جاهزية 550 مقر انتخابي و586 لجنة فرعية لإجراء انتخابات الإعادة لمجلس النواب2025 بسوهاج    ارتفاع أسعار الذهب اليوم الجمعة 26 ديسمبر وعيار 21 يتجاوز 6000 جنيه    وزارة الزراعة تطلق أول "مختبر حي" كأحدث التقنيات العالمية في الإرشاد الزراعي    أهم أخبار السعودية اليوم الجمعة 26 ديسمبر 2025.. المملكة تدين الهجوم الإرهابي بمسجد الإمام علي في سوريا    إعادة تدوير التشدد.. كيف يغذي خطاب "النبأ" اليمين المتطرف في الغرب؟    الصين تفرض عقوبات على 20 شركة دفاع أمريكية.. «NBC» تكشف السبب    تشكيل جنوب أفريقيا ضد مصر في كأس أمم إفريقيا 2025    مودرن سبورت يعلن أحمد سامي مديرا فنيا    جوارديولا: صدارة البريميرليج أفضل من المطاردة.. وكل شيء وارد في يناير    وزارة الداخلية: ضبط عنصر جنائي بالجيزة تخصص في تزوير الشهادات الجامعية وترويجها عبر مواقع التواصل الاجتماعي    10 آلاف جنيه مخالفة السرعة.. احذر قانون المرور الجديد    انهيار منزل ينهي حياة 3 أشخاص خلال تنقيب غير مشروع عن الآثار بالفيوم    محافظ الجيزة: انطلاق 36 قافلة طبية علاجية بالمراكز والمدن بدءًا من 2 يناير    وزيرا التعليم العالي والأوقاف ومحافظ بورسعيد يفتتحون مستشفى جامعة بورسعيد بتكلفة مليار جنيه    ننشر حصاد وزارة الإسكان خلال أسبوع| فيديو جراف    عميدة طب بنات الأزهر في حفل تخرج الوافدين: كونوا نبراسًا للرحمة ببلادكم    مراسل القاهرة الإخبارية: تفجير مسجد الإمام سبب ذعر المصلين أثناء صلاة الجمعة    جيش الاحتلال الإسرائيلى يشن غارات عنيفة على قرى ومحافظات جنوب لبنان    الجيش الأوكراني: أسقطنا 73 مسيرة روسية استهدفت مناطق متفرقة في البلاد    وكيل الصحة بالإسماعيلية تفاجئ مستشفى الحميات    بمشاركة 60 ألف متسابق.. وزير الرياضة يطلق إشارة البدء لماراثون زايد الخيري    اتحاد السلاح يستعين بخبير بولندي لتبادل الخبرات الفنية في سلاح السيف    السياحة تنظم قافلة ترويجية كبرى في السوق الصيني ببكين وشنغهاي    غداً.. فصل التيار عن 9 مناطق بمركز بيلا في كفر الشيخ    كوريا الشمالية تعلن خطة لتوسيع إنتاج الصواريخ وتعزيز قدراتها العسكرية في 2026    حبس موظف 4 أيام بتهمة تصنيع الأسلحة والذخائر داخل منزله بقنا    اختل توازنه.. كواليس مصرع طفل سوداني سقط من علو بالطالبية    ضبط 5 طن دقيق مجهول المصدر وتحرير 214 محضر تمويني بالمنوفية    رئيس وزراء السودان: اللقاءات مع الجانبين المصري والتركي كانت مثمرة    تحسن صحة محمود حميدة وخروجه من المستشفى.. ويستعد لطرح فيلمه الجديد "الملحد" الأربعاء المقبل    بعد 25 عاما.. إنعام محمد علي تكشف أسرار اختصار مسلسل أم كلثوم في 4 سهرات    بعد مغادرته المستشفى، تفاصيل الحالة الصحية للفنان محمود حميدة    خشوع وسكينه..... ابرز أذكار الصباح والمساء يوم الجمعه    إطلاق غرفة عمليات لمتابعة مشاركة المرأة