تنظم جامعة الدول العربية "إدارة المرأة والأسرة والطفولة" غدا الخميس، "الاجتماع التشاورى لمناقشة مهام لجنة الطوارئ لحماية النساء أثناء النزاعات المسلحة"، وذلك بالتعاون مع المكتب الإقليمى لهيئة الأممالمتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة.
يأتى ذلك تزامنا مع مرور 17 عاما على قرار مجلس الأمن 1325 لعام 2000: الذى اعتبر المرأة عنصر فاعل فى تحقيق السلام والأمن.
وفى ظل تفاقم الأوضاع الإنسانية بالمنطقة العربية وضرورة إيجاد آليات لحماية النساء وجعلهم جزء من مفاوضات السلام وإعادة البناء والأعمار وفى إطار تنفيذ الاستراتيجية الإقليمية وخطة العمل التنفيذية "حماية المرأة العربية: الأمن والسلام" والتى تساهم فى توفير إطارا عاما وتدابير إقليمية تضمن تنفيذ قرارات مجلس الأمن المعنية بالمرأة والأمن والسلام وتتلاءم مع كافة الأوضاع فى أوقات السلم، والنزاعات وما بعد النزاعات وضمان المشاركة الفعالة للنساء والفتيات فى حل النزاعات وبناء السلام.
وتنفيذا لتوصيات الدورة ال(35) للجنة المرأة العربية التى طلبت تشكيل "لجنة طوارئ"، تجتمع عند تفاقم الأحداث ضد النساء فى مناطق النزاعات بالمنطقة العربية، تتكون عضويتها من الدول الأعضاء وأصحاب الخبرة المتخصصين فى مجال حماية المرأة أثناء النزاعات المسلحة على المستويين الإقليمى والدولى".
يهدف الاجتماع التشاورى إلى مناقشة مهام اللجنة وآليه عملها لدعم وتنفيذ ومتابعة خطة العمل التنفيذية الإقليمية "حماية المرأة العربية: الأمن والسلام" وسبل تعزيز وتفعيل القرارات الأممية والعربية الخاصة بالمرأة والأمن والسلام وتبنى الصيغة النهائية بعد إدماج ملاحظات الدول الأعضاء، تمهيدا لعرضها على مجلس الجامعة فى دورة قادمة، وكذلك طرح مؤشرات وأدوات لرصد التقدم المحرز فى تنفيذ خطة العمل التنفيذية الإقليمية "حماية المرأة العربية: الأمن والسلام"، وتحديد مجالات الاهتمام الرئيسية وآليات حماية النساء أثناء النزاعات المسلحة وخطة عمل اللجنة للعامين القادمين.
