صحيفة كيهان إيران تحذر الغرب من تضييع حقوقها النووية حذر إسماعيل كوثرى نائب رئيس لجنة الأمن القومى والسياسة الخارجية فى البرلمان الإيرانى الغرب من محاولة تضييع الحقوق النووية لبلاده، وفرض شروط جديدة على الحوار بين إيران ومجموعة 5+1. وقال كوثرى فى تصريح خاص لقناة العالم الإخبارية: إن الحوارات التى جرت على مدى يومين كانت الجولة الثانية بعد صدور القرار 1929 الذى فرض الكثير من العقوبات الصارمة ضد إيران من قبل الولاياتالمتحدة وحلفاءها، لكن الأمور سارت باتجاه عقد هذه الجولة فى إسطنبول. وأضاف أن هذه النتيجة التى يقرأها البعض كانت متوقعة، لكن إيران قدمت المواضيع التى كانت تريد طرحها، كما أن الجانب الآخر أيضا قدم بعض المواضيع، رافضا أن تكون المفاوضات فاشلة وإذا كان كذلك فلابد ان تتحمل دول 5+1 مسئولية الفشل. وأكد كوثرى أن بلاده لم تضع شروطا جديدة وإنما قدمت نفس النقاط التى كانت تطرحها من قبل، لكن الجانب الآخر كان يشترط تعليق كافة النشاطات النووية وهو ما لا يمكن أن تقبل إيران به بأى حال من الأحوال، مهما بلغت الضغوط. وحذر من أن محاولة الغرب عدم انصاف الحقوق النووية الإيرانية ستجعل الحوار بينه وبين إيران غير مجد، معتبرا أن النقاط التى تطرحها إيران حول نزع السلاح النووى فى العالم وجرائم الاحتلال فى العراق وأفغانستان هى أهم من المواضيع التى يطالب الغرب بمناقشتها. واتهم كوثرى الولاياتالمتحدة بالانقلاب على إعلان طهران الذى دعمت البرازيل وتركيا فى توقيعه مع طهران، ومضت بعده فى استصدار القرار 1929 لتشديد العقوبات على إيران، ما يعنى أن الولاياتالمتحدة غير صادقة مع إيران، مشيرا إلى امتناع الوفد الإيرانى فى اسطنبول عن عقد اجتماع ثنائى مع الوفد الأمريكى. واتهم الغرب بمحاولة شن حرب نفسية على إيران، لكن طهران عرفت بذلك ودعت الدبلوماسيين والإعلاميين لزيارة منشآتها النووية والاطلاع عن كثب على شفافية إيران الكاملة فى برنامجها النووى، منتقداً امتناع الغرب عن المشاركة فى هذه الزيارة التى لاقت ترحيباً دولياً كبيراً. صحيفة جمهورى إسلامى مشترو النفط الإيرانى فى أوروبا وآسيا يتجاهلون العقوبات الأمريكية ذكرت صحيفة جمهورى إسلامى عن رويترز العربية أن شركات آسيوية وأوروبية واصلت شراء النفط الإيرانى رغم العقوبات الدولية التى تحظر المعاملات مع البنوك الإيرانية وهو ما يجعل شراء النفط أكثر تعقيدا، وقالت مصادر فى القطاع إن الصين أكبر مستورد للنفط الخام. ولا تحظر العقوبات الامريكية أو عقوبات الاممالمتحدة الاتجار فى النفط الإيرانى لكن العديد من الشركات خاصة تلك التى لها عمليات كبيرة فى الولاياتالمتحدة بحثت عن خامات بديلة خلال العام المنصرم لتفادى الصدام مع واشنطن علاوة على صعوبات ترتيب تمويل مصرفى. وتشترى هذه الشركات النفط الإيرانى طبقاً لإتفاقات مبرمة فى السابق مثل إينى الإيطالية ولذلك لا تحتاج إلى ترتيب تمويل تجارى عن طريق البنوك، ويشترى آخرون النفط بتمويل من بنوك صينية أو إيطالية أو روسية بعضها ليست له أنشطة فى الولاياتالمتحدة أو أقل قلقا بشأن العواقب المحتملة. وتصدر إيران ثانى أكبر منتج فى منظمة أوبك أكثر من نصف إنتاجها أو نحو مليونى برميل يومياً. عودة السفير السنغالى إلى طهران قالت مصادر إعلامية أن السفير السنغالى "الحاجى عليون سامبا" الذى استدعته داكار للتشاور سيعود إلى طهران الأسبوع الجارى، و نقلت وكالة أنباء فارس عن وسائل الإعلام السنغالية أن الحكومة السنغالية أصدرت بيانا قالت فيه إن سفيرها لدى الجمهورية الإسلامية سيعود إلى طهران لاستئناف مهامه. يذكر أن السنغال استدعت سفيرها من طهران بسبب أن إيران لم تقدم شروحات مرضية حول قضية شحنة أسلحة إيرانية ضبطت الشهر الماضى فى ميناء لاجوس . وزار المشرف على وزارة الخارجية "على أكبر صالحى" قبل أيام السنغال على خلفية هذا الخلاف. صحيفة رسالت فوكس نيوز تطالب بغزو الكويت لمواجهة ارتفاع أسعار النفط دعت قناة "فوكس نيوز" الإخبارية الأمريكية الى غزو دولة الكويت واحتلالها والاستيلاء على بترولها بسبب ارتفاع أسعار النفط، ونقلت وكالة أنباء فارس عن قناة "فوكس نيوز" أن المذيع الأمريكى "سين هانيتى" سأل عن السبب الذى يمنع الولاياتالمتحدة من غزو الكويت والاستيلاء على بترولها رداً على ارتفاع أسعار البترول. وقال المذيع فى حلقة من برنامجه اليومى "Great American Panel " ، لماذا لا يدفع لنا الكويت البترول ثمناً لتحريرنا لها ويدفع كذلك لكل أسرة أمريكية فقدت أحد أفرادها فى الحرب، ولماذا لا يدفعون لنا ثمن تحريرهم. ورداً على تصريحات سابقة لوزير النفط الكويتى "الشيخ أحمد العبد الله" ذكر فيها أن الاقتصاد العالمى يستطيع تحمل 100 دولار للبرميل، قال هانيتى، يبدو أن ذاكرة وزير النفط الكويتى ضعيفة لأن لدينا كل الحق لاجتياح الكويت وأخذ النفط ثمناً لتحريرنا لهم أثناء الغزو العراقى فى التسعينيات. وكانت الولاياتالمتحدة قد تدخلت عسكرياً فى الخليج فى عام 1990عقب احتلال العراق للكويت وقد قوبل هذا التدخل بتحذيرات من تزايد النفوذ الغربى فى المنطقة وتأثير ذلك على أمن المنطقة وثرواتها.