في جولة الإعادة بالدوائر ال19 الملغاة    «تكنولوجيا وقيادة وإدارة».. «الري» تؤسس جيلا جديدا لإدارة منظومة المياه    وزيرا الأوقاف والتعليم العالي ومفتي الجمهورية ومحافظين السابقين وقائد الجيش الثاني الميداني يؤدون صلاة الجمعة بالمسجد العباسي    خطوات هامة لسلامة المرضى وحقوق الأطباء.. تفاصيل اجتماع اللجنة العليا للمسئولية الطبية    أسباب انتشار مشاكل الجهاز التنفسي العلوي والسفلي بين الأطفال في الشتاء    افتتاح 3 مساجد بعد الإحلال والتجديد بسوهاج    دعاء أول جمعة في شهر رجب.. فرصة لفتح أبواب الرحمة والمغفرة    خناقة في استوديو "خط أحمر" بسبب كتابة الذهب في قائمة المنقولات الزوجية    القاهرة الإخبارية: غارات مفاجئة على لبنان.. إسرائيل تبرر وتصعيد بلا إنذار    زامبيا وجزر القمر في مهمة الأهداف المشتركة ب أمم أفريقيا 2025    وزارة الخارجية ووزارة الاتصالات تطلقان خدمة التصديق علي المستندات والوثائق عبر البريد    نقل شعائر صلاة الجمعة من مسجد العباسي ببورسعيد (بث مباشر)    رخصة القيادة فى وقت قياسى.. كيف غير التحول الرقمي شكل وحدات المرور؟    تحذير رسمي من وزارة الزراعة بشأن اللحوم المتداولة على مواقع التواصل    مدير دار نشر: معرض القاهرة للكتاب لا يزال ظاهرة ثقافية عالمية    مجلس جامعة القاهرة يعتمد ترشيحاته لجائزة النيل.. فاروق حسني للفنون ومحمد صبحي للتقديرية    غارات وقصف ونسف متواصل يستهدف مناطق واسعة بقطاع غزة    وزيرا الإنتاج الحربي وقطاع الأعمال يبحثان تعزيز التعاون لتعظيم الاستفادة من القدرات الصناعية الوطنية    مواعيد مباريات اليوم الجمعة 26- 12- 2025 والقنوات الناقلة    45 دقيقة تأخير على خط «طنطا - دمياط».. الجمعة 26 ديسمبر 2025    ريهام عبدالغفور تشعل محركات البحث.. جدل واسع حول انتهاك الخصوصية ومطالبات بحماية الفنانين قانونيًا    الإفتاء تحسم الجدل: الاحتفال برأس السنة جائزة شرعًا ولا حرمة فيه    18 إنذارا للمصريين فى 10 مباريات رصيد حكم مباراة الفراعنة وجنوب أفريقيا    وفاة الزوج أثناء الطلاق الرجعي.. هل للزوجة نصيب في الميراث؟    "التعليم المدمج" بجامعة الأقصر يعلن موعد امتحانات الماجستير والدكتوراه المهنية.. 24 يناير    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"التوك شو".. "المركزى للتعبئة والإحصاء" يرصد 16 حالة طلاق فى كل ساعة.. الدولة تضع عدداً من الخطط لمواجهة تصاعد حالات الانتحار
نشر في اليوم السابع يوم 23 - 01 - 2011

تفاوتت اهتمامات برامج "التوك شو" مساء أمس، السبت، حيث تناول "90 دقيقة" قرار د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر، تغيير اسم مبادرة "بيت العائلة المصرية" إلى "البيت المصرى"، فيما رصد "العاشرة مساء" تبعات "ثورة الياسمين" فى العديد من الدول العربية واتخاذها الإجراءات اللازمة لمواجهة تصاعد حالات الانتحار.
