سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"الزر النووى لا زال فى مكتبى".. زعيم كوريا الشمالية يتوعد الولايات المتحدة باستخدام الاسلحة الفتاكة حال إعلان "ترامب" الحرب ضده.. والرئيس الأمريكى يرد ب"سنرى".. ونائب بالكونجرس لا يستبعد نشوب حرب نووية فى 2018
قص رئيس كوريا الشمالية كيم جونج أون شريط سباق التصريحات العنترية بين واشنطنوبيونج يانج فى أول يوم من العام الميلادى الجديد بالإعلان عن أن زر إطلاق الصواريخ النووية لازال على مكتبه، فى وقت تتزايد التوقعات فيه فى بلاد العم سام بنشوب حرب ضروس بين الولاياتالمتحدةوكوريا الشمالية. وقال زعيم كوريا الشمالية،إنه يحتفظ بزر القنبلة النووية على مكتبه دائما حتى لا تتمكن الولاياتالمتحدة من بدء الحرب ، وأضاف في حديث تلفزيوني أن جميع مناطق الولاياتالمتحدة تقع على مرمى الأسلحة النووية التي تملكها كوريا الشمالية، مؤكدا أن هذا "ليس تهديدا وإنما حقيقة" ،ولكنه فتح من جهة أخرى بابا للسلام، وقال إن بلاده "متفتحة للحوار".
وألح كيم في حديثه التلفزيوني على أن بلاده حريصة على الإسراع في "إنتاج الرؤوس النووية والصواريخ الباليستية ونشرها"، ولكنه قال، إن العلاقات مع كوريا الجنوبية قد تتحسن في العام المقبل.
وعندما طلب الصحفيون من الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، في فلوريدا، على هامش الاحتفالات بأعياد الميلاد، التعليق على تصريحات كيم أون، رد عليهم: "سوف نرى، سوف نرى"
ومن جانبه توقع عضو مجلس الشيوخ الأمريكى ليندسى جراهام ، أن يكون 2018 عامًا "بالغ الخطورة"، مؤكدًا أنه سيكون عامًا "يدحض مزاعم قدرة كوريا الشمالية على ضرب أمريكا".
وأضاف السيناتور الأمريكى أن احتمال استخدام واشنطن قوة عسكرية يزيد بنسبة 70% إذا فجرت بيونج يانج قنبلة نووية أخرى.
وأشار جراهام إلى أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب رفض محاولة احتواء برنامج كوريا الشمالية النووي، وركز على حرمان بيونج يانج من فرصة ضرب الولاياتالمتحدة بصاروخ مزود برؤوس نووية.
ومن جانبها قالت مجلة "نيوزويك" الأمريكية إن كوريا الشمالية وعدت العالم بمفاجأة في عام 2018، مشيرة إلى أنه رغم العقوبات الاقتصادية التي تفرضها أمريكا والعديد من دول العالم على بيونج يانج إلا أنها استطاعت أن تواصل برنامجه النووي وتجاربها الصاروخية.
ولفتت المجلة إلى تقرير نشرته وكالة الأنباء الرسمية لكوريا الشمالية، ذكرت فيه أن كوريا الشمالية ستواصل تطوير أسلحتها، مشيرة إلى أنها الطريق الوحيد للاستقلال والعدالة،
وشهد عام 2017 تزايد التوترات بين أمريكاوكوريا الشمالية بصورة كبيرة، فبينما أجرت بيونج يانج 3 تجارب صاروخية كان آخره في 29 نوفمبر ، إضافة إلى اختبار قنبلة هيدروجينية، فإن واشنطن قامت بمناورات عسكرية مشتركة مع كوريا الجنوبية وقامت بتدريبات تحاكي هجوم على كوريا الشمالية.
وتتعرض كوريا الشمالية لعقوبات دولية بسبب تجاربها الصاروخية وبرنامجها النووي، حيث أجرت 6 تجارب نووية تحت الأرض وأطلقت صواريخ باليستية قالت إنها تصل مدنا أمريكية، وأعلنت إنها طورت القنبلة النووية، على الرغم من التشكيك الدولي في ذلك.
وكان مجلس الامن الدولي أقر بالإجماع في 22 ديسمبر 2017 عقوبات مشددة على كوريا الشمالية ردا على التجارب الصاورخية الأخيرة التي قامت بها.
ومن بين العقوبات التي تضمنها القرار الذي تقدمت به الولاياتالمتحدة اجراءات ستؤدي إلى تخفيض وارداتها من النفط بنسبة 90 %.