بدأ موظفو الصحة العمومية فى الجزائر اليوم، الثلاثاء، إضرابا مفتوحا عن العمل، تلبية لنداء النقابة الوطنية للعاملين فى القطاع الطبى. ويتمثل الإضراب فى "التوقف عن العمل من ثلاثين دقيقة إلى ساعة واحدة كل يوم وتنظيم تجمعات فى المصالح الاستشفائية والمستشفيات والعيادات العمومية"، حسبما ذكر اليوم رئيس النقابة لوناس غاشى. وقال غاشى إن "الإضراب بدأ فعلا اليوم وسيستمر حتى تلبية المطالب المهنية للموظفين وإعادة إدماج الممرضين الذين تم توقيفهم عن العمل بسبب نشاطهم النقابى. وكان وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات جمال ولد عباس صرح أمس، لوكالة الأنباء الجزائرية، أن "كل مطالب الموظفين (فى القطاع الطبى) تم أخذها بعين الاعتبار". لكن رئيس النقابة رد على ذلك بالقول "نريد تعهدات مكتوبة لضمان التزام الوزير بها". وأضاف أن وزير الصحة "تحدث عدة مرات عن قرب صدور القانون الأساسى لكننا لم نر شيئا فى الواقع ووعد بإعادة دمج النقابيين لكن ذلك لم يحدث". وينتظر العاملون فى القطاع الطبى الذين يقدر عددهم بنحو مئة ألف، صدور قانون أساسى خاص بهم بعد المصادقة عليه فى مديرية الوظيفة العمومية، للاستفادة من زيادة فى الرواتب.