أعلن ماجد جورج وزير البيئة تنفيذ الوزارة برنامج لإدارة مخاطر تغير المناخ فى مصر بدعم من صندوق الأهداف الإنمائية للألفية التابع للأمم المتحدة، وذلك لدعم مشروع زيادة القدرة على التكيف مع تغير المناخ. ويشمل البرنامج أربع مكونات وهم " آلية التنمية النظيفة والذى يدعم جهود خفض انبعاثات الغازات الدفيئة، وإدماج التكنولوجيا النظيفة فى نموذج التنمية بمصر، وتقليل الاعتماد على مصادر الطاقة غير المتجددة من خلال أنشطة بناء القدرات والمشاريع التجريبية للحد من غازات الدفيئة". كما يشمل البرنامج مكون الطاقة والذى يهدف إلى مراجعة السياسات الوطنية فى مجال الطاقة بما فى ذلك تدابير كفاءة الطاقة، والحوافز للطاقة المتجددة، واستثمارات القطاع الخاص فى مجال خدمات الطاقة وإعادة النظر فى أسعار الطاقة للمنشآت الصناعية الكبيرة وغيرها من المستخدمين النهائيين. ويتضمن البرنامج مكون الإدارة المتكاملة للموارد المائية، ويستهدف التكيف مع تغير المناخ بالتنسيق مع الجهات المعنية ومنظمة الأممالمتحدة وشركائها لتقييم آثار تغير المناخ على موارد المياه وتكوين نموذج التداول الإقليمى لحوض نهر النيل للتنبؤ بأثر تغير المناخ على أنماط سقوط الأمطار وتدفق مياه النيل بالتعاون مع وزارة الموارد المائية والرى والمركز القومى لبحوث المياه، ومؤسسات الأممالمتحدة. كما يشمل البرنامج مكون التكيف مع آثار التغيرات المناخية مع القطاع الزراعى من خلال إيجاد حلول للتكيف وحماية الأمن الغذائى بالتعاون مع وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى من خلال إجراء دراسات حقلية لتحديد أفضل الأصناف النباتية الأعلى كفاءة فى استخدام المياه فى مناطق مناخية مختلفة "الدلتا ومصر الوسطى ومصر العليا" مما يتيح زراعة مساحة اكبر باستخدام نفس كمية المياه المتاحة، وتحديد أفضل الأصناف فى تحمل درجات الحرارة المرتفعة.