قانون مجلس النواب.. تعرف على أوراق الترشح و دوائر النظام الفردي للقاهرة والجيزة    قبل الافتتاح .. جولة ميدانية لمحافظ الجيزة لتفقد محيط المتحف المصري الكبير    بيطري الشرقية يذبح 561 أضحية بالمجان في ثالث أيام عيد الأضحى    صوامع الشرقية تستقبل 592 ألفا و908 أطنان قمح في موسم الحصاد حتى الآن    أمريكا.. اعتقالات بعد تحول احتجاجات في سان فرانسيسكو إلى أعمال شغب    الكرملين: تفسيرات كييف رفضها تبادل الأسرى غير مقنعة    مصطفى شوبير يوجّه رسالة لجماهير الأهلي قبل انطلاق مونديال الأندية    مراكز شباب الشرقية تواصل فتح أبوابها للمواطنين خلال عيد الأضحى ضمن مبادرة العيد أحلى    الحجاج يودعون آخر موسم حج في فصل الصيف لمدة 25 عاما    الأربعاء.. عرض "رفرفة" ضمن التجارب النوعية على مسرح قصر ثقافة الأنفوشي    من المعادن النادرة إلى التكنولوجيا المتقدمة.. ملفات على طاولة المفاوضات الأمريكية الصينية    ترامب يتعثر على درج الطائرة الرئاسية.. وروبيو يتبع خطاه    الاحتلال يعتقل فلسطينيًا وامرأة من مخيم العروب شمال الخليل بالضفة الغربية    وزيرة البيئة تتوجه إلى نيس بفرنسا للمشاركة في مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات UNOC3    مصر تجني ثمار عقد من التنمية.. "حياة كريمة" و"بداية جديدة" يعززان العدالة الاجتماعية |إنفوجراف    شيكابالا يدرس الاستمرار لنهاية تعاقده مع الزمالك (خاص)    بدء التحقيق في واقعة رفض طبيب الكشف على مريضة مُسنة بقنا    ضبط 5 قضايا مخدرات وتنفيذ 624 حكما قضائيا خلال حملات أمنية بأسوان ودمياط    الغربية.. إخماد حريق شونة كتان بقرية شبراملس في زفتى بسبب ارتفاع الحرارة    140 حديقة تواصل استقبال المواطنين رابع أيام عيد الأضحى المبارك في أسوان    خروج مصابي حادث التسمم إثر تناول وجبة طعام بمطعم بالمنيا بعد تماثلهم للشفاء    أسماء مصطفى تكتب: بعثة حج القرعة رفعت شعار "حج بلا معاناة في رحلة الإيمان والتجرد"    لتأجيل تصويت حل الكنيست.. حكومة نتنياهو تطرح عشرات مشاريع القوانين    فيلم سيكو سيكو يستمر في حصد عيدية الجمهور بمنافسات ثالث أيام عيد الأضحى    ياسمين صبري تساعدك في التعرف على الرجل التوكسيك    د.عبد الراضي رضوان يكتب : ل نحيا بالوعي "13 " .. حقيقة الموت بين الفلسفة والروحانية الإسلامية    الصحة: فحص 3 ملايين و251 ألف سيدة ضمن مبادرة العناية بصحة الأم والجنين    اعتماد كامل لمجمع العيادات الخارجية لأطفال أبو الريش بمستشفيات جامعة القاهرة من هيئة الاعتماد والرقابة الصحية    ريال مدريد يفكر في طلب ألونسو.. بعد كأس العالم للأندية    قانون العمل الجديد.. ضمانات شاملة وحقوق موسعة للعاملين فى القطاع الخاص    توتر بين عائلة العندليب و«موازين» بعد إعلان حفل بتقنية الهولوجرام    احتفالات مبهجة بثقافة الشرقية فى عيد الأضحى ضمن برنامج "إبداعنا يجمعنا"    «تاريخ ساحر مليء بالأسرار».. إطلاق الفيديو الترويجي الأول للمتحف الكبير قبل الافتتاح الرسمي    آخر أيام إجازة عيد الأضحى.. غدا الوزارات والمصالح الحكومية تستأنف العمل    دعاء الخروج من مكة.. أفضل كلمات يقولها الحاج في وداع الكعبة    مصرع عنصرين إجراميين شديدي الخطورة في تبادل إطلاق النيران مع الشرطة بقنا    "التعليم العالي" تعلن حصاد أداء الأنشطة الرياضية خلال العام المالي 2024 -2025    الصحة: فحص 3.6 مليون شاب وفتاة ضمن مبادرة "فحص المقبلين على الزواج"    الصحة: فحص أكثر من 11 مليون مواطن بمبادرة الكشف المبكر عن السرطان    حزب المؤتمر: استعدادات مكثفة للانتخابات وسنقدم مرشحين يمتلكون الشعبية والكفاءة    حظك اليوم الأثنين 9 يونيو 2025 وتوقعات الأبراج    أسعار الخضروات والفاكهة في سوق العبور اليوم    بعد صعود سعر الفراخ البيضاء.. أسعار الدواجن اليوم الاثنين 9-6-2025 صباحًا للمستهلك    شيرين عبدالوهاب تحل محل ماجدة الرومي في حفل ختام مهرجان موازين    مكافأة للمتميزين وإحالة المتغيبين للتحقيق فى مستشفى المراغة بسوهاج    وداع بطعم الدموع.. الحجاج يطوفون حول الكعبة بقلوب خاشعة    تراجع أسعار الذهب مع آمال التوصل لاتفاق تجاري بين أمريكا والصين    إصابه قائد موتوسيكل ومصرع أخر إثر إصطدامه به في المنوفية    رئيس الوزراء المجري: لا يمكن لأوكرانيا الانضمام للناتو أوالاتحاد الأوروبي    6 مواجهات في تصفيات كأس العالم.. جدول مباريات اليوم والقنوات الناقلة    «بخلاف كون اللقاء وديا».. ريبيرو يكشف سبب عدم الدفع بتشكيل أساسي ضد باتشوكا    "لن يعود حيا" .."أبو عبيدة" يكشف محاصرة الاحتلال لمكان تواجد أسير إسرائيلي    ضحى بحياته لإنقاذ المدينة.. مدير مصنع "يوتوبيا فارما" يتبرع بنصف مليون جنيه لأسرة سائق العاشر من رمضان    حركة القطارات| 90 دقيقة متوسط تأخيرات «بنها وبورسعيد» الاثنين 9 يونيو    الخميس المقبل.. ستاد السلام يستضيف مباراتي الختام في كأس الرابطة    تريزيجيه يضع بصمته الأولى مع الأهلي ويسجّل هدف التعادل أمام باتشوكا.    فضيلة الإمام الأكبر    هل يجوز الاشتراك في الأضحية بعد ذبحها؟.. واقعة نادرة يكشف حكمها عالم أزهري    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