"90 دقيقة".. شيخ الأزهر يقرر تغيير اسم مبادرة "بيت العائلة المصرية" ل"البيت المصرى".. وخطة لظهور رموز "البيت المصرى" فى لقاء إعلامى أسبوعياً.. وبقعة "صرف" فى خليج السويس تنذر بكارثة بيئية.. و"الخارجية" تحاول فك شفرة اختطاف مصرى فى نيجيريا.. و"أبو بكر": الوسط الفنى تدنى ومفردات الغناء الشعبى الحالية لا تليق بالعزبى.. و"المركزى للتعبئة والإحصاء" يرصد 16 حالة طلاق فى كل ساعة.. ونساء يحطمن لافتة "للرجال فقط"
شاهدته هند سليمان
أهم الأخبار
- مع اقتراب الاحتفال بأعياد الشرطة فى 25 يناير الجارى ناشد "أبو عبد الفتاح" أمين الشرطة الشاب، الإعلامى معتز الدمرداش بعرض الوجه الآخر لرجال الشرطة بدلا من التركيز على عيوبهم فقط، الأمر الذى رد عليه الدمرداش بالقول إن "دور الإعلام والبرامج الحوارية فى الأساس هو تسليط الضوء على النواقص لتكتمل.. وليس من دوره تلميع الأفراد".
- محكمة جنايات السويس تحيل أوراق المتهم إبراهيم صبحى إلى فضيلة المفتى للتصديق على إعدامه بعد قتله طفلاً لم يتجاوز عمره الست سنوات عندما صرخ خوفا بعدما رأى السكين بيد المتهم الذى طعن الطفل 26 طعنة ليخرس صوته للأبد، وشروعه فى قتل الخادمة فى واحد من شاليهات إحدى القرى السياحية بالعين السخنة، فيما ركدت والدة الطفل حوالى نصف كيلومتر لتنجو بنفسها من سكينه.
وفى تقرير أفاد مراسل البرنامج بأن المتهم ظل يهلل بعد الحكم عليه بالإعدام "يحيا العدل" "أيوه قتلته وعاوز اتشنق"، مشيرا إلى أن المتهم كان يعمل بنفس القرية التى وقعت بها الجريمة، إلا أن إدارة القرية طردته، فخطط لسرقة شاليهاتها، وعندما طرق باب الشاليه الذى وقعت به الجريمة، صادف وجود الطفل الذى فزع من منظر السكين مع والدته وخادمته، فطعنه المتهم حتى أخمد صوته للأبد.
- إيميل عطا الله، ابن شقيقة صماوئيل جرجس ميخائيل الضحية الرابعة والعشرين لاعتداء كنيسة القديسين بالإسكندرية يشير، خلال مداخلة هاتفية، إلى أن "خاله" توفى فى مستشفى مولتون البريطانية بعدما استخرج الأطباء 18 شظية على عكس ما ورد فى تقرير المستشفى المصرى الذى أكد خلو ميخائيل من أى شظايا.
وأضاف عطا الله أن خاله كان يعمل مهندسا للكمبيوتر بالسجل المدنى فى دمنهور، وتزوج منذ عامين ونصف وأنجب طفلة، لافتا إلى أن ميخائيل لم يسدد أقساط شقته حتى الآن.
- مستشار شيخ الأزهر للحوار محمود عزب يصرح، خلال مداخلة هاتفية، بأن د.أحمد الطيب قرر تغيير اسم مبادرة "بيت العائلة المصرية" إلى "البيت المصرى"، لافتا إلى أن المبادرة كان من المقرر تفعيلها منذ أسبوعين.
وأوضح مستشار شيخ الأزهر للحوار أن "البيت المصرى" سيضم رموز مصر فى كافة مجالات الدين والعلم والسياسة والحضارة، لافتاً إلى أنه تقرر توجه هؤلاء الرموز أسبوعيا إلى المنابر الإعلامية للحديث عن سماحة الأديان المسيحية والإسلام بلغة بسيطة.
ونبه محمود عزب إلى أنه تم إلغاء تعبير "مفيش مشكلة" من قاموس "البيت المصرى" الذى يقر بوجود مشكلات حقيقية فى المجتمع المصرى كغيره من المجتمعات الأخرى، كما تقرر دراسة "الاحتقان الطائفى" فى إطاره الطبيعى دون التقليل منه أو تضخيمه، على أن ترفع توصيات الدراسة والحلول للجهات القادرة على التنفيذ على المستويين الحكومى والمدنى.
