سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
قرار جمهورى بإعلان حالة الطوارئ 3 شهور.. خبراء لن يؤثر على حياة المواطنين وهدفه مواجهة مخاطر الإرهاب.. البرلمان: يتفق مع مقتضيات الأمن القومى.. والدولة مازالت تتعرض للخطر.. ويؤكدون: يهدف لمواجهة قوى الشر
أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسى القرار رقم 510 لسنة 2017 إعلان حالة الطوارئ بجميع أنحاء البلاد لمدة ثلاثة أشهر اعتباراً من الساعة الواحدة من صباح غد الجمعة، وهو القرار الذى اعتبره مراقبون أن هدفه مكافحة الإرهاب، مؤكدين أن إعلان حالة الطوارئ لن تؤثر على حياة المواطنين العادين، وأن تطبيق حالة الطوارئ خلال الفترة السابقة مكن الأجهزة المعنية من مواجهة مخاطر الإرهاب الذى يهدد حياة المصريين. وتتولى القوات المسلحة وهيئة الشرطة اتخاذ ما يلزم لمواجهة أخطار الإرهاب وتمويله، وحفظ الأمن بجميع أنحاء البلاد، وحماية الممتلكات العامة والخاصة وحفظ أرواح المواطنين. ورحب أعضاء البرلمان بقرار رئيس الجمهورية مؤكدين أن إصدار قرار بإعلان حالة الطوارئ يتفق مع مقتضيات الأمن القومى المصرى، ويؤكد أن الدولة مازالت تتعرض للإرهاب القطرى والتركى من خلال التمول خاصة بعض الانتصارات المتتالية التى تحققها على كافة المستويات وانجاز المشروعات القومية. "دفاع البرلمان" إعلان السيسى حالة الطوارئ يتفق مع مقتضيات الأمن القومى المصرى لمواجهة الإرهاب فى البداية، قال النائب يحيى كدوانى وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى ، إن القرار الجمهورى بإعلان حالة الطوارئ يتفق مع مقتضيات الأمن القومى المصرى نظرا لاستمرار مواجهة الإرهاب وعدم الانتهاء من هذه المهمة. وأضاف كدوانى فى تصريح خاص ل" اليوم السابع" أن مدة الثلاث شهور السابقة وإعلان حالة الطوارئ بها والتى تم مدها 3 شهر أخرى لا تفى بالمواجهة التى تتم حاليا ضد قوى الإرهاب المدعم من قوى خارجية والممول من قطر وتركيا وبعض التنظيمات الإرهابية ذات الامتداد الخارجى مثل التنظيم الدولى تمول بأموال طائلة ومازالوا لهم خلايا نائمة بالداخل . وأكد وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى بالبرلمان، أن حالة الطوارئ تعطى صلاحيات لسلطات الأمن لمواجهة الإرهاب لم يتم استخدامها ضد أى مواطن أخر خلاف العناصر الإرهابية. وتابع عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بالبرلمان إن قرار إعلان حالة الطوارئ لا يصدر الا اذا كان هناك حاجة ماسه لها وأنه إجراء ضرورى لابد منه متابعا التاريخ يؤكد أن حالة الطوارئ لم يساء استخدامها ضد مواطنين مدنيين عاديين وأنما لمواجهة أصحاب الفكر المتطرف والمجموعات الإرهابية. بدوره، قال اللواء سلامة الجوهرى وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى بالبرلمان أنه عندما يتعارض الوضع مع الأمن القومى للبلاد، فلابد وأن يكون المقام الأول للأمن القومى، موضحا أن إعلان الطوارئ يؤكد أن هناك مخاطر وتمويلات مازالت مستمرة وبعض الدول المحيطة بنا تحاول بث الإرهاب داخل جمهورية مصر العربية وتهدد العملية الاقتصادية التى تشهدها البلاد. وتابع الجوهرى ، أن الجميع شاهد على أن الدولة بصدد التنظيم لمؤتمر قادم للشباب العالمى والسياحة بدأت تتعافى وهناك مشروعات كبيرة كل ذلك يشكل صدمة للدول المعادية مثل قطر واسرائيل وبعض الدول الغير المحبة للسلام وبالتالى فمن المؤكد وجود معلومات متوفرة ان من الوارد ان يكون هناك محاولات لتنفيذ العمليات الإرهابية لاستهداف الدولة. واستطرد وكيل لجنة الدفاع ،أن قرار إعلان حالة الطوارئ لا يمس حياة المواطنين طالما أن المواطن لا يعمل ولا يأوى ولا يساند ولا يبث الاعلان المغرضة للجماعات الإرهابية لا يمس الا من يحاول هدم استقرار . اللواء ممدوح مقلد: الإعلان يؤكد وجود تهديدات أمنية تتطلب اجراءات معينة لمواجهتها ومن جانب، قال اللواء ممدوح مقلد عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب إن إعلان الرئيس السيسى حالة الطوارئ، يؤكد أن هناك تهديدات أمنية للدولة تتطلب مواجهتها والتصدى لها وفق اجراءات أمنية معينة موضحا أن المواطن العادى لا يمكنه تقدير الاحتياج لحالة الطوارئ من عدمه وهناك أجهزة تقدر هل نحن فى احيتاج إلى ذلك أم لا ؟. وأضاف مقلد فى تصريح ل" اليوم السابع" قائلا" حالة الطوارئ مبتتعملش تهريج ولا استتخفاف ولا مخالفة للقانون وإعلانها يؤكد أنه مازال هناك تهديدات تحيط بالدولة المصرية ويجب التصدى لها لمنع زعزعة استقرار الدولة.
نائب : إعلان حالة الطوارئ لمواجهة الإرهاب وقوى الشر الخارجية وفى ذات السياق ، قال اللواء عصام أبو المجد، عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بالبرلمان، إن الهدف من إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسى حالة الطوارئ هو منح مزيدًا من الصلاحيات لسلطات الأمن لمواجهة الإرهاب ، والدليل على ذلك إنها فى الفترة الماضية لم يتم استخدامها ضد أى مواطن آخر خلاف العناصر الإرهابية. وتابع أبو المجد، أن مصر تقود حربا "دروسا" ضد قوى الشر والتطرف بدعم من أجهزة دول راعيه لهم مثل قطر ، مستخدمين فيها سلاح المال والتضليل فى وجه الشعب المصرى ومقدراته، لذلك نحن فى حالة حرب ضد الإرهاب الذى يتطلب مكافحة الارهاب .