نجل المشير عبدالحكيم عامر فى حوار كشف الحقائق: "اللى قتلوا المشير هما اللى قتلوا عبدالناصر وحاولوا ينقلبوا على السادات".. عمرو عبدالحكيم عامر: عبد الحميد كشك كذاب والسلفييون تجار دين وهيكل أكبر نصاب بالتاريخ

- شعبية المشير كانت تفوق شعبية عبدالناصر داخل الجيش

- لو خاض أحمد شفيق انتخابات الرئاسة فسيحصل على %20 فقط لا غير من الأصوات وأعتقد أنه لن يترشح

- الزعيم والمشير انضما للإخوان فترة قصيرة

- السيسى أكتر واحد بيشتغل فى مصر.. وصوتى له فى انتخابات الرئاسة.. السادات أعظم من حكم مصر.. والمشير طنطاوى أنقذ مصر بعد 25 يناير



إجابات مثيرة وصادمة جاءت من عمرو نجل المشير عبد الحكيم عامر حول أسئلتنا التى طرحناها عن الماضى والحاضر والمستقبل.

أكد عمرو نجل المشير الراحل عبدالحكيم عامر أن مسؤولية والده عن النكسة محدودة جدًا، محملا المسؤولية الأكبر الزعيم جمال عبدالناصر وشمس بدران، قائلا: «أبويا مكنش وزير الحربية أثناء النكسة، بل كان شمس بدران»، مطالبا بتشكيل لجنة محايدة تشرح ما حدث فى 67 .

