كانت "اليوم السابع" أثارت من قبل حول ما المقتنيات الجديدة التى ستحل محل مقتنيات الملك الذهبى توت عنخ آمون والذى تم نقل مجموعة كبيرة منها خلال الفترة الماضية إلى المتحف المصرى الكبير، حيث يتبقى من محتويات الملك الفرعونى 808 من إجمالى 5000 قطعة أثرية. وفى هذا الشأن قالت إلهام صلاح الدين رئيس قطاع المتاحف بوزارة الآثار، فى تصريحات سابقة ل "اليوم السابع" إن المتحف المصرى بالتحرير سيظل محافظًا على قيمته الأثرية رغم خروج عدد من القطع الأثرية لمتحفى الحضارة القومى بالفسطاط، والكبير، مشيرة إلى أنه سيتم العمل على سيناريو عرض مبدئى لمقتنيات "يويا وتويا" و"تانيس"، لما لهم من المقتنيات المذهبة، ومن الممكن وضع قناع تانيس مكان الملك الفرعون الصغير توت عنخ آمون. وهنا يجي أن نطرح سؤال يفرض نفسه، ماذا أعدت وزارة الآثار حتى الآن لتنفيذ سيناريو العرض الجديد، لمجموعة يويا وتويا وتانيس، وخصوصًا أنه خلال الثلاث شهور المقبلة سيتم نقل جميع مقتنيات توت عنخ آمون؟ وردًا على السؤال، قالت إلهام صلاح الدين، إنه خلال الأيام الماضية بدأنا فى وضع دراسة لمجموعة يويا وتويا وتانيس لتجهيزها لفكرة العرض المتحفى، حيث يتم حصر جميع مقتنياتهم بالكامل حتى يتم عرضها امام الجمهور بسيناريو عرض جديد، خلال الشهور القليلة المقبلة، بحيث يأتى بالتزامن مع خروج مقتنيات الملك توت عنخ آمون. تانيس جدير بالذكر أن هناك لجنة لجنة عالمية تضم مدراء أكبر 5 متاحف العالمية، لوضع وجهة نظر علمية متكاملة لإعادة توزيع القطع، بعد نقل الآثار المتعلقة بالمتحف المصرى الكبير ومتحف الحضارة، وذلك لمشاركة الفريق المصرى، خلال وضعه تصور سيناريو العرض المتحفى. كما أن مجموعة تانيس تحتوى على 2000 قطعة وقناع، بالإضافة للقناع الذهبى، ويوجد أيضا قناع ساشنج الذهبى، وهو من نفس الأسرة ال 22، ويوجد مجموعة أخرى من التوابيت الفضية، وهى مجموعة نادرة جدًا.
