الشيخ حسان يتعهد بعدم قبول أى منصب سياسى أو دينى.. ويطالب الأقباط بفض اعتصاماتهم ويدعو الحكومة والمجلس العسكرى ل"القصاص".. ويؤكد أمام مليون مصلٍ فى خطبة الجمعة: دماء الأقباط محرمة كدماء المسلمين

أكد الداعية الإسلامى محمد حسان أن دماء الأقباط محرمة كدماء المسلمين، لأن لهم ذمة وعهداً فى الإسلام كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "من قتل معاهدًا لا يشم رائحة الجنة وأن ريحها لا يشم على مسيرة 40 عامًا".
وأضاف "حسان" خلال خطبة الجمعة اليوم بمسجد عمرو بن العاص تحت عنوان "مصر بين الأمل والألم": أنا أعاهد الله على منبر عمرو بن العاص وأمام هذا الحشد الذى قارب المليون مسلم بأننى لا أعمل للحصول على منصب سياسى أو دينى وسأظل خادماً لله ودينه وأهل هذا البلد ولا أقول إلا ما قاله الله ورسوله وأجمع عليه العلماء".
وقال حسان إن سيدنا عمرو بن العاص له دين فى عنق كل مسلم يعيش فى مصر بعد فتحه مصر وتحقيق نبوءة الرسول صلى الله عليه وسلم ونشر نور الإسلام ذلك الدين العظيم، لافتا إلى أنه لن يسمح بأى جهة من الخارج أن تفرض سطوتها أو قوتها على أهل مصر من المسلمين والأقباط فحماية الأقباط واجب على المسلمين مستشهدا بقول الرسول (ألا من ظلم معاهدا أو انتقصه حقه أو كلفه فوق طاقته أو أخذ شيئاً بغير طيب نفسه فأنا حجيجه يوم القيامة.
وأوضح حسان أن مصر مستهدفة من الغرب وأمريكا وإسرائيل مستشهدا بما قاله رئيس أركان الجيش الصهيونى منذ شهرين بأنهم سيشعلون نار الفتنة فى مصر، داعيا المسلمين والأقباط بقطع الطريق عليهم خاصة لأن أخطر شىء على مصر هى الفتنة الطائفية التى إن حدثت ستدمر الأخضر واليابس وستطول الجميع مسلمين وأقباطاً كما دعا حسان للحكومة الجديدة والمجلس الأعلى بالتوفيق مطالباً إياهم بألا تحكم مصر بمجاملات والأجندات الخارجية وأن يطبق العدل والحق على المسلمين والأقباط وأن يتم القصاص من جميع من أخطأ وأفسد فى مصر على أن يكون هذا القصاص بلا شماتة.
كما ناشد حسان الأقباط شباباً وكباراً فض الاعتصام من أمام مبنى ماسبيرو قائلا إن حكم العدل والحق سيعطى للجميع حقه قائلا (إن كنا نطالب بتفتيش المساجد نطالب بتفتيش الكنائس لافتا إلى أن ذلك الوقت وقت عطاء لمصر وليس وقت استغلال الظروف
وأكد أننا لا نكره أحداً على الدخول فى الإسلام إلا إننا نعلن أنه من حقنا أن نتحرك بدعوة أهل الأرض لنشر دين الإسلام.
وعقب انتهاء الخطبة دعا المصلين بالتبرع لصالح الفقراء كما طالب بعدم تصديق أى شائعات أو كلام ينسب له إلا بعد سماعه منه شخصياً.