12 مليون من متحدى الإعاقة يحلمون بالتمثيل الكافى فى منتدى شباب العالم

يحلم 12 مليون من ذوى الإعاقة الشعور بالمواطنة والانتماء للوطن، عبر نظرة الدولة لهم وتنفيذ سياسة الرئيس السيسى بإعلان 2018 عاما لمتحدى الإعاقة، والاهتمام بهم فى كافة مناحى الحياة.
أعربت منى سعد، إحدى ذوى الإعاقة عن حزنها العميق جراء عدم تمثيل الكافى لهم فى منتدى شباب العالم، واختيار شخص أو فردين فقط، والذي يحضره وفود شبابية خارجية من مختلف دول العالم، لتبادل الآراء ومناقشة القضايا المشتركة، مشيرة إلى أن الدولة مازال امامها تحد كبير لخدمة «المعاق» وتعديل ثقافة بعض الهمجيين، مؤكدة أن هؤلاء ينتظرون عام 2018 بفارغ الصبر ليقلوا ما فى جعبتهم للرئيس السيسى.
بعض مطالب متحدى الإعاقة

حملة لمتحدى الإعاقة أطلقها شباب وشابات مدينة الإسماعيلية عبر مواقع التواصل الاجتماعى (فيس بوك)، عبر صحفة نادى العزيمة، للمطالبة بتحويل حلمهم إلى حقيقة تتمثل فى توفير مكان لتخليص أوراقه فى كل المصالح الحكومية، كالمرور، مضيفة «مكان الاحتياجات الخاصة فى الدور الثانى ازاى المعاق يطلع السلم وهو على كرسى متحرك ولا يوجد اسانسير لكن سلالم فقط!».
مبادرة متحدى الاعاقة عبر السوشيال ميديا

وطالبت منى سعد خلال حديثها ل«اليوم السابع»، بتعديل الطرق والأرصفة وتهيئها لهم حتى نشعر بآدميتنا، مضيفة «المثال كيف لمعاق أن يتخطى رصيف عالى وهو ضعيف الحركة أو على كرسى متحرك، طبعاً مش رصيف بس لكن فى عمله و تهيئة الأبنية»، بالإضافة إلى توفير أماكن لركن سيارات المعاق فى الشوارع، وبجانب عملهم ووجود علامات استرشادية وعقاب من المرور لمن يخالف بمعنى الأولوية لهم.

وأكدت على ضرورة وضع آليه لوصول أفكار المعاق للدولة لتلبية احتياجاتهم وعدم سرقتها أو التعتيم عليها، وعمل حملات توعية تتبناها وسائل الاعلام بقبول "المعاق" وتذكير بأن الإهانة ليست للمعاق لكن لله كلنا صنعة يداه، وكل شئ بسماح منه «سواء إعاقة مكتسبة أو مولود بها»، فمن يهينهم اليوم ربنا يصاب الغد فى مجال عمله أو تعرضه لحادث أليم وتنتمى إلى هؤلاء المنبوذين.

وأوضحت منى سعد، أن متحدى الإعاقة يطالبون تغيير نظرة المجتمع له وكثرة الاستخفاف بهم والتشديد على عدم جرح مشاعرهم أو إيذاءهم نفسيا عبر سن قانون يجرم إهانة المعاق فى أى مكان فى مصر، والدعوة إلى استيعابه واحتضانه فى أماكن العمل، وليس نبذه واحتكاره، مضيفة « بعض المسئولين يتصنعون الرعايا والاهتمام بالمعاق، ولكن كله من أجل التصوير والظهور في الإعلام أو تحسين صورتهم أمام الرئيس والمجتمع، وبعد ذلك يبقى الكل كما كان على حاله».

وتابعت أن ذوى الإعاقة يتميزون بتفوقهم فى كافة المجالات خاصة فى الرياضة، حيث أعرب أحد منهم عن فرحته بالقفز فى الهواء لصعود منتخب مصر إلى كأس العالم، دون أن يعبأ بإعاقته وساقه المبتور، مطالبة الاهتمام بكل اللاعبين بمختلف أنواع الألعاب كغيرهم من الأسويا وتوفير دكتور متخصص فى الإصابات الناتجة عن ألعابهم.