رحب نشطاء حقوقيون بقرار الرئيس الأمريكى السابق جورج بوش إلغاء زيارة كان سيقوم بها إلى سويسرا الأسبوع القادم، وتعهدوا بملاحقته قانونيا فى حال توجه إلى دول أخرى. وقالت نائبة رئيس الاتحاد الدولى لرابطة حقوق الإنسان كاثرين جالاجر، فى بيان أورده راديو "سوا" الأمريكى اليوم، الثلاثاء، إن "نطاق معاهدة مكافحة التعذيب واسع وهذا الملف (بوش) جاهز وسيكون فى انتظاره أينما ذهب". وقال المدافعون عن حقوق الإنسان إن: "اثنين من ضحايا التعذيب" رفعا شكوى ضد بوش فى حال وطأ أرض سويسرا. وكانت المنظمة العالمية المناهضة للتعذيب قد دعت، الخميس الماضى، سويسرا إلى فتح تحقيق جنائى بحق الرئيس الأمريكى السابق لانتهاكه معاهدة الأممالمتحدة ضد التعذيب. وذكرت المنظمة فى رسالة إلكترونية موجهة إلى الرئيسة السويسرية الاشتراكية ميشلين كالمى، أنه "تمت الإشارة بوضوح فى مناسبتين إلى اللجوء إلى أسلوب الإيهام بالغرق"، موضحة أن هذا الأسلوب فى الاستجواب "يعترف به فى معظم دول العالم بأنه شكل من أشكال التعذيب". وكان بوش قد ألغى، الأحد، مشاركته فى حفل عشاء خيرى تقيمه منظمة يهودية فى 12 فبراير بعد أن أثارت الأنباء عن زيارته احتجاجات فى سويسرا.