تعرف على الآثار البديلة ل"توت عنخ آمون" بالمتحف المصري

أعلنت صباح عبد الرازق، مدير عام المتحف المصري بالتحرير، وجود دراسة جارية لنقل تمثال عمود الملك بتاح من المتحف المصري، إلى المتحف الكبير، مع باقي آثار "توت عنخ آمون" والبالغ عددها 808 من إجمالى 5000 قطعة أثرية.
وأوضحت عبدالرزاق لمصراوي، الاثنين، أن الآثار البديلة التي ستحل محل مقتنيات "توت عنخ آمون" بالمتحف المصري، هي آثار "تانيس" المكتشفة بمنطقة صان الحجر بالشرقية ومقتنيات "يويا وتويا" لما لها من المقتنيات المذهبة، بالإضافة إلى وجود دراسة أخرى لوضع قناع تانيس مكان "توت عنخ آمون"، فضلا عن عرض آثار أخرى سيتم الإعلان عنها قريبا.
وأضافت، أن المتحف المصري بالتحرير، زاخر بالكنوز الأثرية التي يضمها ولم يتأثر بإنشاء المتحف الكبير، أو حتى بعد نقل آثار "توت عنخ آمون" إليه، وسيظل محافظًا على قيمته الأثرية لأنه مليء بالكنوز التي سيتم عرضها بطرق مختلفة لجذب الزائرين من جديد.
وتستعد وزارة الآثار خلال الثلاث أشهر المقبلة لنقل جميع مقتنيات الملك الذهبي "توت عنخ آمون" إلى المتحف الكبير استعدادا للافتتاح الجزئي بنهاية 2018.
جدير بالذكر، أن مجموعة تانيس تحتوى على 2000 قطعة وقناع، مع القناع الذهبي، وقناع ساشنج الذهبي، وهو من نفس الأسرة 22، بالإضافة إلى مجموعة أخرى من التوابيت الفضية.