تباينت ردود فعل القوى السياسية بالقليوبية حول الاستفتاء على الدستور المقرر غداً، فبينما رفضت قوى ما جاء فى التعديلات، حيث أعلنت أخرى عن موافقتها عليه، فأعلنت لجنة حزب الوفد بالقليوبية برئاسة المهندس مصطفى البقلى، والتجمع" و"الغد" و"الناصرى" و"الجبهة" و"الجمعية الوطنية للتغيير وحركة كفاية رفضهم لتلك التعديلات. فيما أعلنت جماعة الإخوان المسلمين بالقليوبية عن تأييدها للتعديلات، مطالبة المواطنين بالخروج والإدلاء بأصواتهم لصالحها، حيث وزعت الجماعة البيانات وعقدت ندوات للحث على تأييد التعديلات. من ناحية أخرى أصدر مركز الحرية لحقوق الإنسان بالقليوبية بيانا غازل فيه جماعة الإخوان وقال إنه لا يمانع فى وصولها للسلطة إذا كان من خلال صندوق الانتخابات فهم جزء من الوطن ولا ينبغى إقصاؤهم. وعقد مركز النيل للإعلام بالقليوبية بالتعاون منظمة هانس زايدل الألمانية ندوة لتوعية المواطنين بالتعديلات الدستورية وحثهم للمشاركة والاستفتاء عليها بقصر ثقافة بهتيم بشبرا الخيمة، وقد حاضر بالندوة نخبة من القانونيين والدستوريين ومنهم الدكتور عصام حسنى محمد، والدكتور محمد منصور أستاذ الشريعة، والدكتور محمد السعيد رشدى أستاذ القانون المدنى، والدكتور أحمد بغدادى أستاذ تاريخ القانون بجامعة بنها. كما نشطت الحركات الشبابية بمدينة بنها فى شرح وتوزيع المنشورات المتعلقة بالتعديلات الدستورية ما بين المنشورات المؤيدة للتعديلات وما بين الرافضة لها. ووزع شباب بنها بيانا حول طريقة الإدلاء بصوتهم من خلال بطاقة الرقم القومى والحبر الفسفورى وشكلوا لجانا لمساعدة ذوى الاحتياجات الخاصة فى عمليات التصويت وتشكيل لجان شعبية لتأمين اللجان وإبعاد البلطجية ومساعدة المواطنين للوصول للجانهم.