وصفت الجمعية الوطنية للتأييد، قيام بعض الحركات السياسية بتنظيم مظاهرة يوم الغضب، والتى بدأت صباح اليوم، ب"الحفنة من مطاريد السياسة المصرية"، وذلك لدعوتهم لعمل احتجاجات وإضرابات، معتبرة أن دعاة مظاهرة الغضب أساءوا استغلال الحرية التى تقرها الدولة لأبنائها. واعتبرت الجمعية فى بيان لها اليوم، حصل اليوم السابع على نسخة منه، أن من قاموا بمظاهرة "يوم الغضب" يهدفون إلى زعزعة الأمن واستقراره، وتسعى لتخريب عقول شباب مصر بأفكارهم التى وصفتها الجمعية ب"المريضة". وطالبت الجمعية أبناء مصر الأوفياء، بالوقوف فى وجه من سمتهم ب"أصحاب العقول المريضة"، بعدم إعطائهم فرصة اللعب بعقول شباب مصر، متهمة متظاهرى "يوم الغضب" بقيامهم بالترويج للأفكار الخبيثة التى تريد هدم وحدة المصريين، واصفة من قاموا بتحريض شباب مصر على التظاهر ب"المطاريد"، و"سواعد الفتنة" الذين لن يفلحوا فى النيل من وحدة المصريين. وناشدت الجمعية، كل مصرى مخلص محب لبلده بأن يقف فى وجه الادعاءات الكاذبة، وأن يدافع عن بلده ضد مروجى الشائعات، وأن يقف ضد حملات التشويه التى تطلقها هذه المجموعات. يذكر أن "الجمعية الوطنية للتأييد" أحد حركات دعم جمال مبارك، أمين لجنة السياسات بالحزب الوطنى، وترفض التوقيعات التى تقوم بها الجمعية الوطنية للتغيير.