قال متمردون إن جماعتين متمردتين فى جنوب السودان اقتتلتا هذا الأسبوع فى منطقة استراتيجية قرب الحدود مع أوغندا مما تسبب فى سقوط ثلاثة قتلى على الأقل. واندلعت الاشتباكات يومى الثلاثاء والأربعاء فى كاجو كيجى بين جماعتين إحداهما موالية لتوماس سيريلو الجنرال السابق فى الجيش والأخرى موالية لنائب الرئيس السابق ريك مشار. وبلدة كاجو كيجى ممر رئيسى للمتمردين ونقطة دخول للإمدادات القادمة من أوغندا. وتسببت الحرب الأهلية فى جنوب السودان، التى نشبت بسبب خلاف بين الرئيس سلفا كير ونائبه السابق ريك مشار، فى تفشى المجاعة بمناطق واسعة من البلاد وأجبرت نحو ثلث السكان البالغ عددهم نحو أربعة ملايين على الفرار من منازلهم. ومع استمرار الصراع فى أحدث دولة فى العالم انتشرت المعارك على أكثر من جبهة وانقسمت جماعات مسلحة وبدأت فى الاقتتال فيما بينها. وكانت الجماعتان المشاركتان فى الاقتتال هذا الأسبوع تقاتلان معا من قبل فى كاجو كيجى إذ تعارض كلاهما حكومة الرئيس سلفا كير. لكن لام بول جابرييل المتحدث باسم الجيش الشعبى لتحرير السودان – فى المعارضة قال لرويترز إن قوات جبهة الإنقاذ الوطنية شنت هجوما يوم الثلاثاء وقتلت جنديين وأسرت اثنين آخرين، وقال عضو آخر فى الجيش الشعبى لتحرير السودان – فى المعارضة إنهم اضطروا لسحب قواتهم من معركة مع قوات حكومية فى منطقة قريبة لصد المهاجمين. وقال جون كينى لوبرون وهو قيادى ميدانى فى جبهة الإنقاذ الوطنية إن الجيش الشعبى لتحرير السودان – فى المعارضة قتل أحد رجاله وأضاف أن الجماعة أسرت "بعضا" من المتمردين. والجيش الشعبى لتحرير السودان – فى المعارضة هو الجماعة المتمردة الموالية لنائب الرئيس السابق مشار أما جبهة الإنقاذ الوطنية فهى موالية للجنرال السابق سيريلو.
