أكدت غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى، أنه تم الاطلاع على تجارب الدول الناجحة فى تنفيذ برامج الحماية الاجتماعية، التى تتشابه فى كثير مع الظروف والتحديات فى مصر، كما تم الاستعانة بذوى الخبرة فى تنفيذ برنامج تكافل وكرامة للوصول إلى الأسر الأولى بالرعاية والعمل على تحسين مستوى معيشتهم إضافة إلى الاستعانة بالتكنولوجيا والمعلومات فى ظل وجود إرادة سياسية لدعم الخطط والاستراتيجيات حتى يكون لدينا روشتة حقيقية وإن يتم تتفيذها بشكل جيد. وأكدت والى أنه تم الاستعانة ب 22 ألف باحث فى برامج تكافل وكرامة ، منهم 10 آلاف من الوزارة والباقى من خارجها ورغم وجود العديد من التحديات وتعاون العديد من الدول فإن توافر الإرادة السياسية يحقق الأهداف مع وجود الرؤية.
وأضافت الوزيرة خلال المؤتمر الصحفى لمؤسسة تروس مصر للتنمية تحت عنوان القمة الأولى للقادة المصريين " فينجر برينت" لتحسين الأداء بين المشروعات والدراسات الاستراتيجية والتطبيق على أرض الواقع وبهدف تذليل المعوقات امام مسيرة التنمية وذلك بحضور اللواء أبو بكر الجندى وزير التنمية المحلية والمهندس محمد السويدى رئيس اتحاد الصناعات ورئيس ائتلاف دعم مصر وحاتم خاطر مؤسس ونائب رئيس مؤسسة تروس مصر للتنمية ان من المهم يكون هناك مرونة فى تصميم البرامج حتى يمكن تعديلها فى اى وقت اثناء وجود بعض التحديات عند التنفيذ على ارض الواقع قائلة: "المشاكل اللى عندنا موجودة فى الدول التانية".
وأكد اللواء ابو بكر الجندى وزير التنمية المحلية أن خطة 2030 تم إعدادها بمشاركة الكثير من الفئات فى المجمتع قائلا : لدينا إرادة وعقول كثيره فى مصر لكننا غير راضين " لافتا إلى أن قانون الإدارة المحلية الجديد فى مراحلة الأخيرة فى البرلمان و سيكون فى أسبقية القوانين فى البرلمان وسيساهم بشكل كبير فى اللامركزية.