أصدرت مجلة "فوربس" الأمريكية لائحة أثرى 15 شخصية حاكمة فى العالم، والذين ارتفع مجموع ثرواتهم من 95 مليار دولار العام الماضى، إلى 131 مليار دولار هذا العام. وتصدر اللائحة الملوك والأمراء العرب، إذ حل 7 منهم ضمن أثرى ملوك العالم، أولهم الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات. وصنفت "فوربس" ملك تايلاند بوميبول أدولياديج أغنى ملك فى العالم، وقدرت ثروته ب 35 مليار دولار، بينما جاءت الملكة إليزابيث الثانية فى المرتبة ال 12 بثروة لم تصل إلى مليار دولار. ونشرت المجلة الأمريكية، التى تصدر كل شهرين، فى عددها الأخير ترتيباً لأغنى 15 شخصية ملكية، موضحة أن أياً منهم لم يدرج فى لائحة الأثرياء السنوية التى تنشرها، لأن ثرواتهم متوارثة، وغالباً ما تكون موزعة على أفراد العائلات الكبيرة لضمان حكم بلد أو منطقة. ويأتى بعد ملك تايلاند، عدة أمراء فى دول نفطية، وهم: رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان (23 ملياراً)، والعاهل السعودى عبد الله بن عبد العزيز (21 ملياراً)، وسلطان بروناى حسن بلقية (20 ملياراً)، ورئيس مجلس الوزراء الإماراتى وحاكم دبى، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم (18 ملياراً). وأضافت المجلة أن الشيخ محمد بن راشد يملك أيضاً ثروة عقارية مؤلفة من فندق "أيسكس هاوس" فى نيويورك، ومزارع فى كنتاكى شرق وسط الولاياتالمتحدة وفى أستراليا، وأسهما فى متجر "بارنيز" الكبير فى نيويورك. كما يملك أكثرية الأمراء والملوك حصصاً فى صناديق سيادية اشترت عشرات الشركات الغربية واستثمرت فى مصارف، لا سيما "سيتى غروب" الذى بات صندوق أبو ظبى السيادى أكبر مساهميه، بحسب "فوربس". ويأتى فى المرتبة الأخيرة أصغر الملوك سناً، الملك مسواتى الثالث الحاكم فى سوازيلاند (200 مليون دولار)، فيما تشمل اللائحة امرأتين، هما ملكة إنجلترا إليزابيث الثانية فى المرتبة ال 12 (650 مليون دولار)، وملكة هولندا بياتريكس فى المرتبة ال 14 (300 مليون دولار). ولكن واحداً من الحكام لا سلطة له على أراض، بل على أفراد، وهو الأمير كريم أغا خان إمام الطائفة الإسماعيلية والزعيم الروحى ل 15 مليون تابع، وتقدر ثروته بمليار دولار. وتعرض السادس فى الترتيب، أمير لشتنشتاين هانس آدم الثانى (5 مليارات دولار)، لبعض المشاكل أخيراً بعد خضوع مصرف العائلة (آى. جى. تى) إلى تحقيق بعد شراء الاستخبارات الألمانية معطيات سرية من مخبر. كما يملك الأمير حوالى عشرين ألف هكتار من الأراضى فى النمسا، وعدة قصور فى وسط فيينا ومجموعة من الأعمال الفنية الأثرية، بحسب المجلة.