- السفير محمد عبد الحكم، مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية والمصريين فى الخارج والهجرة واللاجئين يفيد، خلال مداخلة هاتفية، بأن الوزارة تحاول فك شفرة اختطاف المهندس المصرى محمد شعبان أبو السعود من مقر عمله فى نيجيريا الخميس الماضى.
ولفت عبد الحكم إلى أن السفارة المصرية فى أبوجا أجرت العديد من الاتصالات بوزارتى الدفاع والداخلية النيجيرية وشركة البترول التى يعمل فيها أبو السعود، منوهاً بأن المنطقة التى خطف منها أبو السعود معروف عنها أنها منطقة نزاعات قبلية وأثنية، حيث يقوم أهالى تلك المنطقة باختطاف العاملين الأجانب لطلب فدية، إلا أنه لم تعلن أى جهة مسئوليتها حتى الآن عن اختطاف المهندس المصرى.
- سيد نون، مراسل جريدة الشروق فى محافظة السويس ينبه، خلال مداخلة هاتفية، إلى أن بقعة الصرف الصحى بخليج السويس تنذر بكارثة بيئية، بحسب تقرير أعدته 5 جهات حكومية هى وزارة البيئة وهيئة الثروة السمكية وهيئة تنمية خليج السويس وهيئة الصرف الصحى ومحافظة السويس، موضحاً أن كمية مياه الصرف الصحى والصناعى التى يتم تصريفها فى الخليج يوميا تصل إلى 7 آلاف متر مكعب، مما أسفر عن موت أطنان من الأسماك والكائنات البحرية.
من جانبه أوضح شيخ الصيادين بكرى أبو الحسن، خلال مداخلة هاتفية، أن المحطة تصرف أكثر من 7 آلاف متر مكعب من مياه الصرف غير المعالجة فى الخليج عن طريق مخرات السيول، مما أدى إلى انخفاض انتاج مراكب "الشنشولة" بنسبة 40% لموت الأسماك.
فيما أشار مسئول تشغيل محطة الصرف بالسويس محمد رجب إلى أن الطاقة الاستيعابية للمحطة 3 آلاف متر مكعب يوميا، بينما تصل كمية صرف المصانع إلى 7 آلاف متر مكعب، فيتم صرف الفارق للخليج، لافتاً إلى أن هناك محطة أخرى جاهزة للتشغيل، إلا أن المسئولين ينتظرون موافقة وزارة البيئة.
- البرنامج يعرض تقريراً للعاملين بشركة "مصر المنوفية" للغزل والنسيج، وفى التقرير أوضح العاملون أنهم لا يتقاضون أجورهم منذ 4 أشهر، وأن إحدى الموظفات كانت تخصم التأمينات من أجورهم دون أن توردها، فيما أشار أحد العاملين إلى أنهم يتقاضون راتباً استثنائياً من صندوق الإغاثة الذى لا يغطى شيئاً من مصروفات البيت، بينما شكت إحدى العاملات باكية حالها بعدما ضاقت بها الدنيا ذرعا، فلديها 5 أولاد يطردهم المدرسين يوميا لعدم سدادهم المصروفات.
وكان النائب العام المستشار عبد المجيد محمود قد أصدر قرارا بمنع مساهمى الشركة من التصرف فى أموالها بعد أن تقدم العاملين ببلاغ لعدم تقاضيهم أجورهم لمدة 4 أشهر.
- الفنان محمد العزبى يوضح، خلال مداخلة هاتفية، أنه قرر الاعتزال بعد نصف قرن من الغناء "بكامل إرادته" لظروفه الصحية ولرغبته فى قضاء وقت أكبر مع أولاده وأحفاده، قائلا "كبرت فى السن والمجهود الذى كنت أبذله لن أستطيع أن أبذله مرة أخرى.. دوام الحال من المحال". وأشار العزبى إلى أنه "لا يوجد غناء شعبى الآن سوى حكيم.. لكن البقية يتغنون بكلمات مش اللى هيا.. ليست شعبية لكنها حاجات عشوائية".