وشدد عمرو فى حواره ل«اليوم السابع»، أن والده مات مقتولا، متابعا: «اللى قتلوا أبويا هما اللى قتلوا عبدالناصر، وحاولوا الانقلاب على السادات»، كما تحدث عن علاقة المشير بالزعيم والشيخ عبد الحميد كشك، ومُنظر جماعة الإخوان سيد قطب و
إلى نص الحوار
.




فى بداية الحديث.. ما رأيك فيما أثير مؤخرًا عن القبض على الفريق أحمد شفيق ثم تبين عكس ذلك؟
- أنا أرى أن محامية أحمد شفيق هى التى أشعلت الأجواء بأخبار غير صحيحة مثل إلقاء القبض عليه فى الإمارات، بالإضافة إلى أنها «عكت كثير جدا فى الكلام وهذا العك»، جعل شفيق فى موقف محرج جدًا، والموقف تصاعد بشكل غريب رغم أنه كان ممكن يكون أهدى من ذلك بكثير، كما أن رواد مواقع التواصل الاجتماعى سخنوا الدنيا، وبعدها «شفيق» نفى كل شىء.



هل تتوقع أن يفوز «شفيق» بالرئاسة حال خوضه الانتخابات؟
- صعب جدا ولو خاض الانتخابات فسيحصل على حاولى %20 فقط لا غير من الأصوات، وأعتقد أنه لن يترشح.



لماذا لم تنضم لحزب سياسى وهل فكرت فى ذلك سابقا؟
فكرت أنضم لحزب ما، ولكننى رأيت الأحزاب السياسية ليس لها معنى، وليس لها أى وجود على الساحة وليست صاحبة فكر، وعددها فى مصر يبلغ 100 حزب وهذا شىء مضحك، كما أن الشعب المصرى لا يحب أن يشتغل فى السياسة، ولكنه يحب يتكلم فى السياسة، وكثرة الأحزاب مراهقة سياسية.


انتقادك لكثرة الأحزاب هل نعتبرها دعوة لدمج الأحزاب فى 4 أحزاب فقط لا غير؟
- طبعا لو لدينا 5 أحزاب كبار سيكون أفضل وسيكون فيهم فائدة، وستكون تكتلات معروفة بدلا من كثرة الأحزاب التى لا نعرف أسماء بعضها.


ننتقل فى الحديث من الحاضر إلى الماضى، ذكرت مرة فى حوار لك أن المشير عبدالحكيم عامر لم ينتحر؟
- أنا لست صاحب هذا الكلام، بل من يقول ذلك تقارير طبية صادرة عن الطب الشرعى، وهذه جهة قضائية، فأنا لم أقل وجهة نظرى فى الأمر أو استنتج ذلك، بل من واقع 3 تقارير صادرة عن الطب الشرعى الرسمى، أى صادرة عن الدولة المصرية فى عصور مختلفة، وهى من قالت ذلك، والطب الشرعى يعتبر جهة قضائية وهى التى قالت إن «أبويا اتقتل».



من قتله؟
- «اللى اعتقله، والناس اللى أخذته من البيت».


ومن هم على وجه التحديد؟
- سامى شرف وشعراوى جمعة أمين هويدى، «وكل الناس اللى أخذته من البيت»، والذين كان مسؤولين عن سلامته الشخصية، هذه الشخصيات متورطة فى قتل أبى.


هل هذا الكلام كان بعلم الزعيم الراحل جمال عبدالناصر؟
- لا أعرف، فأنا لا أتكلم فى معلومة لا أثق فى صحتها، لكن ما أستطيع أن أقوله إنه بعلم جمال عبدالناصر تم تحديد إقامة المشير عبدالحكيم عامر، وتم اعتقاله، لكن هل كان عبدالناصر يعلم أنهم قتلوه أو لا؟ أنا لا أستطيع أن أفتى فيها أو أتحدث عنها، وصعب أن أتحقق منها، لكن فى النهاية جمال عبدالناصر مسؤول عن ذلك بحكم أنه رئيس الجمهورية وبحكم أن المشير كانت محددة إقامته وكونه فى قبضة الدولة، وهذا هو القانون والعرف، فالمشير كانت محددة إقامته، وتم أخذه إلى منزل فى المريوطية، وأصبح تحت سيطرة الدولة، لا شك أن رئيس الدولة مسؤول عن حماية وسلامته الشخصية.


