منذ قيام ثورة 25 يناير للقضاء على فساد نظام مبارك ومن بعدها ثورة 30 يونيو للقضاء على نظام الإرهاب وشعب الشرقية العظيم له بصمة واضحة وراقية حضارية فى إقصاء تلك الأنظمة الفاسدة الإرهابية مع باقي شعوب المحافظات الأخرى . ولكن ما يميز الشراقوة هو الاستيعاب بعناية فائقة للأحوال التى تمر بها الدولة وخاصة بعد إقصاء النظام الارهابي، فلم يسمح الشراقوة مطلقا بأى نوع من أنواع التظاهر للجماعات الإرهابية ولم يسمح هذا الشعب العظيم أن يختبأ ارهابي بينهم مما جعل تلك المحافظة العريقة هادئة تماما على مر السنوات الماضية برغم خروج رئيس ارهابي من أراضيها وما يثبت ذلك أن الشرقية هى الأقل تماما فى معدلات الجرائم الإرهابية . أيضا يدرك الشراقوة جيدا من يعمل لصالح نهوض الوطن ومن يعمل لإسقاط الوطن وعنما تيقن الجميع أن القيادة السياسية برئاسة أعظم رئيس فى تاريخ مصر الحديث والقديم يعملون بمنتهى الاخلاص والوطنية فى رفع شأن مصر ام الدنيا المذكورة فى القرآن الكريم 5 مرات فقد خرج الشراقوة جميعا على مدار الشهور السابقة فى مظاهرات حب لتأييد ودعم الدولة المصرية حتى جاء يوم العرس الانتخابي فشاهدنا الشراقوة يقفون فى طوابير عريضة من الصباح الباكر أمام المراكز الانتخابية للتصويت لمصر وبعد متابعة دقيقة لكاتب تلك السطور على مدار اليوم الأول فقد شاهدت الكبير والصغير ذاهبون بمنتهى الفرح بأعداد كبيرة للتصويت لمصر واعتقد من المظهر الحضاري المشرف ستكون الشرقية هى رقم (1) فى نسبة التصويت لذلك نتمنى من الادارة القادمة اجراء مراجعة دقيقة جدا للجهاز الادارى بالشرقية ، فالشراقوة يستحقون قيادات تحنو عليهم وتحترم القيمة الإنسانية لهم وليس قيادات محترفة تصدير يأس وإحباط بشكل متكرر.