السوشيال يعيد زمن "الهاند ميد" الجميل.. والرسومات على الملابس غلبت البرندات

مع زيادة الأسعار واستغلال تجار الملابس الجاهزة، بدأ الكثير من الناس التوجه إلى الأشغال اليدوية بنفسهم هروباً من ذلك الاستغلال، فبدأت بعض السيدات تعلم تلك الأعمال اليدوية وخاصة التطريز والرسم على الملابس فى محاولة لإعادة استخدام الحقائب والأحذية والملابس القديمة، ومن هنا انطلقت بعض المشروعات على صفحات السوشيال ميديا التى تطرح ملابس مرسوم عليها كبديل للبرنت أو الطباعة بأسعار بسيطة جداً.
ومن بين الفتيات اللاتى حاولن خلق فرصة جديدة لأنفسهن فى عالم الرسم على الملابس"ميريام رأفت عبد الصبور" 21 سنة، فتاه جامعية بكلية فنون جميلة، تعشق الرسم منذ الصغر وكانت تحضر كورسات الرسم فى كلية فنون جميلة منذ أن كانت فى الصف الأول الابتدائى، شجعها والداها على تنمية موهبتها وأصبح حلمها هو دخول كلية الفنون الجميلة.

ميريام
حدث ذات يوم ووقع بعض الألوان على حذائها وكانت حزينة جداً لأنها كانت المفضلة، ومن هنا جاءتها فكرة الرسم على الملابس والأحذية لأنها حاولت استغلال الحذاء بالرسم عليه، وكما ذكرت، بدأت فى استخدام الألوان الجواش العادية أملاً فى أن تنقذ هذا الحذاء، ولكن من الغريب أن تجد أن رسومتها على الأحذية نالت إعجاب كل أصدقائها وصديقاتها فى الجامعة، الأمر الذى شجعها على عمل صفحة على مواقع التواصل الاجتماعى "الفيس بوك" لتنشر فيها كل أشغالها وكل الرسومات التى تريد أن ترسمها وتتمنى أن تخرج للنور.
الحذاء المسكوب عليه الألوان

رسومات الكوتشى

بدأت ميريام شراكة مع صديقتها شروق الملتحقة معها بنفس القسم بالكلية وأقامت الإفينتات للإعلان عن شغل يديها، ووجدت الإقبال الشديد على منتجاتها ورسوماتها المتنوعة الفريدة من نوعها، فهى ترسم على الأحذية والحقائب والملابس وغيرها بمساعدة صديقتها شروق.

التى شيرت السادة بعد رسمه

رسومات القماش

"حلمى أنى أعرف أعمل brand واسم لشغلى دة خاصة إنى برسم بألوان الجودة بتاعتها عالية جداً" هكذا عبرت " ميريام عن أحلامها قائلة": هدفى أنى أطلع كل منتج فى الرسم مختلف عن الآخر، حتى الناس لما بتطلب منى أنى ارسملها حاجة، أنا بغير فيها علشان ماتبقاش شبه حاجة تانية، لأن حلمى أن منتجاتى فى المستقبل تكون خط خاص بذاتها وتتحول لبرند ننافس به البرندات العالمية.

باندا على الكوتشى

رسومات التى شيرت

ميكى وميمى