فازت الدكتورة منة الله الصيرفى عضو فريق مركز الجينوم فى مدينة زويل العلمية بزمالة لوريال - يونيسكو للمرأة فى العلوم لعام 2017، وذلك ضمن 6 فائزات من بين 111 عالمة مرشحة من ست دول عربية مختلفة هى لبنان، والأردن، وفلسطين، والعراق، وسوريا، ومصر. وكرمت الدكتور منة الله الصيرفى ومعها باقى الفائزات، فى حفل أقيم فى العاصمة اللبنانيةبيروت، تحت إشراف منظمة الأممالمتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونيسكو"، بهدف تشجيع علماء العرب من السيدات على استكمال مسيرتهم العلمية المميزة لخدمة المجتمعات التى يعيشون فيها أولا، ثم خدمة المجتمعات الإنسانية فى العالم. وعبرت الدكتورة منة الله الصيرفى، عن سعادتها بهذا التكريم الذى يعد تأكيداً على تشجيع مدينة زويل العلماء المصريين على تحقيق أفضل الإنجازات العلمية، خاصة السيدات من خلال تشجيعهن على دخول المجال العلمى وترشيحهن للجوائز العالمية المرموقة. وقالت، "اختيارى اليوم لأكون من بين الرائدات العربيات فى مجال العلوم هو شرف حقيقى لى، وأنا فى غاية السعادة لأن هذه المنحة ستساعدنى فى نشر أبحاثى، وستتيح لى أيضا فرصة لشرح فوائد دعم النساء فى مجال العلوم"، موضحة أن دعم مدينة زويل و الدعم العائلى هو أهم عوامل النجاح، وأن تشجيع والدتها الصحفية العلمية - هو ما دفعها إلى دخول مجال التكنولوجيا الحيوية". بدأت الدكتورة منة الله الصيرفى أبحاثها بعد أن التحقت بمعمل الدكتور شريف الخميسى بمركز الجينوم بمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا فى 2015، عقب حصولها على درجة الدكتوراه من ألمانيا. وقامت بأبحاث على بكتيريا الخميرة كعينة لاكتشاف البروتينات والعوامل التى تتيح انتاج واستقرار الجينات الحديثة كبديل للجينات المتضررة، البحث الذى من شأنه أن يساهم بشكل كبير فى علاج الأمراض المناعية والجينية. من جانبه أوضح الدكتور شريف الخميسى مدير مركز الجينوم، أن الدكتورة منة الصرفى من أهم الباحثين بالمركز وتعمل على اكتشاف وظائف جديدة لجينات لها تأثير على الصحة باستخدام وسائل غير تقليدية، و يعد تتويجها زمالة لوريال فخر لنا جميعا. وقال الدكتور شريف صدقى الرئيس التنفيذى لمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، "مدينة زويل أحد أهم أهدافها هو تشجيع المرأة وحثها على إبراز دورها فى العلوم، ونجحت فى تحقيق هذا الهدف تقديراً لجهودها البحثية"، مؤكدا أن مشروع مدينة "زويل" للعلوم والتكنولوجيا يعد مشروع مصر القومى وسبيلها نحو تحقيق نهضتها العملية المنشودة والتى لن تحقق إلا بتمكين سواعدنا المصرية وإتاحة الفرص لمشاركتهم فى مثل هذه المسابقات. يُذكر أن برنامج لوريال - يونسكو "النساء فى مجال العلوم" يسلط الضوء على الامتياز العلمى ويُشجع المواهب. وتُعد تلك المنح تقديراً للباحثات اللاتى أسهمن من خلال إنجازاتهن فى التصدى لتحديات الغد على الصعيد العالمى.