أدليت بتصريحات بشأن تقديم بلاغ للنائب العام بخصوص وفاة المشير عبدالحكيم، وقد أثُيرت هذه القضية فى عهد الإخوان، فلماذا تجلى الأمر فى عهد المعزول؟
- الموضوع ليس له علاقة بجماعة الإخوان إطلاقًا، نحن كأسرة المشير عبدالحكيم عامر نحاول فى هذا الأمر منذ السبعينيات، وقد صدر فى السبعينيات تقرير محترم من الطب الشرعى يفيد بقتل والدى مع سبق الإصرار والترصد وأنه لم ينتحر، وبعد ذلك حاولنا كأسرة ل«عامر» أن نفتح الملف لكنه يُغلق، وقبل 25 يناير بدأ التحقيق فى القضية ولكن جاءت أحداث يناير، والدنيا وقفت بسبب الاضطرابات، وبعد عودة الهدوء النائب العام جاء له قرار بالإحالة من النيابة ويتضمن تقرير الطب الشرعى الذى يؤكد أن والدى مات مقتولا فقام النائب العام بإحالة القضية للقضاء العسكرى.


ذكرت فى حديثك أنه كلما تفتح القضية تغلق من يقف وراء عدم سير القضية؟
- هناك حسابات للدولة بشأن قضية حساسة مثل هذه القضية، لأنه سيكون لها انعكاس على المناخ العام ودول الجوار، فالموضوع ليس سهلا ونحن كأسرة المشير عبدالحكيم عامر نتفهم تأجيل القضية.


كيف تؤثر قضية وفاة المشير عبدالحيكم عامر على دول جوار مثلما ذكرت فى كلامك؟
- طبعا، لأنه أمر تاريخى ويرصد تزوير التاريخ، فالقصة ليست انتحار أبى أو قتله، القصة الأهم لماذا تم قتله؟ فهو لو كان رجلا فاشلا لماذا لم تتم محاكمته عسكريًا؟ وإظهار الحقائق كاملة للرأى العام، بالإضافة إلى أن الأجيال التى تربت على أن المشير عبدالحكيم عامر انتحر تبين لها بعد 40 سنة أنه قُتل، مما يعنى أن التاريخ مزوَّر تماما، فقصة وفاة المشير ليست سهلة، لأنها ستغير ملامح التاريخ تمًاما وستظهر حقائق كاملة عن أحداث رهيبة وتكشف من السبب فى نكسة 67.


لكن المعروف للجميع أن المشير عبدالحكيم عامر هو المسؤول عن النكسة لأنه هو الذى كان يدير المعركة؟
- «أبويا مكنش وزير الحربية أثناء نكسة 67»، وما يقال عن أن جمال عبدالناصر هو اللى عينه وزيرا للحربية ليس له علاقة بالتاريخ فالذى عين المشير عبدالحكيم عامر وزيرًا للحربية هو محمد نجيب، وشمس بدران كان وزيرا للحربية أثناء نكسة 67 وكان والدى هو نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وكان القائد الأعلى هو جمال عبدالناصر، فكيف نخلى مسؤولية الرجل الأول والثالث ونتهم الثانى.


إذن من هو المسؤول عن نكسة 67؟
- لكى يعرف من هو المسؤول عن النكسة، لا بد أن نعرف لماذا حاربت مصر فى البداية.


لكن معروف للجميع أن المشير عبدالحكيم عامر هو السبب فى النكسة وأنها سبب انتحاره؟
- هذا الكلام يقال فى قناة موجه كوميدى، يعنى هو عمل النكسة ثم انتحر بعدها ب6 أشهر، هذا الكلام ساذج لا يصدقه إلا ساذج، السؤال الأهم ما سبب النكسة؟ وأنا أرى أنه لابد من تشكيل لجنة محايدة تقول ماذا حدث فى 67 لأن ما يقال عنها كلام «هبل وعبط».