من جانبه أكد الموسيقار حلمى أبو بكر أن العزبى مازال قادراً على العطاء لكن "الوسط الفنى أصبح متدنياً جداً ومفرادته تدنت أيضا.. لذلك قرر العزبى أن ينأى بنفسه عن تلك المفردات التى لا تليق به أو بتاريخه الفنى"، الأمر الذى رد عليه الإعلامى معتز الدمرداش بالقول "كل وقت وله آذان"، فرد أبو بكر قائلا: "الآذان يجب أن يكون تكنولوجيا فنحن فى عصر التكنولوجيا.. وعندما يقودنا التغيير إلى الأدنى يصبح حالة وليس تعبيرا عن العصر".
ودعا أبو بكر الدمرداش إلى سماع إحدى القنوات التى تبث "الفن الشعبى"، وسماع المفردات التى تتردد عليها، وتساءل مخاطبا الدمرداش "عاوز العزبى يقول يالهوتى ياختى وقراقيش"، مشيرا إلى أن "المطرب الشعبى أحمد عدوية عندما ظهر فى عصر محمد عبد الوهاب كان الزمن قوياً وبدأ يضعف فأصبح عدوية مطرب القرن"، واستدرك قائلا: "قرن الخروف وليس قرن الزمن"، مطالباً "بوضع صحيفة سوابق كل مطرب شعبى فى الوقت الحالى بجانبه وهو يغنى".
الفقرة الأولى: "المركزى للتعبئة والإحصاء" يرصد 16 حالة طلاق فى كل ساعة
الضيوف:
د. سهير لطفى أستاذ علم الاجتماع.
الداعية الإسلامية د.ملكة زرار.
د. مصطفى صديق رئيس الإدارة المركزية للإحصائيات السكانية.
الحاجة كوثر عبد الله.
أثار تقرير الجهاز المركزى للتعبئة والإحصاء عن ارتفاع معدلات الطلاق فى مصر إلى 141 ألف حالة فى عام 2009 مخاوف علماء الاجتماع ورجال الدين فى مصر، حيث رأت د.سهير لطفى، أستاذ علم الاجتماع، أن ذلك الرقم مؤشر خطير على انهيار ثوابت المجتمع وتعامله مع العلاقة. وأشارت لطفى إلى أن معظم الرجال الآن يريدون حقوقهم مطلقة دون النظر إلى حقوق الزوجة.
فيما نبهت د.ملكة زرار الداعية الإسلامية إلى أن معظم "بنات اليوم" يسعين وراء زوج "part time". وأوضحت زرار أن الشباب الآن يريدون الزواج لأغراض تختلف عن الميثاق الشرعى الذى يتصل "بذاتية الله عز وجل" إما رغبة فى الثراء السريع أو المتعة الخالصة. ولفتت زرار إلى أن هناك عددا كبيرا من حالات الزواج والطلاق التى لم توثق، مشيرة إلى وجود "موضة" الطلاق عبر الفاكس وبالإكراه والتحايل.
من جانبه، قال د. مصطفى صديق، رئيس الإدارة المركزية للإحصائيات السكانية، إن الجهاز المركزى للتعبئة والإحصاء يبنى تقاريره على مصادر معينة من بينها محكمة الأسرة والمأذون والشهر العقارى الذى يسجل زواج المصريين بالأجانب، موضحاً أن صورة عقد الزواج أو الطلاق يذهب لجهتين حكوميتين هما وزارتى الداخلية والعدل.
وروت الحاجة كوثر عبد الله قصتها مع الرجل الذى تزوجته وخدمته هو وأولاده حتى أصابته سكرات الموت فدخل على إثرها المستشفى، وحرر لنجله توكيلا عاما، فقام نجله بتطليقها من زوجها دون أن يعلم والده الذى توفى بعد 3 أيام من الطلاق، ليحرم هذه الزوجة من حقها فى الميراث. وفى مداخلة هاتفية انهارت إحدى المشاهدات من البكاء بعدما نصب عليها زوجها واستولى على مليون جنيه منها، وحرض بناتها عليها، حتى قامت ابنتها الكبرى بضربها والصغرى بسبها.
الفقرة الثانية: نساء يحطمن لافتة "للرجال فقط" يروين حكايتهن
الضيوف:
بطة حلاقة رجال.
