منح الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى الميدالية الذهبية للصين عن استعداداتها لتنظيم دورة الألعاب الأولمبية "بكين 2008"، وذلك فى محاولة منه لتوطيد العلاقات التى تأثرت نوعا ما بتصريحاته السابقة حول عزمه مقاطعة الأولمبياد. ورغم الترحيب الذى حظى به إعلان ساركوزى المشاركة فى حفل افتتاح الأولمبياد، إلا أن هذه المشاركة جلبت عليه انتقادات واسعة من جمعيات ومنظمات حقوق الإنسان، وخاصة منظمة "مراسلون بلا حدود" التى اتهمته بالاستسلام للسلطات الصينية. وذكرت قناة "فرنسا 24" الإخبارية، أن سلطات العاصمة الفرنسية باريس أصدرت فى آخر لحظة حظرا على مسيرة لمنظمة "مراسلون بلا حدود" كانت مقررة أمام السفارة الفرنسية الجمعة، وذلك تفاديا لتكرار الاضطرابات التى شهدتها باريس خلال مرور الشعلة الأولمبية فى وقت سابق. من جانبه، قال رئيس الوزراء الفرنسى السابق جان بيير رافاران - أحد السياسيين ورجال الأعمال والرياضيين المرافقين للرئيس الفرنسى فى رحلته للصين - إن ساركوزى ذاهب إلى الصين "باسم الشعب الفرنسى وقيمه". مشيرا إلى أن محادثات ستجرى أيضا بين ساركوزى والرئيس الصينى هو جينتاو فى مجال حقوق الإنسان.