لكن المشير الراحل محمد عبدالغنى الجمسى رئيس هيئة العمليات، بحرب أكتوبر، ذكر فى مذكراته المنشورة عام 1998، واقعة انتحار المشير، وقال إن العسكريين لم ينسوا دوره فى الهزيمة، كقائد عام للقوات المسلحة.. فما ردك على ذلك؟
- يا ريت تطلعوا على مذكرات الفريق صدقى محمود وأنور القاضى، وللعلم أنور السادات قال إن «المشير» انتحر وجيهان السادات ظهرت مؤخرا وقالت إنه «اتقتل» وأنا ليس لى علاقة بما يقولونه، هناك شىء اسمه تقرير طب شرعى، وهذا هو الحكم الفصل فى ذلك وقد أثبت أن المشير تسمم وقتل.


هل تعتقد أن المشير عبدالحكيم عامر لا يتحمل مسؤولية نكسة 67؟
- يتحمل جزءا محدودا من المسؤولية، والجزء الأكبر كان بسبب قرار جمال عبدالناصر بإغلاق خليج العقبة والحرب على إسرائيل رغم وجود أغلب قوات الجيش فى حرب اليمن، فالقرار السياسى هو السبب فى الهزيمة، لأن الجيش المصرى من عام 56 وهو يخوض حربا شرسة بدءا من العدوان الثلاثى وسوريا ثم اليمن، فالجيش أنهك، والتصريحات العنترية لجمال عبدالناصر بإغلاق خليج العقبة «لبست» مصر فى نكسة 67.


لماذا يُقال أن المشير عبدالحكيم عامر هو المسؤول عن النكسة؟
- «لأن أبويا هو اللى مات الأول والذى يموت لا أحد يدافع عنه، وهو كان الراجل الثانى فى مصر».


لكن أغلب الضباط الأحرار كانوا موجودين؟
- مفيش حد كمل مع عبدالناصر من الضباط الأحرار باستثناء السادات الذى حكم مصر فيما بعد، وكمان صلاح نصر تم تشويهه، وثورة 52 أكلت نفسها بنفسها، وهى لها إنجازات عظيمة وإخفاقات عظيمة، ومن أبرز إخفاقاتها دخول مصر فى حروب ليس لنا فيها ناقة أو جمل وإنهاك الجيش المصرى.


ما آخر المستجدات بشأن قضية وفاة المشير؟
- القضية لدى القضاء العسكرى ونحن ننتظر قرار القضاء العسكرى.


ما رأيك فيما أثير حول أن المشير عبدالحكيم عامر أُصيب بسبب دعوة سيد قطب عليه.. وهل طلب المشير فعلا من مُنظر الإخوان قراءة سورة الفاتحة بالمقلوب؟
- من يقولون بأنهم وجدوا كليته فى مخه بسبب دعوة سيد قطب عليه ناس مجانين.


تقول إن جثة المشير لم تُشرح.. فكيف عرفت أنه مات مسمومًا؟
- «عادى جدًا، اللى عايز يفهم الموضوع لازم يطلع على التقرير الرسمى بشأن واقعة وفاة والدى، هذا التقرير ملىء بالثغرات والأخطاء بالإضافة أنه محمد حسنين هيكل لعب فيه وشطب، وهذه الثغرات ظهرت عندما حدث تقدم علمى، واتضح أن التقرير كله أخطاء.


محمد حسنين هيكل كاتب معروف كيف يتدخل فى كتابة تقرير طبى؟
- لدينا بعض الوثائق نشرتها أمى برلنتى عبدالحميد فى كتابها تؤكد ذلك، وهيكل كان صانع الأحداث وهو أكبر نصاب فى التاريخ.


ماذا عن علاقة المشير بالإسلام السياسى، هل حدثتك والدتك عن تفاصيل هذه العلاقة؟
- تيار الإسلام السياسى نهجه واحد ومعروف، وهو المسكنة حتى يتمكن ويصل للسلطة.


هل انضم عبدالناصر والمشير لجماعة الإخوان؟
- نعم ولكنهما انضما لفترة وجيزة جدا.


