تعددت شكوى أهالى قرية طبل التابعة لمركز دمياط من سوء حالة الطرق الداخلية بالقرية والتى تحولت إلى برك ومستنقعات مع موسم الشتاء الحالى بسبب كثرة الحفر والمطبات، وأصبح السير عليها معاناة يومية يواجهها أهالى القرية بسبب انعدام الرصف وسوء حالة جميع الطرق. "اليوم السابع" استمع إلى شكوى الأهالى الذين يطالبون بسرعة أدارج شوارع القرية فى مشروعات الرصف الخاصة بالمحافظة يقول جمال البساطى أحد أهالى القرية إن جميع شوارع القرية تحولت إلى برك ومستنقعات وأصبح السير عليها معاناة وتعطلت مصالح أبناء القرية وخاصة الطلاب والموظفين الذين يذهبون إلى عملهم صباحا، مضيفا أن جميع سكان القرية يتحركون على قوالب طوب خاصة مع سقوط الأمطار، بسبب سوء حالة الطرق، وتساءل أين مسئولى الوحدة المحلية بالخياطة؟ وطالب بسرعة اتخاذ اللازم بشان أدارج شوارع القرية فى خطة الرصف. ويضيف سلامة حجازى أن شوارع القرية جميعها غير ممهدة وغير مرصوفة ولم يسبق رصفها ولم تدرج فى خطة الرصف غير الشارع الرئيسى فقط، وأضاف أن سوء حالة الطرق مع اختلاطها بمياه الأمطار والقمامة حول الشوارع إلى مظهر غير حضارى، ولا يتناسب مع التصريحات التى يطلقها التنفيذيين بين وقت وآخر من أنهم يتبنون مشاكل القرى المحرومة ويحققون مطالب المواطن البسيط،وناشد اللواء هشام كمال رئيس الوحدة المحلية بالتواصل مع مديرة الطرق وإدراج القرية ضمن خطة رصف عام 2018. من جانبه كلف اللواء هشام كمال رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة دمياط مسئولى الوحدة المحلية بالخياطة بنزح مياه الأمطار من الشوارع خاصة المنطقة الواقعة أمام المدرسة الابتدائى بالقرية كما كلف برفع القامة من الشوارع يوميا، وأشار إلى أنه سيجرى تواصلا مع مديرية الطرق والعرض على الدكتور إسماعيل بعد الحميد محافظ دمياط بشان إدراج شوارع القرية فى خطة الرصف من الدعم المالى الإضافى لعام 2018.