أم حسام سائقة تاكسى.
المعلمة قدارة جزارة.
أم حسن سائقة مقطورة.
عواطف حسن صانعة أحذية.
"العيشة الصعبة" دفعت بعض النساء إلى تحطيم لافتة "للرجال فقط" التى لصقها المجتمع على بعض المهن التى كانت منذ فترة قريبة حكرا على "الرجال فقط". وتروى بطة، حلاقة رجال، أنها تتلقى بابتسامة ساخرة تهكمات بعض الرجال الذين يدخلون إلى "صالون الحلاقة"، قائلين "مبقاش غير الستات كمان هى التى تحلق لنا"، إلا أن هؤلاء الرجال هم أنفسهم الذين يأتون مرة تلو الأخرى ليحلقوا رءوسهم عند بطة بعدما استحسنوا تجربتهم الأولى.
وتشير بطة إلى أنه عندما صارحت أهلها بحقيقة عملها كحلاقة عام 1984 نالت حظها من سياطهم وضربوها 3 "علقات سخنة" ظنا منهم بأنها قد ترجع عن تلك المهنة، إلا أنهم زادوا إصرارها حتى أصبح لبطة صالون رجالى خاص بها تعمل به مع ابنها.
أما أم حسام، سائقة التاكسى، فتروى الظروف التى مرت بها فى طفولتها حتى دفعتها الحاجة للعمل كسائقة تاكسى منذ 1986. وتشير أم حسام إلى أنها تواجه أثناء عملها على التاكسى بعض المواقف المخجلة، حيث عرض عليها أحد الزبائن ذات مرة أن تصعد معه إلى شقته بعدما أوصلته، إلا أنها جعلته يندم على تلك الدعوة "الخبيثة" وجعلت من دنائته "فُرجة" للناس الذين استحقروه، وفى يوم آخر قال لها أحدهم "إيه يا جميل عندى جمبرى سخن ما تيجى ناكله سوا"، فردت عليه قائلة "عيب عليك كدا" وكادت تدهسه بسيارتها.
أما المعلمة قدارة التى مات أبوها وأمها فى صغرها تاركين لها 6 أشقاء وجدت نفسها أمام تحد أكبر من سنها فامتهنت "الجزارة" مهنة والدها، بعدما تزوجت وأنجبت 4 أولاد، ثم طلقت وفى رقبتها 4 أولاد آخرين فقررت أن تفتح محلا صغيرا تبيع فيه "أحشاء الماشية" حتى ربت أولادها وزوجتهم، ثم تزوجت للمرة الثانية من رجل بالمذبح فأنجبت منه 3 أولاد آخرين.
وفكرت أم حسن، سائقة المقطورة التى توفيت شقيقتها تاركة لها أربع أولاد حاول أعمامهم أن يدفعوهم إلى العمل فى البيوت، لكن أم حسن رفضت واعتبرتهم مسئوليتها حتى الموت فاستغلت سيارة النقل التى ورثتها عن والدها، إذ أشار عليها صديق للعائلة باستئجار سائق ليعمل على السيارة ويدر عليها وعلى أسرتها ربحا، إلا أن السائقين الذين أوكلت إليهم تلك المهمة "كانوا طامعين فيها" فهى الشابة صاحبة العشرين ربيعا، فجاء أحد السائقين إليها قائلا: "ما تيجى نلم العظمتين على بعض ونربى العيال سوا"، وهكذا حتى آخر سائق إلى أن قررت أم حسن أن تقود السيارة بنفسها بعدما حصلت على الرخصة فى اختبار أشاد فيه الضابط بقيادتها فى عام 1975.
ورثت عواطف حسن، صانعة الأحذية، حالها باكية بعدما استجدت عطف إخوانها الذين يمرون عليها ناكرين لها، لافتة إلى أن والدها كان يعمل صانعاً للأحذية إلى أن أقعده المرض وتخلى عنه إخوانها، إلا أنها رفضت أن تتخلى عن والدها وهمت بالعمل بدلا منه لتحمل عنه أعباء المصاريف والشغل، حتى مات والدها فاشتغلت فى ورشة أحد أعمامها، لكنه مات هو الآخر فوجدت نفسها تطرق أبواب كل الورش فى باب الشعرية، وطنها الذى لا تعرف غيره، وكان أصحاب الورش رافضين شغل "البنات"، لكن أحدهم استقصى عنها وعن والدها ورحب بعملها معه فى ورشته الصغيرة مع العمال الرجال.