الشيخ عبدالحميد كشك له تسجيل شهير ذكره فيه أن المشير طالبه بتكفير الإخوان وإباحة دم سيد قطب.. ما حقيقة هذا الأمر؟
- عبدالحميد كشك كذاب، فهل تحتاج الدولة لشيخ مثل عبدالحميد كشك لإعدام سيد قطب، أو منتظرة فتوى منه لإلقاء القبض على عناصر الإخوان، هذا الكلام ساذج.


إذن ما حقيقة العلاقة بين المشير وسيد قطب وعبدالحميد كشك؟
- والدى كان رجل جيش، وبالتالى لم يكن له علاقة إطلاقًا بهؤلاء، وكانت كل تعاملاته مع القوات المسلحة، والدى كانت أغلب حياته مع الجيش، لذا لن تجد اثنين يختلفوا على المشير عبدالحكيم عامر داخل الجيش، فجميع من كانوا داخل القوات المسلحة كانوا يعشقون أبى، ورغم حملات التشويه التى طالت أبى لم تصل لعلاقة «المشير بالجيش»، لأنها معروفة للجميع ولم يستطع أحد أن يتكلم فيها.


الكاتبة فريدة الشوباشى ذكرت أن المشير عبدالحكيم عامر كان عايش فى «قتة محلولة» عندما كان وزيرا للحربية ولم يحقق أى تقدم داخل صفوف الجيش؟
- ردى على فريدة الشوباشى أن العيب على من عينه وزيرا للحربية، أى أن العيب على جمال عبدالناصر لأنه لم يحُسن اختيار رجاله.


المشير الراحل محمد الجمسى قال إن المشير كان برتبة رائد عند قيام الثورة، ولكنه حصل على ترقيات بشكل سريع جدا فما ردك؟
- أبى كان عسكريًا أعلى من جمال عبدالناصر، وكان أعلى من جميع الضباط الأحرار هو وصلاح نصر، لأن أبى كان حاصل على كلية أركان حرب وهى أعلى كلية عسكرية وكان أسمها «ماجستير فى العلوم العسكرية» وكانت باللغة الإنجليزية وقتها وكان ترتيبه الثانى على الدفعة، وحصل على وسام الشجاعة فى حرب 48 وحصل على ترقية استثنائية هو وصلاح سالم والإعلام لم يذكر هذه الأمور، لأنه كانت هناك حملات تشويه ضد والدى، وشعبية أبى كانت تفوق شعبية جمال عبدالناصر داخل الجيش، ونظام جمال عبدالناصر قدمه كبش فداء بسبب هزيمة يونيو، وكان لازم الصندوق الأسود يموت.


بماذا تقصد بالصندوق الأسود؟
- أبويا كان «تلت الحكم»، فقد كان الحكم مكون من 3 اضلاع عبدالناصر وعامر وصلاح نصر.


ما طبيعة الخلافات وإلى أى مدى وصلت بين الزعيم والمشير؟
- بعد الهزيمة تصاعدت الخلافات، خاصة عندما اتفقا على الاستقالة والتنحى عن الحكم، وجمال عبدالناصر قال خطاب التنحى بينما تم منع أبى من خطاب التنحى، فترك القاهرة وذهب إلى الصعيد، وقد أرسل له جمال عبدالناصر مراسيل من أجل عودته، لكنه رفض لكن هيكل أقنعه بالعودة.


جيهان السادات ذكرت أن المشير كان حزينا جدًا بسبب عودة عبدالناصر للحكم؟
- لأنه شعر بالغدر، لأنه أتفق مع عبدالناصر على الاستقالة ثم تغير الاتفاق، وشعر بوجود شىء يُخطط ضده، من المجموعة التى قضت عليه، وأنا أستنتج أن هذه المجموعة هى التى قتلت عبدالناصر، وبالمناسبة هذه المجموعة حاولت تنقلب على السادات لكن السادات سجنهم.



وهل عبدالناصر مات مقتولا؟
- نعم.


أود أن أتحدث معك فيما أثير حول علاقة المشير بالفنانات.. فما حقيقة هذا الأمر؟
- فجأة اكتشفوا أن له علاقات متعددة فى عام 67 فقط، وقبل ذلك لم يكن له علاقات، فكان المقصود من هذه الشائعات اغتيال أبى نفسيا ومعنويًا قبل اغتياله جسديًا، فمن يقول إن المشير كان له علاقات لم يوثق ذلك بتسجيل صوتى أو صورة.


