رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية يهنئ السيسي بحلول عيد الأضحى المبارك    أسعار مواد البناء اليوم الثلاثاء 3 يونيو 2025    ما هو سعر الدولار الكندي اليوم مقابل الجنيه اليوم الثلاثاء 3 يونيو 2025؟    «السياحة» تعلن وصول 40.6 ألف حاج مصري إلى الأراضي السعودية    صحيفة أمريكية: روسيا وأوكرانيا تُصعدان الحرب.. ووقف القتال بات بعيد المنال    القنوات الناقلة لمباراة ألمانيا والبرتغال في دوري الأمم الأوروبية    مواعيد مباريات الوداد المغربي في كأس العالم للأندية 2025    بمناسبة عيد الأضحى.. زيارة استثنائية لنزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل    ضبط سيدتين سرقتا مشغولات ذهبية من طالبة بالعمرانية    القبض علي عامل لقيامه بالتنقيب عن الآثار بالدرب الأحمر    بين ديمقراطية مجروحة وانتقال حرج.. انتخابات رئاسية مبكرة في كوريا الجنوبية    صحة غزة: الاحتلال يتعمد تقويض المنظومة الصحية عبر عمليات الإخلاء    لوموند: نتائج انتخابات بولندا تمثل صاعقة في سماء أوروبا    ترامب: نجدد ترسانتنا من الأسلحة بوتيرة غير مسبوقة    وزير الري يتابع الاستعدادات لعقد إسبوع القاهرة الثامن للمياه    وزير العمل: بدء اختبارات كوادر مصرية للعمل في مجال صناعة الزجاج بشركة أردنية    نجم مانشستر يونايتد يصدم الهلال السعودي    نسخة مذهلة.. ميسي لاعب الأسبوع في الدوري الأمريكي    المجلس القومي للمرأة ومستقبل مصر يبحثان تعزيز تمكين المرأة الريفية اقتصادياً    حركة القطارات| 45 دقيقة تأخير بين قليوب والزقازيق والمنصورة.. الثلاثاء 3 يونيو    من جنيف إلى القدس.. خالد عيش ينقل صوت عمال مصر دعماً لفلسطين    بالفيديو.. الأرصاد: ارتفاع طفيف في درجات الحرارة الخميس المقبل والقاهرة تسجل 36 درجة    تجهيز 463 ساحة للصلاة.. محافظ الغربية يعلن الانتهاء من الاستعدادات لاستقبال عيد الأضحى    تعرف على تفاصيل اللقاء الوحيد بين الرئيس السيسي والفنانة سميحة أيوب    تامر حسني: نفسي بنتي متدخلش الفن    بدأت الفن في سن ال15 وشاركت في 170مسرحية.. لمحات من حياة الراحلة سميحة أيوب    «ياسين السقا» يحذف صورة مع والدته بعد خبر زواجها من طارق صبري    رئيس الأوبرا يزيح الستار عن تمثالي أسمهان وفريد الأطرش.. أعرف التفاصيل    الحج 2025 .. ماذا يقال عند نية الإحرام ؟    هل يجوز الاشتراك في الأُضْحِية .. الأزهر للفتوى يجيب    خالد عبدالغفار يوجه بتشديد الرقابة على الأدوية النفسية: سنمنع تحولها لمواد إدمانية    "عبدالغفار": شراكة إستراتيجية مع "إي هيلث" لإطلاق منظومة الصحة الرقمية القومية    مصطفى فتحي: كنا نتمنى تحقيق الثلاثية.. وإبراهيم عادل الأفضل في مصر    تباطؤ انكماش القطاع الخاص غير النفطي في مصر خلال مايو    قرار عاجل من التعليم بشأن المدارس الرسمية الدولية lPS (مستند)    محافظ أسيوط يتفقد المركز الصحي الحضري لمتابعة مستوى الخدمات الطبية المقدمة    عضو الاتحاد السكندري: محمد مصيلحي لا غبار عليه.. ويتعرض للهجوم لهذا السبب    رئيس جامعة القاهرة: تقديم خدمات الكشف الطبي على أبطال مصر في ألعاب القوى    لموسم حج صحي، 8 نصائح مهمة من القومي للبحوث لمقاومة نقص المياه والأملاح بالجسم    إيذاء للناس ومخالفة لأخلاق الإسلام.. دار الإفتاء توضح حكم ذبح الأضاحي في الشوارع    منها «سيد الظلام» ما هي أكثر الأبراج شرًا.. اكتشف الجانب المظلم لكل برج    أول تعليق من مي فاروق بعد حفلها في الأوبرا    أسعار الفاكهة اليوم الثلاثاء 3 يونيو 2025 في أسواق الأقصر    الحوثيون باليمن يعلنون استهداف إسرائيل بصاروخ    ماذا قدم الزمالك وبيراميدز مع بسيوني قبل نهائي الكأس؟    سعر الدولار الثلاثاء 3 يونيو 2025 في البنوك    قرار مفاجئ من ياسين السقا بعد خبر زواج والدته مها الصغير من طارق صبري    البيت الأبيض: اتصال محتمل بين ترامب وشي الأسبوع الجاري    «كل حاجة هتبان».. هاني سعيد يرد على رحيل إدارة بيراميدز والدمج مع مانشستر سيتي    الحج 2025.. هل يجوز للمحرم إزالة شيء من شعره أو أظفاره أثناء إحرامه    لماذا فشل مقترح عقد امتحانات الثانوية العامة ب الجامعات؟.. التعليم تجيب    أول تعليق رسمي من والي "موغلا" بعد زلزال تركيا    منح شهادات امتحانات النقل مجانًا لطلاب الوادي الجديد    أحفاد نوال الدجوي يبدأون مفاوضات الصلح وتسوية خلافات الميراث والدعاوى القضائية    عاشور يهنئ فلوريان أشرف لفوزها بجائزة أفضل دكتوراه في الصيدلة من جامعات باريس    1400 طالب يوميًا يستفيدون من دروس التقوية في مساجد الوادي الجديد    قرار من رئيس جامعة القاهرة بشأن الحالة الإنشائية للأبنية التعليمية    حين يتعطر البيت.. شاهد تطيب الكعبة في مشاهد روحانية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