"العاشرة مساء".. بيع عمر أفندى ب900 مليون لشركة "الأصيل".. وجميع خطب الجمعة بالقاهرة والمحافظات تجرم قتل النفس وتحث على الصبر والاستعانة بالله.. وأستاذة علم اجتماع تؤكد: جهل المواطن بالقانون يوقعه فى عدد من المشكلات.. ولواء سابق: لابد أن يكون المسئول سياسياً بالدرجة الأولى
شاهدته أمل صالح
أهم الأخبار
- الدولة تضع عدداً من الخطط لمواجهة تصاعد حالات الانتحار.
- جميع خطب الجمعة بالقاهرة والمحافظات تجرم قتل النفس وتحث على الصبر والاستعانة بالله.
- عبده عبد المنعم المنتحر الأول يطلب تحويله لمستشفى العباسية.
- بيع عمر أفندى ب900 مليون لشركة الأصيل.
- حزب التجمع يحيى ذكرى 18 و19 يناير بمقر الحزب.
- اشتباكات بين أنصار أحمد حسن وسامح عاشور.
- شركات الإعلان التجارية يطفئون أنوار الإعلانات المعلقة احتجاجا على قرارات المحافظة بإزالة الإعلانات.
- الرقابة تعترض على الفيلم العالمى "فير جيم".
الفقرة الرئيسية:
نقاش حول سبل حل ومواجهة المشكلات وطرق توجيه الشكاوى
الضيوف:
ناصر أمين ناشط حقوقى.
هدى زكريا أستاذ علم الاجتماع.
اللواء فاروق النقراحى.
أكد ناصر أمين، ناشط حقوقى، أن أكثر مشاكل المجتمع المصرى هى سيطرة النوايا الحسنة التى تؤدى بطبيعة الحال لإحداث فساد إدارى. وأشار أمين لسيطرة فلسفة "الرعايا" فيما يخص حقوق المواطنين وفقر تعامل أجهزة الدولة الإدارية مع مشاكل المواطن، مؤكداً على ضرورة تغيير فلسفة صعوبة الضغط على الحكومة لعدم تحقيق مكاسب.
فيما أكدت هدى زكريا أستاذة علم الاجتماع أن جهل المواطنين بالقانون يوقعه فى عدد من المشكلات، مشيرة إلى أن القانون يكتب بصيغة غامضة، مما يؤدى لشعور المواطن بالضعف نتيجة جهله بطبيعة وصيغة القانون.
وأضافت هدى زكريا أن بعض التصريحات الاستفزازية تعكس ثقافة الإدارة فى مصر، قائلة أن الفساد يؤدى لإفساد بطبيعة الحال. وأكدت زكريا أن كل وزير له صلاحياته وإدارياته، مشيرة لضرورة التخلى عن ثقافة التراخى الإدارى أو التغاضى عن تطبيق مبادئ الثواب والعقاب على الجميع وعدم احترام سيادة القانون.
وعن تعدد أشكال الاحتجاجات فى مصر أكد اللواء فاروق النقراحى أن المسئولين يفتقرون لبعد النظر والتسييس فى معالجة مشكلات المواطن، قائلا: "المسئول يتجبر بمسئوليته معتمدا على دور الأمن فى نهاية الأمر".
وأكد فاروق النقراحى على ضرورة أن يكون المسئول سياسياً بالدرجة الأولى، مضيفا: "الرئيس القوى يجعل من حوله أقوياء والعكس صحيح، فالأقوياء هم من يديرون بنجاح"، فى حين أصر النقراشى على ضرورة اختيار الأشخاص. واتفق الضيوف على ضعف وتراخى نسبة كبيرة من المسئولين، وترك الاعتماد بالدرجة الأولى على رئيس الدولة للتدخل وحل جميع المشكلات.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.