلى بمجرد نزوله بديلا فى مباراة الفريق الأحمر أمام طنطا ليقود الأهلى لانتصار بهدفين مقابل هدف فى الجولة 30 لمسابقة الدوري العام . وعلى نفس الوتيرة قيصر الإسماعيلى حسنى عبد ربه وأفضل لاعب فى قارة أفريقيا مع الفراعنة، وعاشق الضربات الثابتة يتمنى أن يتوج ناديه ببطولة، حتى يتخذ القرار الأصعب وهو مغادرة معشوقته الساحرة المستديرة ورغم ذلك ما زال يمتع عشاق الدراويش بموهبته ولمساته الرائعة ومؤخرًا قاد الإسماعيلى للفوز على الزمالك بثلاثة أهداف مقابل هدف فى الجولة ال 30 للدوري ليعزز فرصة الدراويش للفوز بلقب وصيف المسابقة فيما لا يزال القيصر خارج حسابات كوبر فى مونديال روسيا .