قال الدكتور حسن راتب نائب رئيس الاتحاد العربى للأسمنت إن العالم يموج الآن بتحديات اقتصادية ضخمة، وتظل صناعة الأسمنت هى أحد أسباب النهضة العمرانية فى كل أنحاء العالم، مشيرا إلى أن صناعة الأسمنت شهدت فى الفترة الأخيرة تطورا كبيرا، لكن هناك ظروف اقتصادية كانت عائقا أمام بعض الدول ما أدى إلى عدم الإقبال على هذا المنتج، وتراجعه فى بعض الأسواق الاستهلاكية للدول العربية. جاء ذلك على هامش انطلاق المؤتمر والمعرض الدولى الثانى والعشرين لصناعة الأسمنت بشرم الشيخ، الذى يستمر حتى يوم 16 نوفمبر الجارى بحضور أحمد الروسان أمين عام الاتحاد المصرى للأسمنت ومواد البناء، ووليد العربى ممثل الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، واللواء محمود عيسى نائبًا عن محافظ جنوبسيناء وعدد من ممثلى شركات الأسمنت بالدول العربية والأجنبية.
كان الأمير سلطان بن سعود الكبير رئيس مجلس إدارة الاتحاد العربى للأسمنت ومواد البناء قد أناب د.حسن راتب لرئاسة المؤتمر.
وأضاف الدكتور حسن راتب أن المؤتمر له أهمية خاصة هذا العام، حيث يقام فى مصر هنا فى مدينة السلام شرم الشيخ، مشيرًا إلى أن هناك مفاهيما خاطئة عن صناعة الأسمنت، وأنها مطرودة من أوروبا لكن الحقيقة أن صناعة الأسمنت بمصر جاذبة وليست طاردة، وأنها هذه الصناعة قاطرة للتنمية ونحن فى حاجة إلى حركة البناء والتنمية الحقيقية.
وأكد راتب وجود تحديات ضخمة سواء من الخارج أو من الداخل، قائلاً: "كلنا معنيين بضرورة مواجهة هذه التحديات ونرفع صوتنا عاليًا لتحقيق العدالة الاجتماعية، ولابد أن تكون صناعة الأسمنت تنظر إلى توظيف دور الوظيفة الاجتماعية لرأس المال".
فيما وقال وليد العربى ممثل الجامعة العربية فى المؤتمر إنه يتقدم بالشكر لوزير الخارجية ووزير الصناعة والقائمين على تنظيم المؤتمر، الذى يعكس حرص الاتحاد على المستجدات فى هذه الصناعة، وبالتعاون الجيد بين الاتحاد والتنسيق بين الدول العربية، ما أدى إلى الاكتفاء الذاتى من هذه السلعة الضرورية.
وأكد العربى أن صناعة الأسمنت من الدعائم الأساسية الشاملة وهى من مؤشرات التنمية المهمة للعالم العربى.
ورحب اللواء محمود عيسى السكرتير العام لجنوبسيناء نيابة عن اللواء خالد فودة محافظ جنوبسيناء بالحضور والمشاركين فى المؤتمر، وأن هذا المؤتمر هو الأول بعد نجاح منتدى شباب العالم، وأن مدينة شرم الشيخ دائما تحظى بالمؤتمرات العالمية والمهمة، ونقل عيسى تحيات اللواء خالد فودة محافظ جنوبسيناء واعتذاره لتواجده خارج البلاد.
يذكر أن المؤتمر يعقد كل سبتمبر فى إحدى الدول العربية، وتم اختيار مصر لتكون مقراً لانعقاد هذا المؤتمر، ويقام تحت مظلة الاتحاد العربى للأسمنت ومواد البناء، بمشاركة خبراء عالميين ومختصين بارزين من العديد من الدول الأوروبية والعربية، ومناقشة العديد من المحاور وأوراق العمل ومنها توفير الطاقة فى صناعة الأسمنت، اختبارات الوقود البديل وإجراءات الاستدامة فى عمليات تصنيع الأسمنت والمواد الخام البديلة وتكنولوجيا الطواحين، وصناعات مواد البناء المكملة للمنشآت الخرسانية مثل صناعة الطوب الحرارى المقاوم ومواد البناء المقاومة للقلويات.
ويُعدُّ المؤتمر العربى العالمى الثانى والعشرون للأسمنت من أهم وأضخم المؤتمرات العالمية فى مجال صناعة الأسمنت ومواد البناء، وقد تم الإعداد له بحيث تستمر جلساته لمدة ثلاثة أيام، تنعقد خلالها ثمانى جلسات، يتحدث فيها 63 خبيراً ومستشاراً عالمياً فى مجال صناعة الأسمنت، ومعظمهم من دول أوروبية، ويبلغ عدد المشاركين فى المؤتمر أكثر من ثمانمائة من الشركات ومؤسسات الأسمنت وممثلى الجامعات والمعاهد وبيوت الخبرة الأجنبية العاملة فى مجال صناعة الأسمنت ومستلزمات الإنتاج. الدكتور حسن راتب نائب رئيس الاتحاد العربى للأسمنت
الدكتور حسن راتب وأحد رجال الأعمال المشاركين فى المعرض
وليد العربى ممثل الأمانة العامة لجامعة الدول العربية
جانب من المؤتمر
الدكتور حسن راتب ووليد العربى ممثل الأمانة العامة لجامعة الدول العربية
الدكتور حسن راتب ووليد العربى ممثل الأمانة العامة لجامعة الدول العربية
الدكتور حسن راتب وأحد رجال الأعمال
جانب من المشاركين
المشاركون فى المؤتمر
المؤتمر والمعرض الدولى الثانى والعشرون لصناعة الأسمنت بشرم الشيخ
جانب من المشاركين فى المؤتمر والمعرض
المشاركون فى المؤتمر والمعرض الدولى الثانى والعشرون لصناعة الأسمنت بشرم الشيخ
المشاركون فى المؤتمر والمعرض الدولى الثانى والعشرون لصناعة الأسمنت بشرم الشيخ