صورة أتاتورك فوق رأس رجب

فى أحد الاجتماعات المذاعة تليفزيونيا، جلس الرئيس التركى رجب طيب أردوغان على رأس مائدة كبيرة وحوله بعض مسؤوليه، كان أردوغان كعادته متجهما، يرغى ويزبد بكلام لا وزن له ولا قيمة، لكنى لم أنتبه لكلماته التى يؤطرها الاضطراب ويشكلها التناقض، فقط شد انتباهى شىء واحد، إطار يبدو ثقيلا فوق رأس «رجب» وبداخل الإطار صورة الزعيم التركى كمال الدين أتاتورك، مؤسس تركيا الجديدة، فماذا لو نطقت هذه الصورة؟ وماذا ترى يقول «أتاتورك لرجب»؟

من المؤكد أن أتاتورك لم يكن ليرضى عما يفعله «رجب»، ومن المؤكد أيضا أن لرجب نصيبا من نظرة الحنق التى ينظرها أتاتورك، فقد سار هذا الرجب على خطوات أتاتورك بالممحاة، نعم أحدث رجب انتعاشة اقتصادية ملحوظة، لكننا الآن لا نستطيع أن نعتبرها معجزة كما كنا نعتقد قديما، فقد بات معروفا أن أردوغان ليس بمفرده، وأن الطرق المشبوهة التى يتبعها هذا الرجل أكثر بكثير من الطرق القانونية، ولا أشك الآن فى أن نهضة تركيا التى يتحدث الإسلاميون عنها لم تأت عن علم أو نزاهة حكم، كما يدعى المدعون، لكن لأن تركيا أصبحت ملاذا آمنا لأموال الإرهاب، ومغسلة معتمدة للأموال القذرة، كما لا يستطيع أحد أن ينكر أن دولة رجب خططت منذ البداية للاعتماد على أموال الدول الحليفة واستثماراتهم لكى تتحول من دولة عادية إلى قوة إقليمية.

وضع كمال الدين أتاتورك شكلا لدولة حقيقية، تخطئ حينا وتصيب حينا، ووضع جيشها حاميا عليها، وهذا أمر مقبول فى ظرف كهذا، لكن رجب جعل من هذه الدولة «معسكر» للإرهاب فحسب، استغل ديمقراطية تركيا الكمالية حتى يصل إلى الحكم، وسرعان ما انقلب على الجميع ملقيا بالسلم الذى أوصله إلى ما هو فيه.

ما الذى يمكن أن تفعله صورة أتاتورك المعلقة فوق رأس أردوغان، إذا ما دبت فيها الحياة، خاصة بعد وضوح عداء أردوغان للحياة عامة، وللأدب والعلم والفن خاصة، ماذا سيفعل ومعاونو رجب يناقشون دعم المدارس الدينية التى تخرج إرهابيين، وماذا ستفعل حينما تعرف أن المافيا التى يعتمد عليها رجب شكلت فيما بينها جيشا شبيها بجيوش الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر؟ ماذا ستفعل تلك اليد التى تختفى تحت الإطار إذا ما أطلقت لها الحرية بثوان معدودة بعد منع تدريس نظرية التطور التى ابتكرها دارون؟


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.