لكنهم يدمغون كلامهم بزواج المشير من برلنتى عبدالحميد؟
- وهل الزواج حرام، وأين هى المشكلة لما المشير يتزوج من الوسط الفنى، فما حدث بينهما زواج على سنة الله ورسوله، ثانيا أبى تزوج أمى فى عام 62.


برلتنى عبدالحميد قالت إنها تمتلك أسرارا على حرب 67 لم تذع.. ما هذه الأسرار؟
- عندما تعرف تفاصيل اجتماع قاعدة أبو صوير الجوية فى مايو عام 67 ستتكشف كل الحقائق، فهذا الاجتماع هو كلمة السر لهزيمة يونيو.



وماذا عن برلنتى عبدالحميد؟
- أمى أرجل من 100 رجل وقفت ضد إجراءات لم يستطع أحد مواجهتها وكانت الدولة كلها ضدها، ورغم ذلك وقفت أمام التنكيل واستطاعت تربية أولادها تربية جيدة، وتم تسريح كلاب التشهير والتشويه ضدها.



من الذى أطلق عليها ما تصفهم بكلاب التشهير؟
- هذه علاقات متشابكة كثير، وهم الذين أطلقوا اعتماد خورشيد بمذكراتها الكوميدية عن صلاح نصر.


لكنها كتبت المذكرات عندما كانت زوجة لصلاح نصر؟
- من قال إنها كانت زوجة صلاح نصر، وهل من المعقول أن يخطط صلاح نصر للانقلاب على عبدالناصر واعتماد خورشيد بجواره.


حديثك يؤكد أنك منحاز لصلاح نصر؟
- صلاح نصر هو الذى أسس المخابرات العامة المصرية، فهل من المعقول أن يؤسس رجل جهاز مثل المخابرات ويجلس بجوار اعتماد خورشيد ليؤسس للانقلاب على عبدالناصر، هذه المذكرات عبارة عن كلام «مصاطب» وكانت تستهدف تشويه صلاح نصر.


هل تقصد أن التاريخ مزور؟
- نعم.


لصالح من تم تزوير التاريخ؟
- لصالح جمال عبدالناصر، «وشوف محمد حسنين هيكل كان بيلعب لصالح مين وأنت تعرف أكثر».


هل ظلم جمال عبدالناصر المشير؟
- طبعا، ناصر ظلم المشير فى حياته وبعد مماته.


كيف ظلمه بعد وفاته؟
الدولة بدأت تروج ضده شائعات وتسىء لسمعته ونهشت فى كرامته ولحمه وعرضه، وذلك من أجل تقديمه قرابين للرأى العام بسبب نكسة يوليو.


هل استمر ظلم المشير حتى بعد رحيل عبدالناصر؟
- لا.. السادات هو الذى فتح لنا طريقا لقضية وفاة أبى، والسادات أعظم من حكموا مصر.
سأذكر لك بعض الأسماء والأحداث لتقول رأيك فيها، ونبدأ باسم المشير طنطاوى؟
- أنقذ مصر بعد 25 يناير.


ثورة 25 يناير؟
- مؤامرة وخرج من رحمها ثورة وكانت شرا لابد منه.


30 يونيو؟
- ثورة إنقاذ مصر.


جماعة الإخوان؟
- صهاينة مصر.


السلفيين؟
- السلفيين الذين يعملون فى المشهد السياسى كحزب النور وياسر برهامى «أونطجية» وتجار دين، وأنا أرى أن شيوخ السلفية عملوا أسوأ دعاية للإسلام.


الشيخ محمد حسان؟
- شيخ «تيك أواى» عمل قرشين حلوين، وهو وأمثاله عملوا بيزنس كويس ويطالبون الناس بالتقشف.

لصوتك لمن فى انتخابات الرئاسة المقبلة؟
- صوتى للسيسى وهو سيفوز بالانتخابات المقبلة أيا كان المرشح أمامه لأنه أكتر واحد يعمل فى مصر.

اليوم السابع


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.