دمج مصرف لبنانى محظور فى واشنطن بسوسييتيه جنرال

أعلن حاكم مصرف لبنان رياض سلامة أمس، الخميس، أن "البنك اللبنانى الكندى"، الذى أعلنت الولايات المتحدة حظره الشهر الماضى بتهمة تبييض أموال لمصلحة حزب الله، سيدمج مع مصرف "سوسييتيه جنرال" اللبنانى.
وقال سلامة العائد من زيارة إلى الولايات المتحدة فى مقابلة مع تليفزيون "المؤسسة اللبنانية للإرسال"، إن "مجلس إدارة البنك اللبنانى الكندى قرر دمج موجودات البنك بمصرف سوسييتيه جنرال"، وذلك بهدف "المحافظة على مصالح زبائن المصرف ليتمكنوا من القيام بكل الأعمال المصرفية من دون أى تعقيدات".
وأعلنت وزارة الخزانة الأمريكية فى الأول من فبراير حظر التعامل مع "البنك اللبنانى الكندى"، مشيرة إلى أن المصرف المذكور يقوم "بتبييض أموال" ليساعد على ما يبدو مجموعة دولية تابعة لمسئول فى حزب الله يدعى أيمن جمعة على غسل مائتى مليون دولار شهرياً.
وأكد سلامة، أن عملية الدمج لن تؤثر على "استمرارية عمل كل الموظفين التابعين للبنك اللبنانى الكندى"، مشيراً إلى أن هؤلاء الموظفين سيكملون عملهم مع مصرف سوسييتيه جنرال، وأن عملية الدمج "ستكون شفافة وستتم بإشراف مصرف لبنان".
وكان حاكم مصرف لبنان أكد بعد إعلان الحظر، أن البنك اللبنانى الكندى يتمتع بدعم الدولة اللبنانية، و"يلتزم القوانين اللبنانية والمعايير الدولية والتعاليم الصادرة عن مصرف لبنان والهيئة الخاصة بمكافحة تبييض الأموال".